الاثنين 19 مايو 2025.. الذهب يتراجع 5 جنيهات في بداية التعاملات.. وعيار21 يسجل 4535 جنيها    كفر الشيخ: إزالة فورية لحالتي تعد على أرض زراعية بالحامول على مساحة 250 مترا    البنك المركزي: 30.6% معدل نمو السيولة المحلية في الربع الأول من 2025    البابا ليو الرابع عشر يبحث مع نائب الرئيس الأمريكي إحراز تقدم بوقف إطلاق النار بالحرب الروسية الأوكرانية    ليبيا.. لجنة من مجلسي النواب والدولة تباشر فرز مرشحي رئاسة حكومة جديدة    ميسي يخرج عن صمته بتصريحات نارية ويهاجم التحكيم في الدوري الأمريكي    صدامات نارية في إياب ربع نهائي كأس عاصمة مصر مساء اليوم    مكتبة الإسكندرية تستضيف وفد منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة    نسيت مفاتيح الشقة.. مصرع سيدة سقطت من الطابق الثاني في أبو النمرس    المنوفية.. مصرع ممرضة جراء حادث تصادم سيارتين في أشمون    ضبط 179 مخالفة خلال حملة تموينية في الفيوم    ورش حكي ومحاضرات.. قصور الثقافة تقدم أنشطة توعوية بالجيزة احتفالا باليوم العالمي للمتاحف    لتكريم إرثه.. مكتبة الإسكندرية تفتتح ركنا خاصا لأدب نجيب محفوظ    الرعاية الصحية تطلق «دمتم سند» لتعزيز خدمات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالإسماعيلية    الحكومة: لا وجود لأي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن.. والتحصينات متوفرة دون عجز    جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 بالمنيا.. التفاصيل الكاملة لجميع الشعب والمواعيد الرسمية    "الإدارة المركزية" ومديرية العمل ينظمان احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية    "بدوي": تكوين ذراع فنى لشركة ثروة للبترول لاكتشاف فرص استثمارية جديدة    شوبير يكشف مفاجأة حول الجهاز الفني ل الأهلي بقيادة ريفيرو    أسطورة مانشستر يونايتد: سأشجع الأهلي في كأس العالم للأندية 2025    GAC الصينية تعلن ضخ استثمارات بقيمة 300 مليون دولار لإنشاء مصنع سيارات في مصر    البنك المركزي المصري يستأنف إصدار تقرير السياسة النقدية ربع السنوي    ما حقيقة الفيروس الخطير الذي أصاب مزارع الدواجن؟ «منتجي الدواجن» يكشف (فيديو)    مغارة علي بابا.. نوال الدجوي رئيسة جامعة أكتوبر تتعرض لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب من منزلها    «الأرصاد» تحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    محافظ الإسماعيلية يتابع انطلاق فوج حجاج الجمعيات الأهلية للأراضى المقدسة    "القومي للمرأة" يستقبل وفدا من كلية الشرطة الرواندية وكبار الضباط الأفارقة    تخصص 50 فرصة عمل لطلاب جامعه سوهاج    غزة تحت القصف.. 22 شهيدا في مجازر متواصلة    رئيسة وزراء إيطاليا: أكدت لترامب أهمية وقف إطلاق النار بشكل فوري في أوكرانيا    نائب وزير الصحة يتابع ميكنة خدمات الغسيل الكلوي ومشروع الرعايات والحضانات    بعد إصابة «بايدن».. أعراض الإصابة بسرطان البروستاتا    إثيوبيا تتعنت، خبير يكشف سر تأخر فتح بوابات سد النهضة    متحف الحضارة يحتفل باليوم العالمي للمتاحف 2025    القاهرة الإخبارية: أكثر من 20 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم    أمين الفتوى: الوصية الشفوية يُعتد بها إذا أقر بها الورثة أو سمعوها من المتوفى    تقارير: مودريتش يرغب في تمديد عقده مع ريال مدريد حتى 2026    ضبط متجرى المواد المخدرة ومصرع عنصرين جنائيين عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة    رفضت رد قائمة المنقولات.. الإعدام شنقاً لقاتل طليقته في الإسكندرية    قبل إعدامه بساعات.. ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته؟ اعرف التفاصيل    الرعاية الصحية تطلق مبادرة "دمتم سند" لتعزيز خدمات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفالية مرور 17 قرنا على مجمع نيقية بالكاتدرائية المرقسية    تركي آل الشيخ يشارك متابعيه كواليس «الأسد» ل محمد رمضان |فيديو    مصطفى الفقي.. 40 كتابا بين السياسة والثقافة والدبلوماسية    انخفاض البلدي.. أسعار البيض اليوم الاثنين 19-5-2025 في الأسواق (موقع رسمي)    البث العبرية: ساعر طلب إدخال مساعدات لغزة بعد ضغط أوروبي وأمريكي    بولندا تتجه إلى جولة إعادة للانتخابات الرئاسية    إسرائيل تواصل تصعيدها.. استشهاد 171 فلسطينيا في قطاع غزة    هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر .. دار الإفتاء توضح    عمرو دياب وحماقي والعسيلي.. نجوم الغناء من العرض الخاص ل المشروع x    قبل أيام من مواجهة الأهلي.. ميسي يثير الجدل حول رحيله عن إنتر ميامي بتصرف مفاجئ    من بين 138 دولة.. العراق تحتل المرتبة ال3 عالميًا في مكافحة المخدرات    على فخر: لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم    أحكام الحج والعمرة (2).. علي جمعة يوضح أركان العمرة الخمسة    نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة    هل يجوز أداء المرأة الحج بمال موهوب؟.. عضوة الأزهر للفتوى توضح    قرار تعيين أكاديمية «منتقبة» يثير جدلا.. من هي الدكتورة نصرة أيوب؟    وزير الرياضة يشهد تتويج جنوب أفريقيا بكأس الأمم الإفريقية للشباب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بكره أجمل
للقضاء علي مشاكل الشجن والقراءات الجزافية وغياب المحصلين
نشر في الجمهورية يوم 30 - 01 - 2018

بعد سنوات طويلة من التقديرات الجزافية والقراءات العشوائية والتلاعب في الاستهلاك والشرائح وسرقة التيار خلسة ومآسي الاجيال الجديدة من العدادات مسبوقة الدفع والكودية بدأت وزارة الكهرباء في طرح 250 الف عداد ذكي مجاناً يستطيع المواطن من خلاله الشحن عبر المحمول ومراقبة انماط الاستهلاك حيث بدأت 6 شركات حالياً في توزيعها علي المشتركين من اصحاب العدادات القديمة في المرحلة الاولي من تعميم "الذكي".
وكالعادة ابدي المواطنون مخاوفهم من رفع الاسعار والتلاعب في الاستهلاك والشرائح علاوة علي مشاكل الشحن ونفاد الارصدة فجأة ودخول السماسرة والسوق السوداء لعبة كروت الشحن.
تقول مروة محمد -ربة منزل-: نعاني منذ سنوات من فواتير الكهرباء والتقديرات الجزافية والاخطاء المتكررة والدائمة حيث ان قارئ العدادات لايقوم بعمله ولا يصعد للشقق لقراءة العداد ويسجل قراءات وهمية فوق رأس المشترك تحملنا مبالغ كبيرة نعجز عن دفعها.. اما العدادات الذكية التي تحدد قيمة الاستهلاك بدقة وتشحن بسهولة سوف ترحمنا من كل مشاكل العدادات القديمة.
ويضيف ايمن ابراهيم- موظف- العداد الذكي له مميزات كثيرة سمعت عنها ولكن ما يشغل بالي هو تكلفة تركيبها خصوصاً بعد ان سمعت ان التكلفة تتراوح ما بين 3 إلي 5 آلاف جنيه وهو ما لانستطيع تحمله في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة مطالباً بتعميم تركيبة مجاناً او بالتقسيط المريح وبدون فوائد لمن لايملكونه عداد قديم لانه متطور ويحدد الاستهلاك بشكل دقيق ومن الممكن شحنه في اي فرع من فروع الشركة او من خلال شركات الدفع المسبق المنتشرة في كل مكان مثل فوري ومصارف وغيرهما.
ويؤكد ابراهيم احمد- مهندس كهرباء ان العداد يقضي علي سرقة التيار الكهربائي وتوفير الملايين علي الدولة ويوفر ايضاً اموال المواطنين لانه سيحاسب فعلياً علي الاستهلاك الحقيقي للشحن بالشريحة المناسبة ولايوجد مجال للتلاعب في الشريحة من قبل الشركة والمحصلين والكشافين ومن ثم يحاسب كل مستهلك بنوع الشريحة وقت الاستهلاك بحيث اذا زاد الاستهلاك زادت الشريحة واذا قل قلت الشريحة.
