شهد الدكتور هشام عرفات وزير النقل واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر وشركة CRBC للطرق والكباري الصينية لإنشاء محطات تداول وتطوير وموانئ البحر الأحمر بحيث تشمل هذه المشروعات أعمال الدراسات الفنية والتصميم والإنشاء وتوريد المعدات والتشغيل. وقع المذكرة اللواء مهندس هشام أبوسنة رئيس مواني البحر الأحمر والمهندس ويوان نشون كون مدير عام المكتب المصري للشركة الصينية. قال الدكتور هشام عرفات إن المشروعات الثلاثة هي إنشاء محطة متعددة الأغراض "حاويات/بضائع عامة" بميناء سفاجا بتكلفة 400 مليون دولار علي مساحة 500 ألف متر مربع. ورصيف بطول 800 متر طولي لاستقبال سفن البضائع العامة والحاويات بطاقة نصف مليون حاوية سنوياً تصل إلي 3 مليون حاوية واستقبال بضائع عامة بطاقة 1.5 مليون طن تصل إلي 7 ملايين طن سنوياً. أضاف ان المشروع يهدف إلي تلبية مطالب محور التنمية العملاق "المثلث الذهبي بالصعيد تصدير/استيراد" والاستفادة من مشروعات التنمية بإقليم شمال ووسط جنوب الصعيد وربطه بالميناء وجذب استثمارات في مجالات الصناعة والخدمات اللوجيستية والتخزينية وصناعات التركيب والتجميع وتحويل الحاويات والبضائع من جنوب الوادي إلي ميناء سفاجا مع استخدام السكك الحديدية وتخفيف الضغط علي شبكة الطرق القومية خاصة محافظات الصعيد قنا وأسيوط وأسوان والأقصر. أوضح الوزير أن المشروع الثاني إنشاء محطة متعددة الأغراض "حاويات/بضائع عامة" بميناء نويبع بتكلفة 350 مليون دولار علي مساحة 140 ألف متر مربع تتكامل مع المنطقة الحرة بميناء نويبع "مليون متر مربع" علي غرار المنطقة الاقتصادية بميناء العقبة الأردني لخدمة جنوبسيناء لتحقيق تنمية شاملة ومتكاملة للمنطقة ولزيادة التبادل التجاري بين المشرق العربي والمغرب العربي وبداية تشغيل طريق الحرير مع الجانب الصيني. وأكد اللواء هشام أبوسنة أن المشروع الثالث يتضمن تطوير ميناء شرم الشيخ ليشمل إنشاء مجمع سياحي بميناء شرم الشيخ ويشتمل علي إنشاء محطة ركاب سياحية وإنشاء مارينا لليخوت وإنشاء مركز ترفيهي بتكلفة 600 مليون دولار لدعم وتنشيط السياحة بمحافظة جنوبسيناء وجعل مدينة شرم الشيخ مركزا سياحيا عالميا لاستقبال سفن الكروز الكبيرة وتهيئة المدينة لتصبح مركزا ماليا وتجاريا عالميا وللاستفادة وتعظيم الموقع الاستراتيجي لشرم الشيخ كميناء عالمي متكامل. ويعد ذلك من نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة للصين للمشاركة في القمة التاسعة لقادة دول "بريكس" والاتفاق مع الرئيس الصيني علي تطوير العلاقات مع مصر في المجالات المختلفة وتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والصين وتشجيع الشركات الصينية علي زيادة العمل في مصر.