أعلن الدكتور علي المصيلحي. وزير التموين والتجارة الداخلية. العمل علي تعديل جميع المواصفات الخاصة باستيراد الأقماح من خلال لجنة مشتركة بين التموين والزراعة والصحة عقب قرار محكمة القضاء الإداري والخاصة بوقف استيراد القمح الروسي المصاب بفطر الارجوت. أكد الوزير أن هناك خطراً كبيراً علي المصريين.. قائلا: اتمني ان نحافظ علي هذا البلد واخطر ما يمكن هو ان يضر المصريون انفسهم وهنا المعضلة حيث إن هناك جهات معنية بصحة المواطن ونحن نحترمها. مشيراً إلي أنه لن يتم استيراد اقماح دون ارجوت مؤكدا انه يتم بناء علي اسس علمية كما انه فطر لا ينمو في البيئة المصرية وتتم الغربلة بشكل دوري. اضاف المصيلحي خلال اجتماعه مع جمعية رجال الأعمال المصريين. للتعرف علي خطة الوزارة في تنمية الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي والهام والمساهمة في رفع مستوي معيشة المواطن. أن الوزارة تسعي لإنشاء 75 صومعة داخل الدلتا والمناطق الساحلية لتقليل معدل الفاقد من الاقماح والحبوب. علي أن تصل سعة الصومعة الواحدة نحو 3 إلي 5 آلاف طن قمح. اوضح الوزير أنه يوجد لدينا سعات تخزينية بنحو 4.1 مليون طن. حيث تعمل الوزارة علي التخزين الجيد لتقليل الفاقد وتعدد مصادر الاستيراد لتوفير مخزون استراتيجي. مشيراً إلي أنه لأول مرة يرتفع احتياطي القمح ليصل إلي 4 أشهر وذلك يعطي مؤشرات جيدة علي قوة الاقتصاد المصري. عن السكر اشار "المصيلحي" إلي أنانتاج السوق المحلية يبلغ نحو 2.2 مليون طن. فيما يصل معدل الاستهلاك نحو 3 ملايين طن سنويا وهناك فجوة تصل لمليون طن. الأمر الذي أدي لوجود اضطراب في الاسعار الفترة الاخيرة. تابع: أنه يوجد لجنة عليا للسكر قامت باستيراد نحو مليون طن لسد الفجوة بين الاستهلاك والاستيراد كما تعمل علي تحديد الاسعار وفقا لحجم الطلب والعرض وفيما يتعلق بالأرز. اوضح الوزير أن ازمة الارز التي حدثت خلال الفترة الماضية ترجع لسوء إدارة الازمة. منوها أنه يتم حاليا اجراء تعاقدات مع الموردين للحصول علي طن الارز بسعر 6100 جنيه للطن. لبيعه للمستهلك بسعر 6.5 جنيه للكيلو. كشف الدكتور المصيلحي وزير التموين. عن التعاون مع وزارة الزراعة للاتجاه لإنتاج نحو 30% من استهلاك الزيوت. مشيراً إلي أنه يتم حاليا استيراد نحو 97% من استهلاكنا. حيث إن المصانع المتواجدة بمصر تكرير وليس إنتاجا. منوها أنه جار التنسيق مع وزارة الزراعة لدعم الزراعات الزيتية من فول الصويا عباد الشمس. اضاف انه جار وضع خطة حقيقية لتشجيع الاسثتمار في إنتاج الزيوت محليا. بالإضافة إلي التقليل من استيراد الذرة الصفراء ولفت إلي أن احتياج ذلك لتشجيع ودعم رجال الصناعة والاعمال للدخول في صناعة الزيوت معتمدة علي استيراد بذور الزيت وليس الزيت الخام فضلاً عن ضرورة وجود رؤية حقيقية ورفع كفاءة القطاع العام ومشاركة القطاع الخاص مع العام لتوفير الاحتياجات الاساسية.