ويري محمود طلعت -صاحب محل- ان العدادات الكودية تقوم بحساب الكيلو وات/ ساعة اكثر من العداد القديم فيستهلك كروتاً اكثر تصل في الشهر إلي 500 جنيه. بينما سيتلاقي العداد الذكي هذه العيوب ويمكننا من تحديد الاستهلاك والتحكم فيه سيكون افضل وسأكون مع تركيبه وتعميمه.
ويشير عمرو محمود- سائق العدادات الجديدة لها مميزات كثيرة اهمها محاسبة المواطن حسب الاستهلاك دون وجود محصل لقراءة العداد ولكن المشكلة في كيفية التعامل مع العداد في حالة وجود عيوب فنية او اخطاء او مشاكل في التشغيل.
ويتساءل مختار عبدالصمد- موظف- لماذا لايتم تشديد الرقابة علي الكشافين وقراء العدادات الذين لايراهم احد مما دعا كثيراً من المواطنين لاخذ قراءة العداد والذهاب للشركة للابلاغ ودفع الفواتير بينما يتقاضي الموظف المرتب والحوافز بدون عمل وهو ما يغنينا عما تتحمله الدولة لتصنيع عدادات جديدة بأرقام فلكية يتحملها المواطن.
وتري اصلاح رمضان- ربة منزل ان العداد القديم افضل ولاتعرف بالذكية حيث تقيم في شقة غرفة واحدة وحمام ولا تستهلك كهرباء والفاتورة معقولة ولا نريد عدادات حديثة وترهقنا مادياً.
ومن جانبه يؤكد صفوت فؤاد -مدير كهرباء شبرا الخيمة- ان العداد الذكي دقيق للغاية في احتساب الاستهلاك للمواطن وهو مبرمج ليكون مرتبطاً بشريحة المحمول الخاصة بالمشترك ليعطيه اشعارات بالاستهلاك والتكلفة واموراً اخري تجعل المواطن متابعاً لاستهلاكه بشكل مستمر بالاضافة إلي انه يحسب الاستهلاك بنفس الشرائح التي يحاسب بها العداد القديم دون زيادة كما ادعي البعض كما ان هناك دول في افريقيا تعمل بهذه العدادات منذ 15 عاماً.
وتؤكد الدكتورة كاميليا يوسف- استشاري بمشروع تحسين كفاءة الطاقة بوزارة الكهرباء ان العدادات الذكية الجديدة تتمتع بمميزات العدادات مسبقة الدفع.. لكن الذكية سيتم ربطها من خلال شبكة تحكم في شركات الكهرباء بما يسمح للشركة مراقبة العدادات الموجودة داخل المنازل وستنهي مشاكل المحصلين والكشافين كما انها مطبقة في العديد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية فهذا النوع من العدادات نتمني ان يدخل كل بيت مصري لما يحققه من مميزات للمواطن حيث يحسب استهلاكه بدقة بماتتحمله ميزانية الاسرة دون اعباء.
يقول الدكتور ايمن حمزة- المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة- ان الوزارة وضعت خطة لتركيب 250 الف عداد ذكي بما يمثل 1% من اعداد المشتركين كمرحلة تجريبية اولي علي مستوي 6 شركات بمختلف محافظات الجمهورية علي رأسها شركتي شمال وجنوب القاهرة وان كل شركة استلمت ما يقرب من 30 الف عداد لتركيبها. علي ان يتم تعميمها خلال 10 سنوات تتحمل الوزارة التكلفة كاملة دون ان يتحمل المواطن اعباء مالية حيث يتم تركيب العداد الذكي بجوار القديم حتي يتم الانتهاء من اعمال البنية التحتية للنظام الجديد بالشركات. مضيفاً ان العدادات الذكية يتميز بالعديد من المميزات حيث يتم شحنها من خلال شريحة المحمول قبل الاستهلاك او بعد الاستهلاك. كما تمكن المشترك من امكانية ضبط العداد علي قيمة استهلاك معينة خلال الشهر ويقوم العداد بإنذاره حال قرب نفاذ الرصيد. كما يتحكم في الاحمال ففي حال ارتفاع او انخفاض التيار بما يشكل خطراً علي الاجهزة يقوم العداد بفصل التيار الكهربائي تلقائياً. وتتيح ايضاً للمستهلك التحكم في تحديد الاجهزة الكهربائية التي يرغب في تشغيلها وايقاف الاخري بما يحافظ علي قيمة الاستهلاك ويحاسب المشترك طبقاً لاستهلاكه الفعلي مؤكداً ان تلك العدادات ستنهي مشاكل المواطنين من قارئ العدادات والتقديرات الجزافية وغيرها من المشاكل التي كانت بالعدادات القديمة فبتركيبها يحصل المشترك علي حقه ويدفع قيمة الخدمة للشركة بما يحقق العدالة للطرفين. كما يساهم في تنفيذ خطة الوزارة في ترشيد الطاقة.
