أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي المشروع القومي للتأمين الصحي.. في خطوة حضارية جديدة تؤكد أن الدولة الوطنية في مصر تحرص دائما علي الارتقاء بمستوي جودة حياة المواطنين يبدأ تنفيذ المشروع إنطلاقا من محافظة بورسعيد بتكلفة 18.2 مليار جنيه.. منها 6.1 مليار جنيه لإقامة سلسلة من المستشفيات النموذجية.. التي تختفي فيها قوائم الانتظار بالنسبة للمرضي الذين يريدون العلاج. يتضمن المشروع أيضا توفير احتياطي استراتيجي من الأمصال واللقاحات.. مع تخصيص مليار جنيه لألبان الأطفال.. باحتياطي استراتيجي يكفي لمدة ثلاثة أشهر. ربما كانت نقطة الانطلاق من محافظة بورسعيد.. لكن الهدف النهائي هو أن تمتد مظلة التأمين الصحي.. لتوفر مظلة الرعاية الطبية الشاملة للمواطنين في كل مكان من أرض مصر.. وفي جميع المحافظات. من الواضح ان مشروع القضاء علي فيروس سي.. كان بداية تحولت إلي رؤية وطنية شاملة.. تستهدف مكافحة هذا المرض والقضاء عليه من خلال منظومة طبية محددة. لا يمكن أن يقال إلا أن مظلة التأمين الصحي.. تحقق حلما من أحلام المصريين الكبري التي طال انتظارها.. لكنها تتحقق اليوم وتنطلق من بورسعيد.. في بداية تستهدف أن تصل خدمات الرعاية الصحية العصرية لكل مواطن علي أرض مصر. لقد أكد الرئيس السيسي ان تركيزه في فترة الرئاسة الجديدة سيكون علي تنمية الإنسان.. ولاشك في أن الرعاية الصحية تعتبر من أهم ملامح الرعاية للإنسان المصري في العصر الحديث والرعاية الصحية هي جوهر الارتقاء بمستوي جودة الحياة في أي مجتمع.. لأن الإنسان الذي لا يأمن خطر المرض.. لن تتوفر له الفرصة أو القدرة علي الاستمتاع بجودة الحياة مهما كانت. ويبقي المشروع القومي للتأمين الصحي اضافة كبري للمشروعات القومية التي اطلقها الرئيس السيسي.. في إطار الرؤية الاستراتيجية لمصر 2030.. وهي خطوة حضارية للدولة الوطنية التي ننتمي إليها في هذا الوطن.