أكد الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أهمية التطوير المستمر في الاستراتيجيات الأمنية التي يجري تنفيذها علي الأرض لمواجهة العمليات الإجرامية في سيناء. مشدداً علي ضرورة الحفاظ علي أعلي درجات اليقظة والجاهزية التي يتميز بها خير أجناد الأرض للتصدي لكافة التهديدات والمواقف العدائية واستعادة الأمن والأمان لهذا الجزء العزيز من أرض مصر. جاء ذلك خلال زيارة قوات التأمين المتمركزة بشمال سيناء والتي تؤدي مهامها في تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة لمحاصرة وتضييق الخناق علي العناصر التكفيرية والقضاء عليها في مناطق مكافحة النشاط الإرهابي خلال مراحل العملية الشاملة سيناء 2018. بدأت الزيارة بتفقد مطار العريش وقوات التأمين للوقوف علي الاستعداد والكفاءة القتالية والاطمئنان علي الحالة الإدارية والمعيشية للعناصر المشاركة في النقاط والارتكازات الأمنية. كما شارك القائد العام أبطال القوات المسلحة في تنفيذ بعض الأنشطة الرياضية والبدنية. مشيداً بالروح المعنوية والقتالية العالية التي يتمتع بها مقاتلو شمال سيناء. تفقد القائد العام مركز العمليات الدائم بقطاع تأمين شمال سيناء لمتابعة مراحل سير العمليات العسكرية التي تنفذها قوات مكافحة الإرهاب علي مدار الساعة. كما التقي قوات تأمين شمال سيناء. بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الوطن الابرار من رجال القوات المسلحة والشرطة. نقل خلاله القائد العام تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة واعتزازه والشعب المصري بما يقومون به من أعمال بطولية ساهمت في اقتلاع جذور الإرهاب وعودة الحياة تدريجياً إلي طبيعتها لمدن شمال ووسط سيناء. مؤكداً ان القيادة العامة للقوات المسلحة تولي اهتماماً كبيراً بالفرد المقاتل وتسليحه بأحدث الأسلحة والمعدات التي تمكنه من تنفيذ كافة المهام التي توكل إليه تحت مختلف الظروف. أشاد الوزير بالتنسيق والتعاون الجيد بين القوات المسلحة والشرطة لرصد وتتبع الخلايا الإرهابية وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد هذه العناصر. مؤكداً أن أهالي سيناء هم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي جنباً إلي جنب مع رجال القوات المسلحة والشرطة. حضر الجولة قائد قيادة شرق القناة لمكافحة الإرهاب وقائد الجيش الثاني الميداني. الإعلام الدولي شاهد عيان من أرض الفيروز: جيش مصر انتصر علي الإرهاب.. وأعاد البهجة إلي أهل العريش الأنشطة عادت للجامعة.. والحياة طبيعية في الشوارع أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات أن وسائل الإعلام العربية والدولية قدمت صورة متكاملة عن الأوضاع في شمال سيناء عقب الجولة التي اصطحبت فيها الهيئة مجموعة من مراسلي كبريات الصحف ووسائل الإعلام بمدينتي العريش وبئر العبد. حيث أجمعت علي أن جيش مصر انتصر في معركته علي الإرهاب بشمال سيناء وعادت البهجة إلي سكانها. وطبقا لما رصدته هيئة الاستعلامات لبعض ما نشرته وسائل الإعلام العالمية فقد تنوعت تعليقات وسائل الإعلام ومشاهدات مراسليها. وحواراتهم مع سكان شمال سيناء والمسئولين فيها. فركزت بعض هذه الوسائل علي مستوي الاستقرار الأمني الذي لمسه الصحفيون خلال الجولة. بينما تحدثت صحف ومواقع عن "الانتصار العسكري الذي حققه الجيش" وحاولت البحث في أسبابه. بينما كان الجانب الإنساني هو الغالب في العديد من التقارير الإعلامية من خلال رصد حياة السكان والحديث إليهم ونقل مشاعرهم التي فاضت بالامتنان للقوات المسلحة. والابتهاج بالتخلص من كابوس الإرهاب. والتفاؤل بالمستقبل. ومن بين عشرات التقارير والمشاهدات والحوارات التي أجراها المراسلون بحرية تامة مع المواطنين من مختلف الأعمار والفئات. لم يتم رصد أية إشارة رصدها المراسلون. أو ألمح إليه أي من السكان بشأن أي افتئات علي حقوق أحد. أو أملاكه. أو انتقاص من شأنه. لم يتحدث أحد عن أي من ادعاءات "أبواق الكذب" عن أوضاع سكان سيناء وحقوقهم الإنسانية أو المادية أو المعنوية. أو عن ادعاءات الهدم العشوائي للمنازل أو التعرض لسوء معاملة أو