اختيار كيت بلانشيت لرئاسة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال74 ليس صدفة أو لأي حسابات أخري غير أنها من الممثلات الناجحات اللائي كانت بدايتهن قوية » فلقد صعدت الممثلة الاسترالية للأضواء بعدما جسدت شخصية الملكة إليزابيث الأولي في فيلم من إخراج شكار كابور. وهو الدور الذي حازت عنه علي أول جائزة أوسكار لها. وفازت بلانشيت بثاني جائزة أوسكار لها عام 2014. بعدما جسدت دور سيدة تواجه أوقاتاً صعبة في فيلم "بلو جاسمين". للمخرج وودي آلان. بجانب مجموعة أخري من الجوائز. تشمل ثلاث جوائز جولدن جلوب وثلاث جوائز بافتا وثلاث جوائز لرابطة الممثلين. فمنذ لحظة أن وطأت قدميها علي أرض هوليوود وهي تحقق إنجازات قوية لتدخل في منافسة قوية مع ممثلات من عمرها بل أخذت مكانة متميزة من بعضهن. الجدير بالذكر أن بلانشيت "48 عاماً" بقبولها رئاسة التحكيم في اشهر مهرجان بالعام فإنها امام دور جديد وتحد مختلف. فإنها سوف تترأس هيئة حكام مهرجان كان السينمائي المؤلفة من تسعة أعضاء. وقالت بلانشيت في بيان: "لقد ذهبت لكان بعدة أشكال علي مدار الأعوام: بصفتي ممثلة ومنتجة في أفلام نافست علي جوائز وأفلام لم تنافس "مضيفة" ولكنني لم أحظ أبدا بمتعة مشاهدة مجموعة من الأفلام الرائعة التي يعرضها هذا المهرجان". وأضافت بلانشيت. التي فازت عام 2005 بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "ذا ايفيوتر". للمخرج مارتن سكورسيزي. حيث جسدت دور الممثلة كاثرين هيبورن "أشعر بالتواضع لحصولي علي هذا الشرف ومسؤولية ترأس هيئة الحكام هذا العام" . وخلال مسيرتها الفنية التي تعود لمطلع تسعينيات القرن الماضي. ظهرت بلانشيت في أكثر من 50 فيلما بالإضافة إلي سلسلة من المسرحيات حول العالم. كما أنها عملت مع مجموعة من أبرز المخرجين في العالم. ووصف رئيس مهرجان كان بيير ليسكور والمدير الفني للمهرجان تيري فريمو في بيان مشترك بلانشيت "بالممثلة النادرة والمميزة التي تغمر موهبتها وإخلاصها شاشة السينما والمسرح". ومن المرجح أن تساعد هيئة حكام المهرجان هذا العام في تعزيز عنصر سحر السينما للمهرجان. الذي يبدأ فعالياته الثلاثاء المقبل. وتشمل لجنة التحكيم الممثل تايواني المولد تشانج شين والمخرجة الأمريكية ايفا دو فيرناي والمخرج الفرنسي روبير جيديجيان وكاتبة الأغاني من بروندي خادجا نين والممثلة الفرنسية ليا سيدو والممثلة الأمريكية كريستين ستيوارات والمخرج الكندي دنيس فيلينوف والمخرج الروسي أندري زفياجنسيف.