صورة مرفوضة:
في وحدات المرور:
الكلمة "للمشهلاتية" و"الهليبة" والركيين مفتاح السر
1200 للرخصة و500 للفحص و200 للتجديد
كتب- هاني سيد:
عالم من المصالح الخفية والرشوة والانتهازية تتجسد في اشخاص يطلق عليهم "المشهلاتية" تجدهم علي المقاهي والكافيتريات وفي اكشاك الوحدات المرورية الفوضي هي القانون الحاكم والاستغلال هو النظام المتبع.. كل يوم يتعرض المواطنون لهذه المهازل داخل الوحدات اثناء انهاء خدماتهم المرورية ومنهم من تعود علي التعامل معهم ومنهم من يجبر علي طلباتهم.
المسئولون في المرور طالبوا المواطنين بعدم التعامل معهم وسرعة الابلاغ عنهم لاتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم مؤكدين ان رؤساء الوحدات يفتحون مكاتبهم لتلقي اي شكوي او بلاغ عن اي تجاوز كما ان مباحث المرور تضبط كل يوم العديد من الجرائم المماثلة داخل وخارج الوحدات المرورية.
تامر محمد -موظف-: جلست علي كافيتريا بمرور مدينة نصر وعندما تحدثت مع احد العاملين هناك عن طريقة لانهاء خدمتي لعدم قدرتي علي الوقف في زحام الطوابير قال لي "هتدفع 200 جنيه وقبل ما تشرب الشاي هخلصلك الموضوع" واعطيته الاوراق و200 جنيه. وبالفعل انهي الموضوع وسلمني رخصة القيادةوقال لي لو عايز ترخص تعالي ومالكش دعوة بأي حاجة المهم المعلوم.
ويضيف هشام سعيد- مقاول إلي انه تعرض إلي ابتزاز من كشك داخل وحدة مرور القاهرة الجديدة فعند شراء دوسيه او ملف الاوراق الخاصة باستخراج رخصة قيادة فوجئ بمن يقومون ببيع هذه الاوراق طبقاً للهيئة والمستوي الاجتماعي لطالب الملف.. الغني له سعر والفقير له سعر. والاسعار تبدأ من 25 جنيهاً إلي 70 جنيهاً كما ان تصوير الورقة الواحدة بجنيه ولديه كل الدمغات والاوراق المطبوعة التي من المفترض ان تتداول لدي موظفي الوحدة كما انهم يعملون بكل اريحية دون اي رقابة ومن يشكو لايجد الا الاهانة والتطاول مستغلين انه لابديل سواهم.
يؤكد ذلك جمال احمد "سائق- قائلاً "المخلصتية" ينتشرون امام وحدة مرور فيصل ومعروفين بالاسم ويوزعون ارقام تليفوناتهم علي المواطنين ويضعون تسعيرة لكل خدمة يقومون بها بدلاً من صاحبها لعدم تعرضه للزحام او اهانة وعلي سبيل المثال شهادة المخالفات ب 70 جنيهاً ورخصة القيادة بدون اختيار بتسعيرة 1200 جنيه حتي نقل الملفات والسير بوصول مؤقت والحصول علي رخصة رغم عدم وجود الملف تتراوح ما بين 200 إلي 500 جنيه.
سليمان الفولي- تاجر- يحكي انه تعرض لمشكلة داخل وحدة مرور القطامية حيث تشاجر مع ركين سيارات بسبب عدم دفع مقابل ترك السيارة وعلمت بعد المشاجرة ان هذا الركين يقود شبكة كبيرة من المخلصتية داخل المرور ولديه نفوذ قوي داخل عدد من وحدات المرور المجاورة.
