.. وماجدة الصباحي مرحبة.. وغاضبة في آن واحد

أهلاً بجميلة الجزائرية.. والمهرجان مسئول عن عدم حضوري

رغم أن جميلة بوحيرد أسعدت المصريين باللقاء معهم إلا أننا كنا نطمع جميعاً في لقاء بينها وبين ماجدة الصباحي خاصة وأن جميلة قد سألت عنها وعلمنا بغضب ماجدة من سؤال الجميع لها لماذا لم تحضري المهرجان حيث أجابت ماجدة في تصريح خاص ل"الجمهورية" أحب طبعاً أن أري جميلة بوحيرد حيث التقيت بها حين كرمتني الجزائر وعرض الفيلم هناك.
أضافت: جميلة رمز لنضال المرأة العربية ورمز لكفاح الجزائر الموجود بها مائة جميلة أخري ولكن للأسف لم توجه إدارة المهرجان إلي أي دعوة للحضور ولم يخبرني أحد بعمل مهرجان يحمل اسم جميلة بوحيرد ولم يكلفوا أنفسهم حتي الاتصال بي وحكموا علي بأنني مريضة ولا أتحرك.. هم أساساً لم يتصلوا بي حتي يعرفوا إذا كنت أقبل أو أرفض الحضور ولكنني أرحب بجميلة بوحيرد بمصر فهي في بلدها الثاني وهي تاريخ لا ينكره أحد وعندما اخترت أن أقدم قصتها كنت أطرح نموذجاً للنضال حيث أضاف لها الفيلم الكثير من الرتوش وعندما تقابلت معها فوجئت بشخصها وهي تستحق أن نقدم عنها فيلماً ولا ألوم جميلة فلا ذنب لها في عدم توفير دعوة لي أو عدم معرفتي بالأمر إنما ألوم مهرجان بلدي الذي تجاهلني وتجاهل تاريخ ماجدة الصباحي.
أضافت قائلة: لقد كنت سبباً رئيسياً في تعريف العالم العربي كله وكل مصري بمن هي المناضلة جميلة بوحيرد وماهو دورها.. وقدمت الفيلم وعملت شيئاً أنا مؤمنة به رغم أنني استدنت من البنوك من أجل انتاج الفيلم وأقول كلمة وأسجل للتاريخ كفاح ونضال جميلة بوحيرد ضد الاستعمار.
استطردت ماجدة: أنا سعيدة بكل ما قدمته وأهلاً بجميلة في مصر.. والتقطت خيط الحوار ابنتها الفنانة غادة نافع فقالت "ماما" لا يهمها كثيراً حضور المهرجان أو توجيه دعوة لها لكن الكل يسأل وأنا أتذكر حين ذهبت من سنوات طويلة مع أمي للجزائر وتقابلت مع جميلة وابنتها هناك لكن ما حدث من إدارة المهرجان وتجاهل أمي شيء غير مقبول أمي لها تاريخ ولذلك لن أعطي المهرجان أي نسخة من الفيلم رغم أنهم لم يطلبوا النسخة.. ومن تجاهل تاريخ ماجدة هو المهرجان ولا أعرف لماذا ففي الجزائر تم تكريمها وعرضوا الفيلم وعندما طلب مني المسئولون في مصر منذ أيام بمعرض الكتاب الفيلم أعطيته لهم لأن الجزائر كانت ضيف شرف المعرض وهي دولة شقيقة علي عيني ورأسي وماجدة الصباحي تعشق الجزائر وتاريخها وكفاحها أعطيت الفيلم للمعرض وببلاش "علشان" من أجل احترام الجزائر وحبنا لجميلة ولا ذنب لها فيما حدث ونرحب بدعوتها وتكريمها ونحن سعداء بها وبكل مناضلة عربية.