أعلنت وزارة خارجية كازاخستان أن اجتماعا سيعقد بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران الدول الراعية لعملية أستانا للسلام في سوريا. في 16 مارس في أستانا وأوضحت أن لقاء الوزراء في أستانا مقرر بدون حضور مراقبين أو أطراف سوريين. مضيفة أنه سيتم دعوة ممثل الأممالمتحدة إلي سوريا ستافان دي ميستورا. من ناحية أخري كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس القيام بعمل عسكري جديد ضد سوريا بعد المزاعم الأخيرة حول استخدام أسلحة كيماوية. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الإدارة أن ترامب طلب خيارات ل "معاقبة" بشار الأسد بعد المزاعم عن الهجمات بغاز الكلور وأسلحة كيماوية أخري في مناطق تسيطر عليها المعارضة. وفي روسيا أعرب الكرملين عن أمله ألا يقع أي انتهاك للقانون الدولي وذلك رداً علي سؤال عن احتمال توجيه ضربة أمريكية لسوريا . مضيفا أنه لا يمكن التحقق من مزاعم استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا. كما ندد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بالاتهامات المجانية ضد دمشق بأنها استخدمت أسلحة كيماوية مؤكدا أن كل هذه الأسلحة السورية دمرت تحت إشراف دولي. ميدانيا عرض الجيش الروسي علي مقاتلي المعارضة السورية في الغوطة الشرقية الخروج الآمن لهم ولأسرهم مؤكدأ أنه إذا تم قبول العرض فسيتم توفير الانتقالات والأمن. وقال الجيش الروسي إنه سيضمن الحصانة القضائية لكل مقاتلي المعارضة الذين يقبلون العرض . مشيرا إلي أنه يمكن لمقاتلي المعارضة الذين سيغادرون المنطقة مع أسرهم أخذ أسلحتهم الشخصية معهم. وعلي صعيد المساعدات الإنسانية . علق الصليب الأحمر الدولي مهامه الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية السورية بسبب استمرار العنف.