سهر أهالي الإسكندرية وزوارها حتي الساعات الأولي من صباح اليوم الثاني للعيد علي الكورنيش وبدت الشوارع مكتظة حيث حاول الجميع الاستمتاع بالعيد هرباً من الحرارة وشهدت الشواطئ مزيداً من الإقبال من السكندريين أو الزائرين من خارج عروس البحر الأبيض المتوسط خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. شهدت الشواطئ المجانية التي خصصتها المحافظة إقبالاً كبيراً من المواطنين وهي "المندرة ميامي وشاطئ السرايا وشاطئ جليم والمكس والبيطاش والهانوفيل" حيث أكد أحمد حجازي رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف أنه تيسيراً علي المواطنين تم تخصيص هذه الشواطئ. قال رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف. إنه تم وضع لوحة إعلانات كبيرة عند مداخل الشواطئ بأسعار دخول والشماسي والكراسي مؤكداً وجود حملات وخطة مرور علي كافة الشواطئ خلال أيام العيد من خلال وجود مندوب من الإدارة بكل شاطئ لمنع الاستغلال وحل كافة المشاكل للتأكد من مدي الالتزام بتركيب كاميرات مراقبة لمراعاة توفير الناحية الأمنية بكافة الشواطئ ومحاسبة المخالفين فوراً وعمل آلية لتقديم الشكاوي ضد مستأجري الشواطئ المستغلين. وإعلان ذلك للمواطنين وكذا مراجعة موقف عمال الإنقاذ والجيت سكي والغطاسين بالشواطئ والتأكد من جاهزيتهم. زاد اهتمام المواطنين بالاستمتاع بمباريات كأس العالم لتسجل إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين علي المقاهي والكافيتريات الكبري والتي قامت بتعليق شاشات عملاقة أمام جميع المقاهي وقضي الشباب أوقات ممتعة لمتابعة جميع المباريات حاملين الأعلام المصرية مشيدين بأداء المنتخب المصري خلال لقائه الأول أمام أوروجواي رغم الهزيمة. وشهدت أسعار الوحدات السكنية ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالعام الماضي حيث انتشر السماسرة علي طريق الكورنيش وقاموا باجتذاب المارة من المواطنين الذين ارتصوا علي الأرصفة بحثاً عن الشقق السكنية لقضاء أيام العيد حيث بلغت أسعار الوحدات المطلة مباشرة علي البحر ارتفاعاً كبيراً وصل ل 1000 جنيه لليوم الواحد. وفاقت أسعار الوحدات السكنية بمنطقة المعمورة ارتفاع كبير خاصة أنها تضم أماكن ترفيهية ووصلت لنحو 1500 جنيه لليوم للشقق السكنية. وكذلك الشواطئ الخاصة التي شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين. وشهدت قلعة قاتيباي إقبالاً كبيراً من المواطنين والزائرين وكان لعربات "الكارتة" نشاط ملحوظ بعد أن حرص المواطنون علي ركوبها لقضاء أوقات ممتعة وذلك علي أنغام "العيد فرحة". "أهلا بالعيد". شرم ورأس سدر.. كاملتا العدد البدو "رقصوا" الأجانب علي "التنورة" جنوبسيناء أشرف عبدالظاهر: خرج آلاف المواطنين ورواد المحافظة من السائحين العرب والمصريين في ثاني أيام العيد لزيارة المعالم السياحية والدينية بمختلف مدن جنوبسيناء السياحية وشارك السائحون المواطنين فرحتهم بالعيد منذ الصباح الباكر وتزايد الإقبال علي زيارة ساحل خليج نعمة والقرش ومحمية أم السيد وثيران والغرقانة وكانت عروض التماسيح والدولفين من أكثر المناطق التي قصدها السياح العرب والأجانب واكتظت منطقة خليج نعمة بالسائحين الذين حرصوا علي إقامة الليل حتي الصباح الباكر بالملاهي الليلية فيما تكدست الأتوبيسات أمام بوابة ومدخل مدينة شرم الشيخ لأكثر من 2 كيلو متر نتيجة إقبال الرواد من مختلف محافظات الجمهورية. وفي مدينة طور سيناء خرج الآلاف من البدو والحضر إلي منطقة حمام موسي للاستماع بالطبيعة الخلابة في المنطقة خاصة الكافيتريا أعلي الجبل كما خرج البعض الآخر إلي شواطئ الكيلاني والقمر ورأس رايا المتميز وذلك للاستمتاع بالمياه الدافئة والطقس المنعش. أما في مدينة دهب فقد شهد خروج المواطنين والسائحين إلي شاطئ العصلة