ويضيف ايمن القاضي انه حضر إلي مرور السلام من اجل دفع المخالفات وتجديد رخصة وكان المرور مزدحماً جداً توجهت إلي كافيتريا مجاورة وجلست عليها ووجدت عليها اكرامي ومعه اكثر من 6 شبان وعرضوا عليه المساعدة في انهاء الاجراءات بعد دفع المخالفات والتجديد مقابل 400 جنيه وبعد ان اعطيتهم الرخصة حاولت استرجاعها الا انهم اجبروني علي دفع 200 جنيه اخري مشيراً إلي اهمية تقسيم مرور السلام إلي المرج وعين شمس والمطرية او توزيع السيارات الخاصة علي مرور حدائق القبة والاميرية من اجل تخفيف الزحام الشديد بالمكان.
محمد عز العرب سائق درجة ثالثة يؤكد ان الرخصة المهنية استخراجها صعب جداً بسبب تكدس الناس بالمرور الذي يضم الكثير من الاحياء بعكس الاحياء الاخري التي يوجد بها وحدة مرور لكل حي وكثرة المتعاملين مع مرور السلام ادي لانتشار السماسرة في ظل غياب التواجد الامني لضبط هؤلاء السماسرة ومن يتعاون معهم.
وضعنا الصورة امام اسامة الحباك مدير العلاقات والاعلام بمرور القاهرة فأكد ان رؤساء الوحدات المرورية يفتحون مكاتبهم لتلقي الشكاوي والبلاغات وحل مشاكل المواطنين من اي نوع طبقاً لتعليمات اللواء علاء متولي مدير المرور الذي شدد علي التواصل الدائم مع المواطنين والتصدي لاي تجاوزات تحدث داخل الوحدات المرورية.
وطالب بضرورة ان يقوم المواطن بالابلاغ عن اي شخص يحاول ان يبتزه او يفرض عليه رسوماً غير قانونية ويطلب منه رشوة كما ان مباحث المرور تقوم بمراقبة وضبط كل المخالفات والتجاوزات داخل الوحدات المرورية او خارجها وهو ما يؤكده حجم المضبوطات.
قرية تستغيث
الكثبان الرملية شوهت "باريس"
المواطنون: العواصف أغلقت الطرق والحوادث يومية
رئيس المدينة: تحويلة جديدة لحماية الأرواح
رغم انها كانت عاصمة الجمال في الوادي الجديد بما تملكه من طبيعة ساحرة تبهر القاصي والداني الا ان الاهمال شوه شرايين الحياة بها وحولتها الكثبان الرملية إلي مصائد للموت.
وبالرغم ان تلك المحافظة تضم اطول شبكة طرق علي مستوي الجمهورية. بسبب تباعد المراكز الادارية عن بعضها الا ان طريق "باريس - الاربعين" بالذات بسبب المنحنيات الخطرة. اصبح "سيئ السمعة" بسبب المنحنيات الخطرة. وتغطيته بالكثبان الرملية. فضلاً عن عدم وجود انارة. وقلة الخدمات. اضافة إلي اغلاقه من الحين للآخر.
يقول احمد زكي موظف رغم ان الطريق فردي الا انه يضم عددها من الحفر والمطبات الخطرة والكثبان الرملية. مما يتسبب في تكرار الحوادث وانقلاب السيارات. وتقدمنا بالعديد من الشكاوي لهيئة الطرق بالمحافظة لايجاد حلول عاجلة لتلك المأساة ورصف الطريق دون جدوي.
ويؤكد- محمود السعداني- مدرس اثناء توجه مجموعة من المعلمات ابناء مدينة باريس لمقر عملهم بأحد القري المجاورة. علقت اطارات الميكروباص ينقلهم في الرمال. مما اضطرهم للنزول منه ودفعه. وسط الكثبان الرملية التي تقطع الطريق بصفة شبه يومية. تغلقه نهائياً في بعض الاحيان. رغم انه اهم الطرق في الوادي الجديد. لانه يربط بين المحافظات والمدن وبعضها.
