أكد دياب اللوح السفير الفلسطينيبالقاهرة علي عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني فمصر هي الشقيقة الكبري وحاضنة القضية الفلسطينية علي مدي سنوات الصراع العربي الاسرائيلي. قال خلال استقباله الفوج الثالث بقطاع غزة وعددهم 865 حاجا ان مصر لن تدخر جهدا في تقديم الدعم والمساندة وتخفيف الحصار الجائر علي أهلنا بقطاع غزة فقامت بفتح معبر رفح وتيسير الاجراءات أمام الحجاج الفلسطينيين وتأمين سلامتهم من قوات الجيش حتي وصولهم الي الصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولي. وجه اللوح الشكر الي الرئيس عبدالفتاح السيسي والي كل الأجهزة ومؤسسات الدولة المصرية من خلال الاجراءات لتخفيف المعاناة والتيسير علي الحجاج الفلسطينيين وتأمين طريقهم من معبر رفح وحتي وصولهم مطار القاهرة الدولي. وأشار إلي ان المرور من معبر رفح البري كان ميسرا تماما. كما ثمن دور سفارة وقنصلية المملكة العربية السعودية الشقيقة لدي القاهرة في سرعة انجاز اصدار التأشيرات. .وكذلك دور طاقم سفارة دولة فلسطينبالقاهرة الذي يعمل علي مدار الساعة من مرافقة الحجاج من المعبر الي المطار لتلبية احتياجاتهم والسهر علي راحتهم. وخص السفير دياب اللوح بالشكر ادارة معبر رفح البري من الجانبين المصري والفلسطيني. لتيسيرهم أمور الحجاج ومساعدتهم في انجاز سفرهم. أشاد الحاج سالم الحلة بالجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المسلحة المصرية وتذليل العقبات منذ لحظة السفر من معبر رفح وصولا الي القاهرة داعيا الله ان يتقبل الفريضة وان يكتب لمصر الأمن والامان. بينما قال الحاج محمود سالم والدموع في عينيه الحمدلله الذي كتب لي الحج هذا العام وتحقيق أمنيتي منذ أكثر من 10 سنوات داعيا الله ان يعطيه الصحة والعافية لتكملة أداء المناسك وان يعود سالما غانما الي أهله في قطاع غزة. ومن جهتها قالت نضال الفرا علي الرغم من صعوبة الرحلة الا ان "الخدمات التي قدمت من طاقم سفارة فلسطين كانت مميزة جدا" والتعامل الراقي من الاخوة المصريين ازالت هموم السفر. كما دعت الحاجة ابتسام بأن يدوم الأمن والاستقرار علي مصر. في حين عبر الحاج رمضان البرغوتي عن سعادته التي لا توصف وحسن الاستقبال ودور القوات المسلحة والشرطة في تأمين وصول الحجاج الفلسطينيين من معبر رفح وحتي مطار القاهرة.