توجهت الحكومة السودانية بالشكر والتقدير الكبيرين لمصر قيادة وحكومة وشعباً. علي مبادرتها الطيبة بإرسال قافلة مساعدات إنسانية عاجلة لمساعدة الأشقاء في السودان علي مواجهة ودرء آثار السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت عدداً من الولايات. قال وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير عبدالغني النعيم. في تصريح صحفي أمس أثناء استقباله قافلة المساعدات: "باسم قيادة وحكومة وشعب السودان. نعبر عن شكرنا الوافي وتقديرنا العالي لهذه التوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي. بإرسال هذه المساعدات". مؤكداً سعادة الإخوة السودانيين لهذه المشاعر وذلك التعاضد بين البلدين الشقيقين. تابع: "هذا هو الأصل في الأشياء. وهذه هي العلاقة الحقيقية بين البلدين. فمصر للسودان والسودان لمصر. لدينا مشاعر نعجز عن وصفها ونحن نستقبل الطائرات المصرية تنقل مساعدات لأشقائهم في السودان. فهي رسالة قوية في إطار توجيهات الرئيسين لمزيد من التواصل والتكافل بين الشعبين". أكد أن الفترة القادمة سوف تشهد المزيد من التعاون المشترك والمشروعات الاستراتيجية الكبري بين البلدين. من جهة أخري. بحث وزير الصناعة السوداني. الدكتور موسي محمد كرامة. مع سفير مصر لدي الخرطوم. أسامة شلتوت. تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين. وسبل تسريع وتنفيذ مشروعات صناعية مصرية بالسودان. قال شلتوت في تصريح صحفي إن اللقاء يأتي انطلاقاً من العلاقات القائمة بين شعبي وادي النيل وتأكيداً لما ظلت توليه قيادة البلدين من اهتمام بالغ. وإنفاذاً لما اتفق عليه الرئيسان عبدالفتاح السيسي وعمر البشير. خلال قمة الخرطوم في يوليو 2018 بشأن التحضير الجيد لانعقاد الدورة الثانية للجنة الرئاسية للتعاون بين البلدين في أكتوبر المقبل بالخرطوم. أضاف: "نحن سنعمل علي دعم العلاقات علي كافة الأصعدة بين البلدين وإشراك ودعوة القطاع الخاص المصري وفق رؤية مشتركة تدعم المصالح المشتركة وخاصة في المجال الصناعي". مؤكداً جاهزية القطاع المصري للدخول في عدد من الصناعات بالسودان. ومنوهاً إلي الاستثمارات المصرية الموجودة بالسودان وخاصة الدوائية والهندسية والسمكية وغيرها.