** في الوقت الذي يخوض فيه أبطال الجيش والشرطة حربا مقدسة نيابة عن العالم لاقتلاع جذور الإرهاب بسيناء. خرجت علينا منظمة العفو الدولية بتقرير غريب وعجيب تزعم فيه استخدام القنابل العنقودية في مواجهة المتطرفين والدواعش.. وهو أمر يكشف بوضوح أن كثيرا من تلك المنظمات والهيئات تعمل وفق أجندات خاصة للقوي التي تمولها. فها هي تغض الطرف عن تجاوزات كثيرة في شتي بقاع العالم. وتركز علي نشر تقرير مكذوب لا يستند لأي حقائق سوي كلام كتائب التنظيم الدولي للإخوان... وكأنها تكافئ الإرهابيين علي جرائمهم في حق الإنسانية.. وللأسف الشديد مثل هذه المنظمات تدعي المثالية والدفاع عن حقوق الإنسان بينما تتجاهل معاناة ملايين المصريين من الإرهاب الأسود وسقوط الشهداء من الأبرياء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن.. ** إن التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية ما هو إلا كلام مسموم ومغرض ليس له علاقة بالواقع علي أرض سيناء من قريب أو بعيد. وبات من الواضح أن هذه المنظمة المشبوهة وغيرها من منظمات السبوبة باتت تكتب لمن يدفع أكثر بل وصل الأمر إلي حد شراء قوي ودويلات بعينها لمراكز أبحاث ومنظمات عالمية لتعمل وفق الأهواء والمصالح.. بدلا من أن تساند مثل هذه المنظمات القوات المسلحة وهي تخوض معركة شريفة دفاعا عن سيادة الأرض وتطهرها من براثن الإرهابيين الذين تم تصديرهم من كل مكان بمساعدة دول إقليمية.. خرجت علينا لتدافع عن حقوق الجماعات الإرهابية.. ثم.. ثم... إننا لم نسمع يوما أن تلك المنظمة قد أدانت مثلا استخدام أمريكا وبعض الدول لآلاف القنابل العنقودية إبان الغزو العراقي للكويت ومن بعدها أثناء الغزو الأمريكي للعراق. أم ان هؤلان يكيلون بمكيالين.... الأدهي أن المنظمة اعتمدت علي بيانات خاطئة ومصادر غير موثوق بها. وتقارير مغلوطة. تبثها أصلا جماعة الإخوان الإرهابية.. وهنا يثور السؤال لماذا لم تصدر العفو الدولية أي بيانات إدانة للعمليات الإرهابية في سيناء أو حتي ما يصدر من تنظيم داعش الإرهابي من مقاطع فيديو وجرائم إنسانية في حق البشر قبل الحجر. *** عموما إنها ليست سوي محاولة يائسة من تلك المنظمة للنيل من عقيدة الجيش المصري المشهود له باحترامه كافة قواعد القوانين الدولية حتي وهو يخوض معركة من أنبل المعارك في مواجهة الإرهاب الأسود.