كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء نتنياهو تفضل السجن عن أن تدفع الغرامة التي تطالبها الدولة بها بسبب الوجبات الفاخرة التي تم تقديمها بمقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. تحت عنوان "محامين نتنياهو: لن نقر.. هل تريدون أن يأكل أهارون باراك رقائق؟". أردفت الصحيفة قائلة: احتج محامين زوجة رئيس الوزراء علي ما تم طلبه من إرجاع مبالغ الوجبات الفاخرة بمقر رئاسة الوزراء قائلين: "مستعدين لإعادة نحو خمسين ألف شيكل كسقف مالي". وتساءلت الصحيفة قائلة: "ما الذي قاد سارة نتنياهو أن تعلن عن استعدادها للمكوث داخل السجن؟ انتقد محامين سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء المدعي العام للدولة شاي نيتسان والمستشار القضائي للحكومة افيخاي ماندلبليت قائلين: "لن نقر بأي بشيء ولم يكن هناك شيء كان غير لائق" واحتج المحامون علي ارتفاع المبالغ التي طلب من نتنياهو إعادتها مقابل الوجبات الفاخرة التي تم تقديمها في مقر رئيس الوزراء. وقال المحامون إن التكاليف التي يتحدثون عنها لا أساس لها من الصحة متسائلين: من أين أتيتم برقم 359 ألف شيكل؟؟.. أنتم تعرفون أن وجبات رئيس الوزراء اليوناني ورئيس جنوب السودان ورئيس أوكرانيا تكلفوا ستة وثلاثين ألف شيكل؟ أما بالنسبة لوجبة أهارون باراك.. هل تريدون أن يأكل الرقائق ومخبوز من الحمص؟؟ حاول نيتسان المدعي العام للدولة أن يصل إلي الحد الأدني فسألهم: "ماذا تقترحوا" فأجابوا: "لإعادة نحو 50 ألف شيكل كسقف مالي".. وعندما لم يلق مقترحهم استحساناً اقترحوا اختيار شخص ثالث ليجلس مع محاسب مكتب رئيس الوزراء لإقرار المبلغ المستوجب إعادته. وتحفظ المدعي العام ماندلبليت قائلا لهم: "ارجعوا إلي السيدة زوجة رئيس الوزراء وتحدثوا معها حول إعادة المال بعد ذلك ستجلسون مع داني ويتمان "محامي القدس" هو يحتاج للموافقة علي المبلغ.. أنا لا أتعهد بأي شيء ولكن سداد المال سيكون له وزن مهم" وأضاف نيتسان: "أغلقوا الجانب المدني بإعادة المال وبعدها نتحدث عن الناحية الجنائية".