شيع أمس جثمان الطالبة مريم عبدالسلام التي توفيت في الرابع عشر من مارس الماضي بمدينة نوتنجهام الإنجليزية إثر الاعتداء عليها من قبل 10 فتيات - من مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس. بعد أداء صلاة الجنازة عليها. أطلقت النساء الزغاريد أثناء تشييع الجثمان. وارتدت والدتها الزي الأبيض. كما ارتدت زميلاتها تشيرتات عليها صورتها مكتوباً عليها "حق مريم لن يضيع" وسط هتاف "مش هنسيب حقها". رواد تويتر وفيس بوك تفاعلوا مع الحدث بتدوينات تعكس حزنهم علي الطالبة الراحلة مطالبين بضرورة معاقبة بريطانيا للقتلة. كانت "الجمهورية" انفردت منذ أيام بخبر تسليم جثمان الطالبة "مريم عبدالسلام". تسلمت صباح أمس أسرتها الجثمان بعد وصوله مطار القاهرة قادماً من العاصمة البريطانية لندن علي متن طائرة مصر للطيران بعد الإفراج عنه. أكد المهندس إسماعيل نصر الدين رئيس لجنة تقصي الحقائق البرلمانية أن تأخر تسليم الجثمان يرجع إلي إجراءات الطب الشرعي البريطاني للتأكد من أسباب الوفاة خاصة أنها كانت تعاني من إصابة بالقلب. قال إن أسرتها ستحصل علي تعويض كبير من المستشفي الذي أهمل في علاجها وكان سبباً في وفاتها خاصة أنها تعرضت لتعذيب وحشي من الفتيات اللاتي اعتدين عليها.