أكد د.تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية ان الأكاذيب الاسرائيلية حول مدينة القدس ليست بالجديدة واعتدناها. وان الوقائع التاريخية والجغرافية تدحض هذا الكلام. وان مهاجمة مشروع القرار المصري المقدم لمجلس الأمن من جانب اسرائيل. نابع من محاولاتهم التأثير علي بعض الدول لرفضه. حيث ان نص المشروع يشدد علي أن أي قرارات تخص وضع القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب الغاؤها. وقال اننا تعودنا علي هذه الطريقة الممنهجة التي يحاول بها الاسرائيليون اثبات انهم ليسوا دولة احتلال. في حين ان التاريخ والوقائع الثقافية والحضارية تؤكد ان القدس عربية فلسطينية كنعانية منذ الأزل. وان المندوب الاسرائيلي يتلاعب في الوقت الذي أكدت فيه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأممالمتحدة ان القدس هي أراضي محتلة عام 1967. والعالم يتطلع اليها بهذه الصفة القانونية بأنها أراضي فلسطينية ونحن كفلسطينيين نتمسك بمدينة القدس كعاصمة لدولة فلسطين مشيرا الي أن كافة رؤساء أمريكا الذين شاركوا في عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين أعطوا تعهدات بأنه سيتم بحث وضعية مدينة القدس ضمن المفاوضات الشاملة. جاء ذلك في مكالمة هاتفية من رام الله ل "الجمهورية" ردا علي الممثل الدائم لإسرائيل لدي الأممالمتحدة داني دانون. الذي هاجم مشروع القرار المصري. ووجه جرادات الشكر الي القيادة المصرية الحكيمة والدبلوماسية التي عملت بالتنسيق مع المجموعة العربية بنيويورك والبعثة الفلسطينية من أجل تقديم مشروع القرار الي مجلس الأمن.