منافسة عربية ساخنة هذا العام من الافلام العربية المشاركة في مهرجان كان السينمائي فبعد الاعلان عن مشاركة أولي للسعودية بجناح يستعرض أهم المواهب والتطلعات السينمائية في المملكة. أعلن بعدها بأيام عن الأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان. والتي تضمنت مفاجأة اختيار اربعة افلام عربية للمشاركة في أقسام متنوعة بالمهرجان الذي سيحتفل بعامه ال 71 من يوم 8 إلي 19 مايو القادم. أول هذه الافلام المشاركة وأهمها بالنسبة للسينما المصرية الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبوبكر شوقي والذي يحكي قصة رجب مصاب بالجذام. يغادر المكان الذي يعيش فيه وهي مخصصة للمصابين بهذا النوع من الأمراض ويجوب في أرجاء مصر برفقة صديقه بحثا عن عائلته. أما الفيلم الثاني هو الفيلم اللبناني "كفر ناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي. والذي يحكي قصة طفل صغير يعيش في بيئة فقيرة. ويقرر التمرد علي واقعه عبر رفع دعوي ضد والديه اللذين أنجباه وسوف يتنافس الفيلمان علي جائزة السعفة الذهبية لمشاركتهما في المسابقة الرسمية أكبر مسابقات مهرجان كان السينمائي الدولي. أما في مسابقة "نظرة ما" التابعة للمهرجان فسيتم عرض الفيلم المغربي "صوفيا" للمخرجة مريم بنت مبارك وفيلم "قماشتي المفضلة" للمخرجة السورية غايا جيجي. الجدير بالذكر أن فيلم "يوم الدين" يمثل المشاركة المصرية الأولي في المسابقة منذ شارك يسري نصر الله عام 2012 بفيلم "بعد الموقعة". وبعد أن افتتح المخرج محمد دياب عام 2016 مسابقة نظرة ما. ثاني مسابقات المهرجان أهمية. بفيلمه "اشتباك" ومن قبل ذلك كان يوسف شاهن من رواد المهرجان وشارك بقوة بأفلام عديدة منذ عام 1985 وحتي 2004 وهي "وداعا بونابرت" عام 1985 و"المصير" عام 1997 وفيلمين في نظرة خاصة الآخر لعام 1999 و"اسكندرية نيويورك" عام 2004 وفي "نصف شهر المخرجين" العصفور عام 1973 و"اليوم السادس" 1987 و"اسكندرية كمان وكمان" عام 1990. فيلم "يوم الدين" هو العمل الأول لمخرجه أبوبكر شوقي الذي درس العلوم السياسية في مصر والسينما بنيويورك واخرج من قبل فيلما تسجيليا عن مستعمرة الجذام اسمه "المستعمرة". كان مصدر الوحي لفيلمه الروائي "يوم الدين" وبطولة ممثلين غير محترفين وبطله ممثل هاوي اسمه راضي جمال وهو نفسه كان مصابا بالجذام. الفيلم حصل من قبل علي منح إنتاجية من سند التابع لمهرجان أبوظبي ومنحة معهد "ترايبكا" ثم جمع مبلغا من التمويل الجماعي "crowd funding" وداعمين آخرين ومنصة مهرجان الجونة السينمائي. وقبل أن ينهي مرحلة تمويله انضم المنتج محمد حفظي لقائمة المنتجين ليمول مراحل ما بعد الانتاج. كما حصل الفيلم علي عرض من شركة وايلد بانش الألمانية. احدي كبري شركات التوزيع في العالم لشراء حقوق الفيلم وتوزيعه عالميا.