جماعة قامت علي الكذب وإدعاء الباطل منذ نشأتها . فقد كانت زينب الغزالي اول من اخترع قصة الاغتصاب في جماعة الاخوان . فقد كانت محبوسة ايام حكم عبدالناصر وبعد وفاته نشرت كتابا اسمه ايام من حياتي قالت فيه ذات ما قالته ام زبيدة بالضبط ان العساكر كانوا بيغتصبوها ويرتكبون معها كل المنكرات وهو ما ثبت كذبه بعد ذلك . فقد تواصلت مني محمود الشهيرة ب أم زبيدة. مع مراسلة BBC. التي قامت بإعداد تقرير كاذب إدعت فيه ان ابنتها اختفت قسريا بمعرفة الشرطة وأنهم يرتكبون معها كل المحرمات والموبقات . وهو ما سرعان ما تلقفته قنوات الإخوان بتركيا ولندن وقطر واعادة نشرة أكثر من مرة . وكان لابد ان تتحرك الشرطة المصرية لكشف حقيقة الموضوع والذي تبين أن كل هذا ما هو الا محض افتراء وان أم زبيدة سيدة إخوانية هي وابنتها . وان ابنتها متزوجة وتعيش في شارع فيصل وقد انجبت من زوجها الإخواني ايضا طفلا عمره شهور قليلة. وقد اعترفت أم زبيدة في تحقيقات النيابة انها تقابلت مع مراسلة BBC البريطانية واتفقت معها علي مبالغ مالية تم دفعها لها بالدولار علي ثلاثة أقساط . مقابل الموافقة علي تسجيل لقاء معد تفصيلاته مسبقا . وأن مراسلة البي بي سي اتفقت معها علي إحضار حالات أخري. تضمن موافقتهم علي التسجيل لسرد وقائع أخري لتدعيم تقريرها التليفزيوني بأكثر من حالة حتي تتعدد وتتنوع وقائع الاختفاء القسري . وبالفعل أجرت محاولات مع بعض معارفها ولكن رفضوا التواصل خوفاً من الملاحقات الأمنية . وقد أمر النائب العام بحبسها 15 يوما احتياطيا علي ذمة التحقيقات . لاتهامها بنشر أخبار كاذبة وادعائها بأن أجهزة الأمن ألقت القبض علي ابنتها زبيدة إبراهيم يوسف وقامت بتعذيبها . وارتكبت في حقها كل المحرمات . وفي حوارها مع مندوبة بي بي سي ناشدت ام زبيدة وعيناها تذرف الدموع بغزارة مطالبة الرئيس الامريكي التدخل السريع للافراج عن ابنتها. ولا أعرف لماذا الرئيس الامريكي تحديدا... جماعة إرهابية قامت علي الكذب والإفتراء . جماعة كانت منذ البداية وما زالت صنيعة للمخابرات البريطانية . لذا فلم يكن مستغربا ان يكون تواصل ام زبيدة مع تلك القناة الإخبارية البريطانية التي ثبت عدم امانتها او مصداقيتها منذ فترة لنشر هذا التقرير الكاذب . لذا فقد أحسنت هيئة الاستعلامات بنشر الحقيقة عالمية . كما قام سامح شكري وزير الخارجية بنشر الحقيقة بمؤتمر وزراء الخارجية المنعقد بالامم المتحدة. مؤامرات تنظيم الإخوان لا ولن تنتهي . وما فضيحة أم زبيدة إلا حلقة فيها القصد منها تدعيم الإرهابيين الراميين لتقويض دعائم الدولة المصرية بحربهم الخسيسة ضد قوات الأمن بسيناء وبقية ربوع مصر . وقد قالوا قديما إن الكذب ليس له ارجل .. وهي حقيقة تثبت دائما مع كل أفعال او اقوال هذا التنظيم الإرهابي ... پ پ