كشفت جولة "الجمهورية" في سوق العبور عن خلوه تماماً من أسماك الأرنب والبقرة والقط ودجاجة البحر بعد اكتشاف أعداد منها قبل أيام وقيام غرفة التجارة بإعدامها حيث يحظر بيع هذه الأنواع لسميتها الشديدة كما نص علي ذلك قرار وزير التموين عام 2013 والذي منع صيدها مع عقوبة بالسجن لمدة لا تقل عن عام. في البداية يقول كارم رمزي أحد تجار الأسماك بسوق العبور الأنواع السامة من الأسماك غير موجودة بالسوق نظراً لحظر بيعها فضلاً عن حظر صيدها مؤكداً أنه في حال ضبط أحد من التجار بحيازة هذه الأنواع السامة وبيعها يتم تطبيق القانون فوراً والعقوبة بتغريمه والسجن بمدة لا تقل عن عام. ويشير جمال بكري تاجر أسماك إلي أن الأسماك التي يتم الإعلان عن سميتها يمنع صيدها من البحر ويحظر بيعها تماماً مضيفاً أن ما يباع خارج أسواق العبور علي أنها فيليه من أفراد معدومي الضمير ممن يتاجر بهذه الأنواع السامة لرخص ثمنها مؤكداً أن الأسماك المتواجدة بالعبور صحية وصالحة للاستهلاك الآدمي. المهندس محمود سالم مدير إدارة البحيرات يؤكد عدم وجود تلك الأنواع السامة وخاصة الأكثر خطورة منها سمك الأرنب في خليج السويس والبحر الأحمر بالأسواق في الوقت الحالي مرجعاً السبب إلي أن عملية الصيد متوقفة تماماً حتي شهر سبتمبر القادم. مشيراً إلي أن سموم سمك الأرنب مركزة في الكبد ولو تم جرحه انتشرت السموم في الأنسجة وفي سمكة دجاجة البحر تتركز السموم أسفل الشوك وفي عظامها.