مازالت قطر تستخدم بريق المال كي تمارس ضغوطها هنا وهناك. حتي أنها كانت بمثابة طوق النجاة لصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أشارت مجلة لوبوان الفرنسية إلي أن المجموعة المالية التي تديرها عائلة صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير تعرضت لأزمات مالية أكثر من مرة ولطالما كانت تبحث عن مستثمر لشركتهم في منهاتن. في عام 2016 بدأ كوشنير الذي يدير أبوه تشارلز المجموعة العقارية جاهزاً للتوقيع علي اتفاقية مع شركة أنبانج وهي شركة تأمين صينية كبيرة لكن الاتفاقية فشلت بسبب تضارب المصالح وحالياً فإن كوشنير وفقاً لمعلومة نشرتها صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية علي وشك التوقيع علي اتفاقية مع بروكفيلد لإدارة الأصول لإدارة هذا المبني المكون من 41 طابقاً الواقع 666 وهي واحدة من الشوارع المرموقة إلا أن المهم في هذه المعلومة أن ثاني أكبر مساهم في هذه الشركة تابعة لهيئة الاستثمار القطرية وهي واحدة من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وتستثمر بكثافة في العقارات في الولاياتالمتحدة منذ عام .2015 في حالة توقيع هذا الاتفاق ستعود من جديد للساحة التساؤلات حول دور جاريد كوشنير الذي استقال من مجموعة شركات عائلته عند توليه منصب مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلا أنه ظل محتفظاً بأصوله بها. أضافت مجلة لوبوان الفرنسية أن دويلة قطر تسعي للتوغل في الاقتصاد الأمريكي بشتي الطرق حتي أنها اقترحت تمويل تشغيل مترو واشنطن ساعة إضافية كي يتمكن مشجعو إحدي مباريات الهوكي الهامة من استخدامه بعد ساعات العمل الرسمية وهي فاتورة تتكلف حوالي 100000 دولار. في نفس الوقت أشارت مجلة بوليتيكو الأمريكية إلي أن الحكومة القطرية حاولت مؤخراً المشاركة في موقع نيوزماكس الإخباري والذي يديره أحد المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمتواصل معه بشكل دائم. حيث تم عقد عدة لقاءات بين إدارة الموقع وعدد من رجال الأعمال القطريين.