شوقي غريب المدير الفني الجديد للمنتخب الأوليمبي الذي تولي المهمة استعدادا لخوض تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020 يحمل الانجاز العالمي الوحيد في تاريخ كرة القدم المصرية بالحصول علي المركز الثالث في نهائيات كأس العالم للشباب في الأرجنتين عام 2001 وكان مشاركا في انجاز ثلاثية كأس الأمم الإفريقية التاريخية كمدرب عام في جهاز المعلم حسن شحاته. "الجمهورية" التقت مع شوقي غريب في حوار صريح وكشف فيه عن العديد من الأسرار التي ظل محتفظ بها منذ تجربته مع المنتخب الأول في عام 2013 والتي لم تستمر طويلا. - كيف تري مهمة المنتخب الأوليمبي؟ صعبة للغاية وهذا الجيل مظلوم ويلعب في ظروف صعبة وإقامة المرحلة الأخيرة من تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية في مصر يزيد الضغوط علينا لأن اللعب وسط الجماهير وفي ملعبنا يعني أننا مطالبون بالفوز من أول مباراة ويزيد الضغوط علي اللاعبين ولكننا نسعي لتحقيق طموحات الجماهير وطموحنا بالتأهل لأوليمبياد طوكيو . وإعتذرت عن 6 عروض من أجل المنتخب منها 3 عروض محليه لأندية كبيرة وعرض جزائري وعرض ليبي وعرض إماراتي وذلك بسبب وجود مفاوضات سابقه من اتحاد الكرة. - ما هي أهدافك مع المنتخب؟ هناك 3 أهداف الأول هو التأهل للأوليمبياد والثاني هو تجهيز جيل جديد يكون جاهزا للإنضمام للمنتخب الأول ويساعد في سد العجز والثغرات في المنتخب الأول لأنها مهمة المنتخب الأوليمبي الأساسية بأن يدعم المنتخب الأول والهدف الثالث هو تحقيق النتائح التي ستساعد هذا الجيل وتمنحه الدعم الجماهير والإعلامي والرسمي. - لماذا قررت التخلي عن رمضان صبحي؟ لم أتخل عنه ولكن رمضان صبحي لاعب محترف وأساسي مع المنتخب الأول وبالتالي تواجده معهم مكسب ويزيده خبراته وانضمامه للمنتخب الأوليمبي سيكون في حالة عدم ارتباطه بمباراة رسمية مع المنتخب الأول وسيتم ضمه للمنتخب الأوليمبي وفقا للأجندة الدولية بشرط ألا تتعارض مع المنتخب الأول وهو لاعب مهم ولكن الظروف وضعته في طريق أخر ويجب أن نساعده. - يقال أنك جاملت بضم بعض الأسماء في الجهاز المعاون؟ الجهاز المعاون من إختياري وأشكر مجلس إدارة اتحاد الكرة علي الموافقة عليه. وتواجد محمد شوقي ووائل رياض مهم وهذا الثنائي يمثل مستقبل التدريب في مصر وتواجدهم لأنهم متقاربون في السن من لاعبي المنتخب الأوليمبي وهذا سيساعدنا في التواصل. ومعتمد جمال مدرب كبير وكان مديرا فنيا لمنتخب الشباب لهذا الجيل وحرصت علي تواجده . وأسامة عبدالكريم مدرب حراس المرمي مميز من أفضل المدربين في مصر وتواجده مكسب للمنتخب وتواجد معي في تجارب عديدة. - هل تخشي من سيناريو المنتخب الأول عندما توليت المهمة؟ بالعكس أنا متفائل وأجيد التعامل مع هذه المرحلة السنية التي تحتاج تعامل نفسي. وتجربتي في قيادة المنتخب الأول تعرضت فيها للظلم ولو عاد الزمن بي لإعتذرت عن قبول هذه المهمة لأنني توليت المهمة في توقيت صعب وحرج بعد عدم تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم 2014 والخسارة الكارثية من غانا بستة أهداف وإعتزال عدد كبير من النجوم الكبار والأساسيين وكنت مطالبا بتجهيز جيل جديد للمنتخب وسد النقص وسط توقف الدوري وعدم انتظامه ومعاناة كبيرة وايضا خوض منافسات التصفيات الإفريقية خلال شهرين ونصف من تولي المهمة في مجموعة نارية تضم السنغال أحد أفضل منتخبات القارة وأيضا تونس وتعرضت للظلم في هذه التجربة وتحملت مسئولية المرحلة الحرجة في تاريخ الكرة المصرية وكان قرار تولي المهمة خاطيء ولكن لا يمكن رفض تدريب منتخب مصر وتحمل مسئولية بلدي.