أكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الأهمية الخاصة للاجتماع الوزاري التساعي الخاص بسد النهضة أمس الأول بأديس ابابا تنبع من نجاح المشاركين فيه في وضع خارطة طريق للتعامل مع هذا الملف خلال الأسابيع والأشهر القادمة. وحول تقييمه لنتائج الاجتماع التساعي.. قال إننا نعلم أن انعقاد الاجتماع التساعي كان علي خلفية التعثر في المسار الفني وفي قدرته علي اعتماد التقرير الاستهلالكي الذي أعده المكتب الاستشاري مما أدي إلي جمود في المسار الفني وعدم وضوح رؤية بشأن الخطوات القادمة فيما يخص هذا التقرير. وأوضح أن التقرير له أهمية خاصة لكونه يمثل المنهجية التي يطرحها المكتب الاستشاري لعمل الدراسات. ونطاق هذه الدراسات وكيف يري الاستشاري مراجع الأسناد الخاصة بالدراسة وكيف يفسرها. وبالتالي المنهجية التي سوف يتبعها في إعداد الدراسة من الضروري أن تتفق الدول الثلاث علي هذا التقرير بحيث يمضي الاستشاري قدما في استكمال الدراسة المطلوبة. أشار إلي أنه بالرغم من تباين مواقف الدول الثلاث فيما يتعلق بالتقرير والذي توافق مصر عليه من حيث المبدأ فيما كانت هناك تحفظات اثيوبية وتحفظات سودانية واستفسارات فإن النجاح الذي تحقق يكمن في تمكن الاجتماع التساعي من تجميع كل هذه الاستفسارات والتوجيه بإرسالها إلي المكتب الاستشاري بحيث تعبر عن مواقف كل دولة ولا تعبر عن الموقف الجماعي للجنة الثلاثية ومطالبة الاستشاري للرد عليها خلال مدة ثلاثة أسابيع تنعقد بعدها اللجنة الثلاثية الفنية وبعدها مباشرة ينعقد اجتماع تساعي للنظر في كيف سنمضي قدما في التعامل مع رد المكتب الاستشاري.