اعتقالات عشوائية أو غير ذلك. وهي أمور دقق فيها وبحث عنها بالتأكيد العديد من هؤلاء المراسلين الأجانب بحكم طبيعتهم المهنية. خاصة أن حركة المراسلين تمت بكل حرية دون تحديد مناطق معينة أو مقابلة مواطنين بعينهم أو تدخل أو رقابة من أية جهة في هذه الحوارات. ووفقا لبيان هيئة الاستعلامات. كانت أول ملاحظة سجلتها أقلام الصحفيين الأجانب هي عن جولتهم نفسها. والحرية التي تمتعوا بها في أداء عملهم بكل حيادية ومهنية. فنشر موقع "إيلاف" الإخباري تقريرا بدأه بالقول بأن "مؤشرات عودة الحياة الطبيعية في مدينة العريش قد تجلت في دخول الصحافة الأجنبية إليها حيث رصد الصحفيون الذين تجولوا بين أرجائها حركة طبيعية في الأسواق وبين السكان الذين نفضوا غبار الحرب ضد الإرهاب في انطلاقة جديدة". قالت هيئة الاستعلامات إن هذه أول ملاحظات الوفود الصحفية. فالمشاهدة في الواقع خير برهان. وكما يقال: ليس مع العين: أين؟ وتضمن رصد الهيئة أن وسائل الإعلام الفرنسية والسويسرية من بينها وكالة الأنباء الفرنسية وموقع سويس إنفو. وراديو سويسرا وصحيفة ليبراسيون. ركزت في تناولها لتجول الصحفيين في أماكن عديدة في العريش علي الجانب الإنساني الذي رصدته في حياة المواطنين في سيناء. فقالت "إن تحسنا واضحا قد طرأ علي حياة السكان. وعادت الحياة إلي طبيعتها منذ أكثر من شهر من الآن. وارتسمت الابتسامة واسعة علي شفتي طالبة بكلية التربية بالعريش. وهي تتحدث في سعادة عن عودة الدراسة إلي جامعة العريش. والتي عادت معها الحياة بكل معانيها إلي أهل المدينة". بينما نقلت قناة "فرانس 24" الفرنسية عن محافظ شمال سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور قوله لمراسلي القناة عند استقباله لهم في العريش "إن تسهيل حياة السكان وتخفيف الإجراءات الأمنية قد ترافق مع خطة لتنمية شمال سيناء تنفذها الدولة وتهدف إلي تحسين الخدمات في مجالات الصحة والإسكان والتعليم وتطوير قطاعات الصناعة والحرف اليدوية". كما ذكرت القناة الفرنسية أيضا إضافة إلي إذاعة "صوت أمريكا" أن المراسلين تجولوا في المدينة ورصدوا الأسواق العامرة بالسلع والخضراوات والفواكه الطازجة. ونقلوا عن بائع شاب في السوق ارتياحه للحركة الدائبة في أسواق العريش. مشيرا إلي أنه منذ بداية شهر رمضان فإن جميع السلع موجودة بوفرة في المدينة. أما صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فركزت علي انتظام المواصلات العامة في أنحاء مدينة العريش. الأمر الذي يشير إلي الحياة الطبيعية في المدينة بكل وجوهها. والتقي الصحفيون طالبة خرجت لتوها من أداء الامتحان الجامعي وقالت "إن جميع وسائل المواصلات العامة قد عادت مع عودة الدراسة. ولم يعد هناك أي وجود لطوابير انتظار السلع والمواد الغذائية". عشرات من وسائل الإعلام العربية نقلت بتوسع وبروح إيجابية أجواء الأوضاع في شمال سيناء. وأذاعت قناة "العربية" تقريرا مصورا من العريش ولقاءات مع المواطنين. أما قناة "سكاي نيوز عربية" فقد أذاعت تقريرا مصورا لمراسلها محمد صلاح الزهار عن الأوضاع في سيناء. مؤكدا حرص القوات المسلحة المصرية التام خلال العمليات العسكرية ضد الإرهابيين علي تلافي أية مواجهات أو ملاحقات للعناصر الإرهابية في نطاق المناطق المأهولة حفاظا علي حياة المدنيين. وأشار التقرير المصور للقناة إلي عودة الأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية في أنحاء مدينة العريش إلي فتح أبوابها واستقبال أبناء المدينة. وركز موقع "24" الإماراتي وكذلك بعض وسائل الإعلام العربية والأوروبية الأخري علي عودة الحياة إلي شواطئ العريش. حيث تم إجراء مقابلات مع بعض الشباب الذين يستمتعون بمياه البحر الصافية. المنافسات حتي 11 أغسطس مصر في مسابقات المباريات الحربية الدولية كتب - أحمد مجاهد: تشارك عناصر من القوات المسلحة المصرية في فعاليات مسابقات المباريات الحربية الدولية 2018. حيث تقام 4 مسابقات بدولة روسيا الاتحادية تتضمن مسابقة "الصديق الوفي" وتشارك فيها عناصر من قوات حرس الحدود كما تشارك عناصر من إدارة المركبات في مسابقتي "سادة المركبات المدرعة" و"الرالي