ويشير- محمد الواحاتي- موظف- ان "باريس- الاربعين" اسرع طريق للموت في جنوب مصر لكثرة المنحنيات والتعرجات الوعرة التي تصعب علي السائق رؤية السيارات المقابلة في نفس الاتجاه. مما يتسبب في كثرة الحوادث والوفيات والاصابات وانقلاب حافلات نقل المحاصيل الزراعية.
ويذكر محمد مهران- موظف: الكثبان الرملية جعلت من رواد الطريق فريسة لقطاع الطرق والخارجين عن القانون. وخصوصاً عند حلول الظلام بسبب عدم وجود انارة به. حيث يعاني السائقون الذين يمرون من "باريس- الاربعين" من القلق والخوف نتيجة سوء حالة الطريق وعدم وجود علامات ارشادية.
ويطالب -خيري طليب- موظف- المحافظة بوضع خطة مؤقتة لازالة الرمال بصفة مستمرة. واخري علي المدي البعيد لعمل مصدات للرمال علي جانبي الطريق. ورصفه وتمهيده امام حركة المركبات حفاظاً علي ارواح السائقين والعاملين للحد من الحوادث.
ومن جهته يقول اللواء محمد العدوي- رئيس مركز ومدينة باريس- نتواصل بشكل دائم مع هيئة الطرق والكباري لايجاد حل جذري للقضاء علي المشكلة حيث تقوم الهيئة دائماً بإزالة الاتربة من علي جوانب الطريق بمعداتها.
ويضيف نحاول الان عمل تحويلة بمسافة 10 كيلو للابتعاد عن هذا الطريق. بسبب الكثبان الرملية التي تنشط بسبب العواصف. وسوء حالته ترجع لكثرة مرور الشاحنات الثقيلة عليه مؤكداً انه يسابق الزمن لحل المشاكل علي هذا الطريق لمنع الحوادث التي باتت تؤرق الجميع.
"افتحوا تحقيق"
كوبري النعام.. سرقة وتحرش وسير عكس الاتجاه
الأهالي: العربجية حولوه لمقلب قمامة والحي "كبر دماغه"
نفيسة زين:
بعد 10 امتار من صعود كوبري النعام بالمطرية تجد نفسك محاصراً بأكوام القمامة ومخلفات البناء وسرعان ما تفاجأ بسيارات وتكاتك تسير عكس الاتجاه لتنشب المعارك والمشاجرات ويندس اللصوص والمتحرشون ويصطادوا ضحاياهم كل ساعة ليتحول الكوبري إلي امبراطورية للاجرام.
يقول محمد ابراهيم موظف: للاسف تحول كوبري النعام والشوارع المحيطة به إلي أو وكار للصوص وجرجات للتكاتك ومقالب قمامة للعربات الكارو في غياب تام لموظفي حي المطرية مما جعل كل شخص يفعل كل ما يحلو له.
ويشير محمد سند إلي انه من سكان الشارع المطل علي هذا الكوبري ورغم انه يعمل بالحي الا انه لم يقم بأي خطوة ايجابية للاهتمام بالكوبري.. فالمنطقة كانت عبارة عن فيلات تم هدمها واصبحت عمارات شاهقة تحتاج متابعة مستمرة حتي لاتتحول المناطق المحيطة بها إلي مصادر للامراض والاوبئة.
كريم ابراهيم- صاحب محل امام الكوبري يقول: اغلب الاحيان نجد السيارات والتكاتك تسير عكس الاتجاه علي الكوبري فتحدث اختناقات مرورية في الفترة ما بين الساعة الثانية ظهراً إلي السادسة مساء.
وتستنكر منال عبدالعظيم موظفة من سكان المنطقة عدم اهتمام الحي بالكوبري حيث يوجد كمية كبيرة من القمامة والاتربة والردش فضلاً عن حالات السرقة والتحرش بالبنات.
ويؤكد سعيد سيد: ان الكوبري حالته سيئة للغاية والسيارات تسير عكس الاتجاه فضلاً عن القمامة التي اغلقت منتصف الكوبري واعاقت حركة السيارات.
وتشارك سنية محمود فتقول: ان المسئولين بالحي لايشعرون بما يعانيه السكان ويجلسون في مكاتبهم والمفروض ان ينزلوا ويشاهدوا علي الطبيعة الحالة السيئة التي وصلت اليها المنطقة من شوارع مكسرة وقمامة وسيارات وتكاتك مخالفة تسير عكس الاتجاه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.