هشم مريض نفسي بدار السلام رأس شقيقته بحجر داخل مسكن الأسرة وتركها جثة هامدة ملطخة بالدماء وهرب بسبب معاتبة الضحية له علي اهانته لأمه في يوم عيدها.. تم القبض علي المتهم واعترف يجريمته وتحرر المحضر وأخطر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع القاهرة. الجريمة البشعة دارت احداثها من البداية عندما فوجئت الضحية وتدعي عالية "22 سنة" ربة منزل بقيام شقيقها الأكبر "مريض نفسي" بإهانة والدته والتعدي عليها بالسب والشتم والضرب واصابتها بكدمات في الوجه يوم عيد الأم بدلاً من تقديم هدية لها وترك المنزل وبعد عودته حاولت المجني عليها معاتبته علي تصرفه وطلبت منه الاعتذار لأمه والتعهد لها بعدم تكرار ذلك مرة أخري الا انه ثار غضباً في وجهها ورفض ارضاء أمه وأمسك بشقيقته وانهال عليها بالضرب بلا رحمة لتوسلاتها ثم احضر "حجرا" وهشم به رأسها بعدة ضربات حتي سقطت علي الأرض غارقة في الدماء وفاقدة النطق وسط صرخات أمه التي استغاثت بالجيران لنجدتها وهي تردد "ألحقوني الواد موت أخته"..بينما فر المتهم بعد جريمته هرباً للشارع دون ان يجرؤ أحد علي اعتراضه في الوقت الذي اكتشفوا فيه انها لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء دفاعها عن أمها. وفور ابلاغ المقدم شادي الشاهد رئيس قسم شرطة دار السلام بالحادث انتقل إلي مكان الواقعة مع قوة من الضباط وعثر علي جثة الضحية مسجاة علي ظهرها بصالة الشقة ترتدي كامل ملابسها وبها اصابات عبارة كسر بالجمجمة وتهتك بالرأس من الخلف كما عثر بجوار الجثة علي "حجر" به اثار الدماء والذي استخدم في الجريمة. تبين للعقيد دكتور حمدي النهري مفتش المباحث باشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث ان المتهم هو شقيق عليها الأكبر والذي يعاني من مرضي نفسي منذ فترة وانه تخلص منها دون سابق انذار بعد مشادة كلامية بينهما بسبب معاتبته علي ضرب أمه وإهانته المستمرة لها.. تم القبض علي المتهم في أحد الأكمنة أثناء تواجده أسفل الطريق الدائري وهو يهذي بكلمات غير مفهومة.. تم تحرير المحضر وإحالته إلي النيابة للتحقيق.