بعد ساعات من تأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي, أن ملف الصحة سيكون في مقدمة اهتماماته, وسيكون ذلك من خلال إطلاق حزمة من المشروعات والبرامج الكبري علي المستوي القومي والتي من شأنها الارتقاء بالإنسان, لما يمثله هذا المجال من أهمية بالغة في بقاء المجتمع المصري قويا ومتماسكا, سادت حالة من الارتياح بين الأوساط الطبية والشعبية, خاصة أن الملف الصحي يخص كل أفراد المجتمع. الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان, شدد علي أن الوزارة مستمرة في إستراتيجية خلال الفترة المقبلة بتوجيهات الرئيس, خاصة أن القطاع الصحي شهد تطورا ملموسا غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي, لافتا إلي أن الحدث الأهم هو صدور قانون التأمين الصحي الشامل الجديد وتطبيقه علي أرض الواقع بالإضافة إلي إنجاز ملف فيروس سي والذي حققت فيه مصر إنجازا عالميا كبيرا لم يتحقق من قبل في أكبر دول العالم. وأضاف الوزير أنه خلال الفتره المقبلة سيتم تطبيق قانون التأمين الصحي الجديد ذلك النظام التكافلي الاجتماعي لتغطية كل الأسرة لضمان تقديم رعاية صحية متميزة للجميع, موضحا بدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة بمحافظة بورسعيد خلال الأيام المقبلة في مستشفيات المصح البحري والزهور وبورفؤاد وبورسعيد العام بعد تطوير مستشفي بورسعيد العام, ومستشفي النساء والولادة التخصصي بمنطقة المصح البحري, ومستشفي بورفؤاد وبدء تطوير وتجهيز مستشفي النصر وتطوير32 وحدة صحية بتمويل من الوكالة الفرنسية قيمته30 مليون يورو مخصصة لمحافظات القناة علاوة علي أنه سيتم تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل تباعا علي بقية المحافظات بعد توفر70% من الخدمات الصحية للمريض. وأشار الوزير إلي استمرار الوزارة في خطة القضاء علي فيروس سي وإعلان مصر خالية تماما من المرض بعد وضع خطة لاستهداف مسح طبي للفئة العمرية من18 إلي60 سنة بنحو47 مليونا و600 ألف مواطن بعد النجاح في علاج مليون وتسعمائة ألف مواطن حتي أبريل الماضي وزيادة عدد وحدات العلاج من53 وحدة إلي164 وحدة. وقال إن هناك خطة يتابعها الرئيس بشكل دوري للتخلص النهائي من فيروس سي في مصر يتم في ال27 محافظة من خلال186 قافلة طبية ووحدات الرعاية الصحية الثابتة بما يسهم في الإسراع من الانتهاء من المسح الشامل في2022 بعد الانتهاء من قوائم الانتظار مع استمرار استهداف المتبرعين في بنوك الدم, والمرضي الداخليين في مستشفيات وزارة الصحة, والعاملين في المجال الطبي بوزارة الصحة, والمترددين علي المعامل المركزية, وطلبة السنة الأولي بالجامعات المصرية ونزلاء السجون. ومن جانبه, ذكر الدكتور خالد مجاهد, المتحدث الرسمي, لوزارة الصحة أن دعم الرئيس للملف الصحي كان واضحا وجليا خلال الفترة الماضية.