الزيارات الخارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي أتاحت معطيات جديدة لتحقيق علاقات متوازنة مع الدول العربية والشقيقة وتعزيز التعاون بينهم كما أكدت علي وجود رؤية مصر تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتعد هذه الزيارات رصيداً لمصر للمستقبل لتعزيز التعاون بين مصر وهذه الدول في مختلف المجالات وتطورات الأوضاع. كما تعطي للعالم أن مصر ماتزال الدولة المحورية القادرة علي أن تكون رمانة الميزان للمنطقة وأنه لا سلام دون مصر أو حرب دون مصر. لأن مصر حافظت علي أن تكون الدولة المحايدة والتي تعمل لمصلحتها الخاصة ولمصلحة شعوب العالم وعندما حرصت مصر علي أن تواجه الإرهاب والجماعات المتطرفة فإن ذلك يأتي من حرصها علي حماية نفسها ودول المنطقة ولذلك علي العالم أن يتكاتف مع مصر ويؤيدها في مسيرتها التنموية ويدعمها في إقامة مصر الحديثة التي تؤمن بالحرية وحقوق الإنسان من أجل التنمية والاستقرار. ونحن في مصر نتحرك بقواعد ثابتة في كافة المجالات لأن لنا قيادة سياسية تتقي الله في عملها وجيشا قويا قادرا علي حماية مصر وصون عزتها وكرامة شعبها ولدينا رجال سواء في الجيش أو الشرطة لديهم الإرادة القوية والعزيمة التي لا تلين في حماية الوطن والتصدي لكل من يحاول النيل من أرضنا وسيادتنا ونملك القوة العسكرية باعتبارها إحدي أركان الأمن القومي والركيزة الرئيسية لتأمين الدولة ضد كل التهديدات داخلياً وخارجياً ويبدو أننا مكتوب علينا أن نتحمل الإرهاب ومن وراءه حيث حذرت مصر من أي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوقها السيادية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لها في شرق البحر المتوسط معتبرة بأنها محاولات مرفوضة وسيتم التصدي لها.