حذر الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. من حلقات الوسيط التي تعمل علي تخزين الأرز. خلال الوقت الراهن. بهدف تحقيق أرباح للتلاعب بقوت الشعب قائلاً: "هيندموا وسنلاحظ انخفاضاً في أسعار الأرز مع دخول المنتج المحلي الجديد في شهر سبتمبر المقبل. وأكد في مؤتمر صحفي أمس لطرح استراتيجية عمل للوزارة في الفترة المقبلة أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة التموين والوزارات المعنية للنهوض بالقطاع الزراعي. بالاضافة إلي عمل تنفيذ حملات إرشادية للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية. بالاضافة إلي التواصل مع ممثلي المزارعين سواء النواب ونقابات الفلاحين للنهوض بالقطاع الزراعي. وتحفيز التعاونيات لتوفير مستلزمات الإنتاج. اعترف وزير الزراعة أن هناك أزمة حقيقية في الأسمدة بسبب عدم توريد بعض شركات الأسمدة حصصها من الأسمدة المدعمة في الموسم الحالي وعدم تنفيذ الاتفاق الذي تم بين الوزارة وعدة شركات بتوريد 55% من إنتاج هذه الشركات للفلاح. وأكد أن الوزارة تسعي للعمل علي عدة محاور بينها التنمية الشاملة لمشروع "المليون ونصف المليون فدان". وتحديد المياه ومدي صلاحيتها للزراعة. قال إن الوزارة تقوم بإعداد مواقع وإرشادات للمنتفعين من المشروع لتحديد نوعية الأراضي والظروف المناخية. وتحديد أفضل السبل للمنتفعين لتوفير البنية التحتية "المناسبة" لمشروعاتهم بداية من حفر الآبار. مما يقلل في التكلفة. ويشجع المستثمر علي تجربة الاستصلاح. وتوافر سلاسل "القيمة المضافة" مثل: النباتات العطرية والطبية. أضاف أنه سيتم العمل علي فض الاشتباك بين القوانين والقرارات الوزارية للتيسير علي المستثمر ومعرفته للأساس القانوني الذي سيتعامل علي أساسه. لافتاً إلي عدم الرضا عن أداء "هيئة التعمير والتنمية الزراعية" والعمل علي حل مشاكل المستثمرين. وأوضح أن أولوية توزيع الأراضي في أغلب المشروعات للشباب والمزارعين الذين لهم خبرة وتوفير قروض ميسرة وتشجيع الاستثمار في الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي. وشدد أنه سيكون هناك اهتمام كبير الفترة القادمة بتنمية شمال وجنوب سيناء. لتحقيق منظور الأمن القومي ودعم المزارعين والتواصل معهم للتعرف علي المشاكل التي يتعرض لها المزارع. وتحفيز دور التعاونيات للمشاركة في توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي. مما يضبط السوق الحر لهذه المنتجات. خاصة المنتج الصغير والمتوسط. وأكد استمرار حملات التوعية البيطرية علي كل المحافظات بعد ظهور مرض "الجلد العقدي" حيث تحركت الوزارة لمواجهته. وتقديم الدعم. وتوفير اللقاحات المضادة. قال إنه سيتم العمل علي تطبيق منظومة "الكروت الذكية" بإصدار "كارت الفلاح". بالاضافة إلي تأمين صحي شامل.. مشيراً إلي أن عدد المشاركين سيتزايد بعد استكمال قاعدة البيانات مثل عدد الحيوانات عند كل مربي ونوعية وكمية المحاصيل المزروعة لتقليل المشاكل التي يشعر بها المزارع. وحول ملف التعديات علي الأراضي الزراعية. قال إن المساحات التي تم التعدي عليها خلال عيد الفطر الماضي بلغت 32 فداناً تقريباً. وإنه تم إزالة فورية لأربعة عشر فداناً ونصف.