رغم جميع التقارير الصادرة من الجهات الرسمية والتي أوصت بضرورة إزالة مبني إدارة غرب الزقازيق التعليمية لخطورته الكبيرة علي العاملين والمترددين عليه والتي يزيد عددهم علي 2000 موظف وتخدم أكثر من 300 مدرسة إلا أن الخطر بات كقنبلة موقوتة ينتظر حدوثها في أي وقت. أكد الجميع أن الحل الأمثل لتفادي تلك الكارثة هو نقل جميع العاملين بالإدارة إلي مكان بديل علي وجه السرعة وكذلك طلاب المدرسة المجاورة ومما يزيد الأمر سوءاً أن مبني إدارة غرب والمكون من 7 طوابق ملاصق لمدرسة الحرية الابتدائية وكذلك مدرسة المكفوفين وفي حالة الانهيار لا قدر الله سوف تزداد الكارثة بما لا يتقبله أي إنسان والأكثر من ذلك ولكون المبني صادراً له قرار إزالة فتم توقف أعمال الصيانة ونتج عن ذلك أن صرف المبني قد امتد إلي حجرات مدرسة المكفوفين وفناء مدرسة الحرية الابتدائية مما شكل كارثة بيئية غير محتملة. الأمر بات ناقوسا يدق الخطر ومن الضروري تدخل المحافظ لدي مديرية التعليم لإيجاد حل فوري قبل وقوع الكارثة التي من الممكن أن تحدث في أي لحظة. اللواء مصطفي باز مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس مجلس أمناء إدارة غرب الزقازيق التعليمية يقول إن المشكلة بدأت تتفاقم منذ مارس 2017 العام الماضي حيث عرض تقريراً فنياً هندسياً صادراً عن الإدارة الهندسية بحي ثاني الزقازيق يؤكد أن مبني إدارة غرب التعليمية يشكل خطورة بالغة علي المتواجدين والمترددين عليه وأوصي بالإخلاء الفوري للمبني. وقد أيد هذا التقرير تقرير آخر صادر عن هيئة الأبنية التعليمية والذي جاء به ذات المضمون علي أن يتم اختيار مكان بديل علي وجه السرعة.