رفض القضاء الفرنسي أمس طلباً بإطلاق سراح طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا المتهم بالاغتصاب. يأتي الرفض عقب مواجهة وصفتها وسائل الإعلام الفرنسية ب "الساخنة" بين طارق رمضان وإحدي ضحاياه الناشطة النسوية هيندا عياري الأربعاء الماضي في محكمة باريس. قال قضاة التحقيق في حيثيات الرفض المكونة من 3 صفحات: "إن المحققين تأكدوا من أن وقائع المشتكية الثانية "كريستيل" حقيقية وحدثت بالفعل وأن المعلومات التي ذكرتها دقيقة". أكدوا أن عملية الاغتصاب التي وقعت في أكتوبر عام 2009 بفندق ليون ومن ثم فإنه يوجه إليه الإتهام رسمياً باغتصابها. وكريستيل إحدي ضحايا رمضان واتهمته باغتصابها في أكتوبر 2009. في غرفة بفندق في مدينة "ليون" الفرنسية خلال وجوده لحضور مؤتمر. وأقر رمضان بمعرفته بها ومقابلتها وتبادل الرسائل الإلكترونية لكنه نفي أي اتصال جنسي وتقدم محاميها بالتماس لتأجيل المواجهة بينهما. وكانت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية ذكرت أن رمضان خرج للمرة الأولي من زنزانته بسجن "ميروجيس" جنوبي البلاد للمثول أمام المحكمة في باريس لمواجهته بإحدي ضحاياه التي تتهمه بالاغتصاب والتهديد بالقتل.