العسكري" وتشارك عناصر من إدارة الحرب الكيميائية في مسابقة "الوسط الآمن" كما تشارك عناصر من قوات الدفاع الجوي في مسابقة "السماء الصافية" بالصين. وتشارك مصر بصفة مراقب في مسابقتين بدولة كازاخستان. تستمر المسابقات حتي 11 أغسطس الجاري بمشاركة العديد من الدول العربية والأجنبية. وتشتمل المسابقات علي العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف لنقل وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة في كافة التخصصات. وحرصت القوات المشاركة علي الإعداد والتخطيط الجيد لأنشطة المسابقات لتحقيق أعلي الأهداف التدريبية من المشاركة بها. وصقل المهارات الفنية والتخصصية للقوات بما يسهم في تحقق أقصي استفادة ممكنة من التدريبات وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة. يأتي ذلك في إطار دعم أوجه التعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية ونظائرها من الدول الصديقة وتلبية الدعوة الموجهة من جمهورية روسيا الاتحادية. الفنية العسكرية تنظم المؤتمر الدولي الثالث لبحوث وابتكارات الطلبة كتب - أحمد هاشم: تنظم الكلية الفنية العسكرية المؤتمر الدولي الثالث لبحوث وابتكارات الطلبة في مرحلة البكالوريوس والمسابقة الدولية الثالثة "جائزة الفريق إبراهيم سليم" للابتكار والأنظمة غير المأهولة "برية - بحرية - جوية" بمشاركة واسعة من شباب الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية. ومن السعودية وسلطنة عمان والسودان والأردن وكندا وفنلندا والهند والصين. تنظم المسابقة هذا العام وسط مشاركة فرق من طلبة الكلية الفنية العسكرية وطلبة كليات الهندسة من العديد من الجامعات المصرية المختلفة والصين والعديد من الطلاب بمختلف مستويات التعليم الجامعي والدراسات العليا. لتوفير فرص المنافسة للمشاركين وتحفيز روح المبادرة والابتكار والبحث العلمي لتصميم واختبار وإنتاج أنظمة غير مأهولة قادرة علي أداء العديد من المهام وفقا لأحدث التطورات العلمية. تأتي هذه الفعاليات في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي الاهتمام بتطوير البحث العلمي والارتقاء بالمنظومة التعليمية داخل الكليات والمعاهد العسكرية لتخريج أجيال قادرة علي مواكبة التطور التكنولوجي الهائل في كافة المجالات البحثية العلمية. تدريبات "النسر 2018".. تعزز التعاون العسكري مناورات بحرية.. تكتيكات قتالية.. رمايات.. إزالة المتفجرات ومكافحة الألغام كتب - السيد بدر: تواصر عناصر من القوات الخاصة من مصر والإمارات والسعودية والولايات المتحدةالأمريكية فعاليات التدريب المصري الأمريكي المشترك "استجابة النسر 2018" والذي يستمر علي مدار عدة أيام بنطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر. شهدت الأيام الماضية المراحل التمهيدية للتدريب حيث تم تنظيم العديد من الأنشطة شملت المحاضرات النظرية والبيانات العملية وأساليب المهارة في الميدان والتكتيكات القتالية التي تستخدمها القوات الخاصة. وتنفيذ العديد من الرمايات من أوضاع الرمي المختلفة. والتدريب علي التخلص من الذخائر المتفجرة. وأعمال الغوص المشترك. وكذا تنفيذ إدارة أعمال قتال مشتركة نهارا وليلا لتأمين منطقة بحرية ضد التهديدات المختلفة. والتدريب علي أعمال البحث والإنقاذ ومكافحة الألغام وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش: يأتي ذلك بهدف صقل مهارات العناصر المشاركة وتوحيد المفاهيم العملياتية وتبادل الخبرات التدريبية بينها. يأتي ذلك تزامنا مع وصول قطع بحرية تابعة للولايات المتحدة والإمارات للمشاركة في التدريب البحري المشترك "تحية النسر 2018" الذي بدأت مراحله الأولي بعقد مؤتمر افتتاحي تضمن الأنشطة المخططة وإجراءات القيادة والسيطرة لتوحيد المفاهيم بين القوات المشاركة وتجارب المواصلات الإشارية والتدريب علي طرق الدفاع ضد الأهداف الساحلية والسطحية. يعد التدريب المشترك "تحية النسر" واحدا من أهم التدريبات البحرية التي تساهم في تعزيز أوجه التعاون العسكري ونقل وتبادل الخبرات وتعزيز العمل علي تحقيق الأمن البحري بين الدول المشاركة.