تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس عدداً من المشروعات بميناء شرق بورسعيد يرافقه الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.. شملت المشروعات المبني الإداري للمنطقة الصناعية ومشروعات الاستزراع السمكي. صافح الرئيس السيسي عقب وصوله إلي رصيف الميناء رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وأعضاء الشركات المساهمة في تنفيذ المشروعات المختلفة في شرق بورسعيد علي أرض الميناء واستمع الرئيس السيسي لشرح مفصل من اللواء أشرف وجيه رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية علي نموذج بشأن مشروع الرصيف البحري لميناء شرق بورسعيد. تساءل الرئيس عبدالفتاح السيسي رداً علي الشرح حول أسباب التأخير في تنفيذ أرصفة ميناء شرق بورسعيد ورد اللواء أشرف وجيه قائلاً: نحن نعمل مع شركات قطاع خاص وشركات وطنية مصرية وشركات من قطاع الأعمال والتي لديها بعض التأخير. وتدخل وزير النقل د.هشام عرفات قائلاً: إن هذا العمل يعد أكبر عمل حديث في العالم وهو عمل هندسي ضخم جداً بكل المقاييس وذلك لأن طبيعة التربة في مصر هي التي مكنت من عمل أساسات أرصفة بعمق 68 متراً. مضيفاً أنه تم إجراء اختبارات في منتهي الصعوبة للتوصل إلي هذا الحجم وضمان الجودة. قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه يتقبل مدة تأخير المشروعات من ثلاثة إلي أربعة أشهر نظراً للإجراءات الأمنية المتخذة في المنطقة. أشار إلي أن الحديث عن المشروعات الحالية وهي تتضمن أرصفة الموانئ وغيرها من المشروعات والتي تصل تكلفتها إلي أكثر من 80 مليار جنيه وتساءل الرئيس السيسي عن قدرة ضخ مثل هذا المبلغ خلال 3 سنوات مؤكداً أن الشعب المصري كان له إرادة وعندما تحدثنا عن الاهتمام بتعمير سيناء والمشاريع التي نتحدث عنها حالياً تقع في شرق القناة وهي جزء من سيناء. ونوه الرئيس السيسي بأن جزءاً كبيراً من تلك الأموال تبرع بها المصريون لصالح قناة السويس الجديدة حيث تم تجميع 64 مليار جنيه. لافتاً إلي أن هذا المبلغ لم يتم إنفاقه فقط علي حفر قناة السويس الجديدة وإنما تم من خلال هذا المبلغ حفر القناة وحفر الأنفاق بالإضافة إلي المشاريع الأخري.