إن استعادة القيمة الشرائية للجنيه المصري هي الحلم لإعادة الحياة للبيوت المصرية والأسواق بعد أن قفزت الزيادات للضعف واختفت الفكة وأصبحت المائة هي الجنيه إن عودة هيبة الجنيه ستساعد في تحريك عجلة الاقتصاد والتنمية وهذا لن يأتي بين يوم وليلة ولكن علينا جميعاً بذل الجهد والمثابرة والعطاء وذلك عن طريق إصدار أذونات خزانة بالدولار بقيمة 70 مليار دولار بدلاً من 110 مليار أذونات خزانة بالجنيه للقضاء علي العجز والديون بتعاون جميع المصريين في الداخل والخارج والأشقاء العرب ومع المانع كل هذا خلال 3 شهور فقط من أجل زيادة الاحتياطي الأجنبي إلي 100 مليار دولار وبذلك يتحقق الحلم الكبير برفع قيمة الجنيه مقابل الدولار وينخفض الدولار إلي سبعة جنيهات. إن عودة الجنيه لقيمته الحقيقية هو حلم للأغنياء قبل الفقراء لأن الجميع أصبح يشكو ويتضرر من عدم القدرة علي استيعاب الزيادات في الأسعار نحن دولة غنية جداً بخصم بند أقساط وفوائد الديون من الموازنة إضافة إلي بند العجز نجد أن الناتج الإجمالي مع الضرائب يكفينا لأن قيمة العجز ناتجة عن الديون وبعد جعل العجز صفرا نستطيع سداد الديون في بضع سنوات. ليس مستحيلاً علي قائد ملهم وشعب أبي وحلم مشروع نتضافر جميعا لتحقيقه بوقف الاستيراد نهائياً لمدة 6 أشهر ونستورد فقط الاساسيات إن الانتصار علي الفقر والديون هو أعظم انتصار لأنه انتصار من أجل الشعب المصري كله الذي ضحي وكافح ويصطف وراء المشروعات القومية فنجعل زيادة الاحتياطي الأجنبي مشروعنا القومي لهذا العام. انخفاض سعر الدولار سيحقق الكثير غير توفير أكثر من 300 مليار جنيه العجز لأن الدين بالعملة الأجنبية سيصل إلي 150 ملياراً تقريباً مما يوفر أكثر من 300 مليار جنيه نتيجة انخفاض أسعار كل ما نشتريه من ملبس أو مأكل أو سيارات أو عقارات أو أدوية.. وحل جميع مشكلات مصر الاقتصادية.. وحفظ الله مصر قوية أبية.