الدوحة في خدمة "الاحتلال"

سفير "تميم" في غزة يعترف: المساعدات لتجنيب إسرائيل حربا جديدة

بعد الفضيحة التي تلقتها قطر بطرد سفيرها في غزة محمد العمادي. واصلت الدوحة استفزازاتها للفلسطينيين عبر هذا السفير بلقاءات مع مسؤوليين إسرائيليين في القدس المحتلة.
قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية علي "تويتر". إن المبعوث القطري إلي غزة محمد العمادي التقي في القدس بوزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ومسئولين أمنيين اسرائيليين وآخرين أمميين.. وأشار السفير إلي أنه زار إسرائيل 20 مرة منذ 2014 وكانت الزيارات سرية في السابق لكنها لم تعد علي هذا النحو الآن.
وأضافت المعرضة القطرية أن مبعوث الدوحة إلي غزة حذر الفلسطينيين بعد واقعة طرده من غزة خلال الأيام الماضية . وأوضحت أن نظام الحمدين يستمر في دعم الكيان الصهيوني إعلاميًّا وسياسيا فلم يكتفِ العمادي بالدور الذي يلعبه في توسيع دائرة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية لعرقلة الوحدة وتشتيت أبناء فلسطين عن قضيتهم الأساسية أمام المحتل الإسرائيلي. لكنه اعترف أن المساعدات الإنسانية التي تزعم الدوحة أنها للفلسطينيين ما هي إلا محاولة لتجنيب الجانب الإسرائيلي حرب جديدة في غزة.
كما ذكرت أن قطر استجابت لطلبات إسرائيلية وأمريكية وتوقفت عن استضافة صالح العاروري نائب زعيم حماس.