** إنني فخور بهذا الشباب المبدع الذي أعطانا طاقة إيجابية كبيرة.. ويعد دليلاً قاطعاً علي أن الإبداع لا يعوقه إلا الاستسلام واليأس.. وأن مصر تضع دائماً الاستثمار في بناء الإنسان علي رأس أولوياتها.. ولهذا تم اتخاذ خطوات حثيثة لتعظيم الاستفادة من الطاقات الكبيرة لأبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة.. هذه الكلمات قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حضوره افتتاح فعاليات المؤتمر والمعرض السنوي الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين ذوي الإعاقة بمركز المنارة للمؤتمرات. كان المشهد مؤثراً للغاية.. وإبداع ذوي الإعاقة ومواهبهم وطاقاتهم الفائقة.. أعطتنا طاقة إيجابية هائلة.. لأننا أمام شباب لا يعرف اليأس والاستسلام ولا تعوقه الإعاقة عن الإبداع والابتكار وإثبات أنهم أقوي من غيرهم.. من الأصحاء وأصحاب البنيان السليم والعضلات المفتولة وعيون الصقر. إبداعات هؤلاء الشباب وقدراتهم الفائقة أثارت دموع ملايين البشر الذين شاهدوهم علي شاشات الفضائيات.. لأنها حركت فيهم مشاعر ممزوجة بالفرح والحزن.. الفرح والفخر لهؤلاء الشباب المبدع الموهوب الذي لا يعرف اليأس ولم يستسلم من ذوي الإعاقة.. والحزن علي شباب أقوياء في الجسم والبنيان ولكنهم لم يحققوا نجاحاً.. بل استسلم بعضهم للفشل.. والسقوط في أعمال بلطجة أو مستنقعات وأوكار الإدمان والمخدرات. بالفعل مصر تمتلك طاقات هائلة عظيمة من المبدعين من ذوي الإعاقة الذين قدموا صوراً مضيئة يفخر بها المصريون. هؤلاء المبدعون نالوا احترام وتقدير العالم.. واستحقوا أن تبذل الدولة قصاري جهدها لتوفير حياة كريمة لهم.. فقد أثبتوا أنهم يتعاملون مع وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة أفضل كثيراً من غيرهم.. أنهم حقاً مثار فخر عظيم. وإذا كان هذا المؤتمر الدولي للاتصال وتكنولوجيا المعلومات والذي يهدف لتمكين ذوي الإعاقة ودعمهم.. يعد من أروع المؤتمرات التي تجسد إبداع الشباب.. إلا أن المؤتمر الوطني السادس للشباب.. كان مؤتمراً تاريخياً ورائعاً أيضا.. اتخذ فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارات مهمة واعتبار عام 2019 عاماً للتعليم.. وشرح الرئيس خلاله بكل شفافية ووضوح التحديات التي تواجه الوطن.. ورد علي كافة التساؤلات التي وجهها الشباب بكل صراحة. هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات الوطنية للشباب.. تعد فرصة ثمينة لشباب مصر ليطرح أفكاره وما يدور في أذهانه أمام الرئيس بكل حرية.. وأيضا كان منصة لمناشدة المصريين للمساعدة في إنجاح أفكار منظومتي الصحة والتعليم.. فالصحة والتعليم أساس بناء دولة قوية مدنية حديثة وقد أشار الرئيس السيسي بكل صراحة وشفافية إلي أن ما تحقق في مصر خلال السنوات الأربع الماضية كان محاولة لتثبيت الدولة المصرية وعدم الانزلاق كما حدث في بعض الدول.. مؤكداً أهمية تكاتف المجتمع لتحمل أعباء الإصلاح الاقتصادي.. للنهوض بمصر.. وأن أي نظام "خدمي" لن ينجح إلا بالاستقرار والأمن. بصراحة.. منظومة التعليم الجديدة.. تعد طفرة هائلة تنقلنا من التعليم القائم علي الحفظ والتلقين إلي التعليم القائم علي الفهم والبحث العلمي.. وتأهيل الطلاب لسوق العمل. أما منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.. فهي الحل الأمثل لتوفير الرعاية الصحية اللائقة لكل أفراد الأسرة.. في مستشفيات مؤهلة وصالحة لاستقبال المرضي.. مستشفيات نموذجية توفر خدمات مناسبة متقدمة.. وإتاحة نظام طبيب الأسرة الذي لديه ملفات تخص كل أفراد الأسرة. قالها الرئيس السيسي بصدق.. "لو خيروني بين الطعام وعلاج المرضي لاخترت العلاج" إنه كلام يمس القلوب. المنظومة الجديدة.. هي حماية للمرضي الذين لا يتوفر لديهم المال اللازم للصحة والعلاج.. في مستشفيات لا تعرف الرحمة.. وأطباء لا يبالون بصرخات وأوجاع مريض غلبان. المطار.. وضيوف الرحمن! ** بدأ موسم الحج.. واستعدت المطارات المصرية لسفر ضيوف الرحمن.. وما يجري في مطار القاهرة ونلمسه من استعداد بصالة المواسم المخصصة للحجاج يؤكد أن الفريق طيار يونس المصري وزير الطيران المدني.. يحرص علي تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتقديم التيسيرات لهم.. حتي لا تكون هناك شكوي واحدة من الحجيج.. أو المودعين من أسرهم الذين تم إنشاء "خيمة" لهم لحمايتهم من حرارة الشمس. ويبدو أن تحركات الفريق يونس المصري.. في مختلف مواقع الطيران المدني.. وصالات المطارات بشكل مفاجئ.. تؤدي لتحريك المياه الراكدة ودفع الكسالي للعمل. ** كل يوم.. يفاجئ وزير الطيران.. العاملين بقرارات جديدة.. وقد اتخذ قراراً جديداً بتعيين اللواء أحمد جنينة رئيساً للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية خلفاً للمهندس محمد سعيد محروس. ** موجة التغييرات لم تشمل قيادات الطيران المدني فحسب.. وإنما شملت أيضا أمن مطار القاهرة.. حيث أصدر وزير الداخلية اللواء محمود توفيق قراراً بتعيين اللواء أحمد محمد الأنور مديراً لشرطة مطار القاهرة خلفاً للواء طه بيومي. ** كلام أعجبني الشهادة تثبت أنك متعلم.. لكنها لا تثبت أبداً أنك تفهم!!