يتضح لنا من خلال الضربات القاصمة للقوات المسلحة وقوات الشرطة المصرية . للبؤر الارهابية في سيناء خلال العملية الشاملة لتطهير سيناء . أنها لا تستهدف فقط العناصر التكفيرية وانما مصادر تمويل عملياتهم "الارهابية الدنيئة" من خلال اكتشاف وتدمير مزارع البانجو والحشيش . تلك التجارة المربحة من خلال تصدير الارهاب عبر الحدود من خلال الانفاق. هناك العديد من أوجه الشّبه ونقاط التماس والالتقاء بين أهداف المنظمات الإرهابية العالمية وتجارة المخدرات الدولية . فكلاهما يعارض سيادة الدولة. ويعمل علي أفضل وجه في الأماكن التي لا تطولها سلطة القانون. ويعتمد علي وسطاء مشبوهين مزدوجين لكل من الأعمال الإرهابية وتجارة المخدرات. وكلاهما لا يولي اعتباراً لحقوق الإنسان. وكان الرئيس السيسي خلال رده علي أسئلة المواطنين في جلسة "اسأل الرئيس" بختام فعاليات مؤتمر حكاية وطن. أكد أن الدولة جادة جدا في محاربة الفساد والمخدرات من خلال زيادة قدرات الدولة التكنولوجية. مشيرا إلي أن هناك علاقة بين الإرهاب والمخدرات. لأن جزءاً كبيراً أحيانا من تمويل الإرهاب يأتي من المخدرات. وأشار "السيسي" إلي أن عربات الدفع الرباعي التي تم تدميرها علي الحدود الغربية للدولة. كان بها جزء لتهريب المخدرات. أعمال التطهير ويواصل مقاتلو القوات المسلحة والشرطة المدنية أعمال التطهير لأرض سيناء ومناطق أخري بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيلپوظهر من خلال البيانات السبعة للمتحدث العسكري ان القوات استطاعت تدمير 35 مزرعة بانجو خلال العملية الشاملة في سيناء . واكتشاف 8 أطنان من المواد المخدرة واكثر من مليون ونصف المليون قرص ترامادول. قال احمد بان الباحث في شئون الجماعات الاسلامية . أن هناك تداخلاً بين عصابات الجريمة المنظمة وتهريب البشر والمخدرات . وان تلك المجموعات متداخلة وتساند الطابع الوظيفي لتلك المجموعات وتستهدف بالاساس انها خارج القانون والتي يسمح لها بالحركة والتمدد من خلال التهريب والسلاح . مضيفا انه تستفاد من عوائد تلك الأنشطة التجارية في تمويل الارهاب . واوضح "بان" في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" . أن التاريخ الحديث يشير الي علاقة الجماعات الارهابية في المنطقة بزراعة الأفيون والهيروين والبانجو وتصنيع وتهريب المواد المخدرة خاصة في أفغانستان وعلاقة القاعدة بتلك التجارة المربحة. تحالف خطير أكد الشيخ نبيل نعيم. القيادي السابق بالجماعة الجهادية. أن المخابرات الأمريكية والبريطانية هي المحرك الرئيسي للجماعات الإرهابية في سيناء من خلال جماعة الإخوان. لافتا إلي أن سيناء بها تحالف خطير جدا يتكون من تجار المخدرات والمهربين والإرهابيين". وأضاف "نعيم". أن هناك علاقة وثيقة وتحالفًا قويًا بين التنظيمات الإرهابية في سيناء وبين تجار المخدرات وتجار الأنفاق. مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية بالتعاون مع حركة حماس يجنون أموالًا طائلة من خلال الاتجار بالمخدرات والسلاح عبر الأنفاق. وأوضح القيادي السابق بالجماعة الجهادية. أن 50% من تجارة حماس عبر الأنفاق مخدرات وسلاح وهي مصدر الربح الأساسي لها. لافتًا إلي أن قوات حرس الحدود ضبطت أكثر من 80 مليون قرص ترامادول و270 طن حشيش واردة عبر الأنفاق في سنة ونصف فقط. تجارة الأفيون فيما أوضح الشيخ خالد الزعفراني الخبير في شئون الجماعات الاسلامية . ان الافكار التكفيرية تستحل أشياء بعيدة عن المسلم الحقيقي من خلال فوضي الأفكار وهناك سوابق عدة ابرزها التنظيم في افغانستان والمتاجرة في الأفيون وشراء الاسلحة عبر الأمريكان . وأضاف "الزعفراني" في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" . ان تلك التنظيمات التكفيرية ليس لها أي رابط فقهي عند الأئمة وليس لها اي فكر موحد ما دامت استباحت الدم وكفرت المسلم فهي تختلق أي شيء . لافتا إلي انها كانت تجارة رائدة لبعض الأهالي في سيناء وتهريبها عن طريق الانفاق سواء الي اسرائيل وغزة او إلي الداخل. واوضح الخبير في الجماعات الاسلامية ان هناك خلطاً في المفاهيم ومادامت تكفر فهي تستبيح اي شيء هين . وانهم يبحثون عن المال والنساء والسلاح والمخدرات وحتي جميع التجارات المشبوهة والتي تدر ربحا لها.