والمسبط للجلوس علي الكراسي المقامة علي الممشي وممارسة رياضة السباحة والاستمتاع بحفلات السمر في الجبال شارك فيها السائحون والمصريون ورقصوا رقصة الدحية والتنورة الشهيرة. وبلغت نسبة الاشغالات السياحية والفندقية بشرم الشيخ معظم الفنادق خلال العيد إلي 100% وتسابقت الفنادق والقري السياحية بمدن رأس سدر وشرم الشيخ علي تقديم برامج ترفيهية لجذب السائحين وعبر نفق الشهيد أحمد حمدي بمحافظة السويس أكثر من 10 آلاف سائح مصري لقضاء العيد في فنادق رأس سدر. الهروب إلي النيل.. في سوهاج سوهاج حربي عبدالهادي: اكتظت الحدائق والمتنزهات بأعداد كبيرة من أهالي سوهاج احتفالاً بعيد الفطر المبارك وحرص الأطفال علي الاستمتاع بالألعاب داخل مدينة الملاهي بالاستاد وحرص البعض منهم علي ركوب الخيل. كما شهدت المراكب النيلية توافد أعداد كبيرة من الأهالي للقيام بجولات داخل المجري المائي بمدينة سوهاج وزيارة جزر قرمان والزهور وسط النيل وافترشت النجيلة لتناول الفسيخ والمخبوزات. وقامت إدارة العبارات النهرية بتشغيل رحلات نيلية من مرسي الحديقة للتنزه بنهر النيل. فيما شهدت الحديقة العامة بمدينة ناصر توافد المواطنين مصطحبين وجبات الفسيخ. وانتشر بائعو المثلجات والمسليات ولعب الأطفال في شوارع المدينة. ممشي الغلابة.. يكسب في الغردقة البحر الأحمر - مشيرة الطاهر: اكتظت الحدائق والشواطئ العامة والخاصة والفنادق والقري السياحية بالمعيدين من اهالي البحر الاحمر والوافدين من محافظات مصر. ووصلت نسبة الاشغال بالمنتجعات السياحية الي 100% وسط جنون في الاسعار والتي تراوحت في العيد من خمسة الاف جنيه في الليلة السياحية الي 1400 جنيه تبعا للمستوي وعدد النجوم. سحب البساط الممشي السياحي الجديد بطريق النصر من باقي المتنزهات فتوافد عليه المعيدون من الاسر المصرية والشباب والاطفال نظرا لوجوده وسط المدينة قريبا من الكتل السكنية ومتوافر به كافة سبل الترفيه والمساحات الخضراء والنباتات النادرة والكافتيريات ومسرح كبير تقام به حفلات ضخمة. اما ابناء محافظات الصعيد فقد فضلوا مدن الجنوب "سفاجا والقصير ومرسي علم" لقضاء اجازة العيد نظرا لقرب المسافة ووجود انشطة سياحية بنفس مستوي اي مدينة سياحية اخري. وقد خرجت اللنشات السياحية في رحلات بحرية للجزر تقل المصريين والسائحين الاجانب الذين شاركوا في فرحة العيد وقد تم التشديد علي عدم السماح بأي زيادة في الاعداد حتي لاتحدث حوادث غرق جماعية. من جانبها قدمت المنتجعات السياحية والتي وصلت نسب الاشغال بها 100% فقرات فنية واستعراضية وباند شرقي وغربي وانبهر السائحون بالفنون الشعبية وعرض التنورة. الخليجيون أشعلوا أسعار فنادق السويس السويس - شعلان عبدالصادق: في ثاني ايام العيد.. فتحت حدائق ومتنزهات السويس أبوابها للمواطنين مجانا. استمتعت الاسر بعيدا عن حر وسخونة المنازل بالحدائق والازهار والورود وكورنيش السويس وحدائق بورتوفيق وشواطئ الشركات علي طول القنال. استمر تدفق المواطنين الهاربين من حر القاهرةوالمحافظات علي شواطئ العين السخنة وفنادقها وقراها والمنتجعات الجديدة التي رفعت اسعار الحجز بسبب تزايد الاقبال وكثرة عدد ابناء الدول العربية والخليج والمصريين العائدين من الخارج لقضاء اجازة العيد بمصر المحروسة.. بلغت نسبة الاشغالات ببعض الفنادق الي 100% وقدمت لروادها ابتكارات جديدة ومسابقات للاطفال وهدايا بخلاف الليالي الساهرة مع المطربين والفرق الفنية ومنهم فرق فنية اجنبية وخاصة روسيا والصين. في حي الجناين الريفي بالسويس خرجت الاسر الي المزارع والحدائق حاملين معهم الاطعمة وخاصة الاسماك الطازجة والمملحة وافترشوا أرض المزارع لقضاء ثاني ايام العيد وسط حدائق الموز والخوخ والموالح مؤكدين ان الرحلة لاتتكلف كثيرا وسط الغلاء الفاحش الذي يعيشه المواطنين.