قال وزير الخارجية الروسي. سيرجي لافروف. إن بلاده سوف تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي ينص علي إرسال خبراء للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيماوي في مدينة دوما السورية. أوضح الوزير الروسي أن القرار سيقترح إرسال مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للتحقيق في الهجوم المزعوم. أشار لافروف إلي أن موسكو لن تقبل استنتاجات خبراء تم التوصل إليها عن بعد . لافتا إلي أنه حسب ميثاق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يتعين عليها إجراء تحقيق في عين المكان وأخذ عينات لدراستها في مختبرات بشكل يضمن الشفافية. مشيرا إلي أن مشروع القرار الذي ستقدمه روسيا سيطالب بمثل هذه الإجراءات. من جانبه. قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن موقف الولاياتالمتحدة ودولا أخري من مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ليس بناء. شدد بيسكوف علي أن روسيا لن ترفض الجهود الدبلوماسية الموجهة لتسوية الأزمة في سوريا. مؤكداً أن موسكو مستمرة في هذه الجهود لتوضيح ما يخص مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. من ناحية أخري. أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف عن أمل موسكو في ألا تصل الأمور في سوريا إلي مستوي التهديد باندلاع مواجهة عسكرية بين روسياوالولاياتالمتحدة. وأكد بوغدانوف أن موسكو لا تزال تجري اتصالات عملية مع واشنطن بخصوص سوريا. مؤكداً أن الطرف الروسي يأمل في أن تنتصر العقلانية في هذا البلد. مضيفا أ ن التزييف الإعلامي يستخدم لتصعيد الوضع في سوريا وهو أمر غير مقبول وخطير للغاية. في السياق نفسه. صرح المندوب الروسي الدائم لدي الأممالمتحدة. فاسيلي نيبينزيا بعد جلسة مجلس الأمن بأن موسكو حذرت مرارا واشنطن من ضرب سوريا. حيث يوجد هناك عسكريون روس علي أساس قانوني. وكذلك العواقب المحتملة لإمكانية استخدامهم السلاح ضد الحكومة السورية الشرعية. وخاصة إذا مس هذا الاستخدام عسكريي موسكو في واشنطن. ذكر مسئولون أمريكيون إن الولاياتالمتحدة تدرس حاليا القيام برد عسكري جماعي وذلك علي خلفية الهجوم المزعوم في الغوطة الشرقية. ولم يكشف المسئولون الأمريكيون عن أي خطط. لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير. ورجح خبراء أن تشارك فرنسا وبريطانيا وحلفاء لهما في الشرق الأوسط في العملية العسكرية المحتملة. التي ستستهدف منع أي استخدام للأسلحة الكيمياوية مستقبلا في الصراع المسلح في سوريا. بحسب رأيهم. علي صعيد الضربات الإسرائيلية لمطار التيفور العسكري السوري. قال علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي. إن جريمة إسرائيل باستهداف قاعدة جوية سورية لن تمر دون رد. وأضاف ولايتي أن انتصار الجيش السوري في الغوطة الشرقية هو من أهم انتصارات سوريا. هذا فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أكثر من 3,6 ألف مسلح وعائلاتهم خرجوا من مدينة دوما بالغوطة الشرقية مضيفة أنه جري نقلهم جميعا علي متن حافلات إلي ريف حلب الشمالي. وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين غادروا الغوطة الشرقية منذ بداية الهدنة الإنسانية بمساعدة مركز المصالحة الروسي يبلغ 161207 أشخاص.