أصدر مجلس إدارة الصيد برئاسة عمرو السعيد القائم بأعمال الرئيس عدة فرمانات قبل انطلاق الانتخابات الجديدة التي ستنطلق السبت 25 نوفمبر الجاري بحجة الحفاظ علي التقاليد والمظهر المتميز للأعضاء وتنظيما لحسن سير إجراءات الانتخاب أهمها منع اصطحاب الأعضاء للضيوف خلال المدة من 16 نوفمبر حتي يوم 25 من نفس الشهر.. ومنع الدخول بدون الكارنيهات الجديدة لعام 2017 وتكليف شركة أمن خاصة لتنفيذ هذه التعليمات.. وقد أثارت هذه القرارات غضب الأعضاء لأنها لم تحدث من قبل وتساءلوا عن الأسباب الحقيقية لإصدارها وهل هي للصالح العام أم لصالحه الخاص. من ناحية أخري إزدادت المنافسة الانتخابية لاسيما بين المرشحين علي الرئاسة بشكل غير مسبوق والمثير أن القائم بأعمال رئيس النادي منع منافسيه من عقد أي مؤتمرات داخل النادي بعد انتهاء فترة السماح لعقد الندوات وأقام لنفسه مؤتمرا كبيرا أمس الأول داخل النادي تضمن بوفيه مفتوحاً للجمبري والسمك؟!. اضطر باقي المرشحين إلي عقد مؤتمراتهم بالفنادق أهمها مؤتمر محسن طنطاوي الذي عقد أمس الأول وحضره نخبة من المشاهير علي رأسهم المهندس نجيب ساويرس والمهندس حسين صبور رئيس النادي الأسبق وأحمد حسن "الصقر" نجم الكرة والإعلامي سيف زاهر. وقد تعرض طنطاوي ومرشحوه لبعض الاسئلة العنيفة التي تخص كيفية توفير الموارد التي ستساهم في إعادة تطوير النادي خدميا ورياضيا واجتماعيا وثقافيا.. إلا أنه نجح وقائمته في الرد عليها بشكل موضوعي .. مستعينا بخبرته التي اكتسبها من العمل مع عمالقة النادي صبور وشتا ومجيب التي مكنته من وضع برنامج قوي قابل للتطبيق علي أرض الواقع يعتمد ترشيد النفقات وإقامة مشاريع جديدة وتشغيل الشباب. وأكد طنطاوي أنه اختار هذه القائمة بعد تأكده التام من حب أعضائها للنادي ورغبتهم في إعادة النادي لسابق عصره كنادي ملكي بعد حل مشاكله من جذورها. وقال أن أساس النجاح هو العمل بمبدأ الشوري حيث سيكلف كل عضو بمجلسه بملف معين يعمل عليه بشكل جدي لتحقيق إنجازاته وحل مشاكله.. لاسيما تحسين الخدمات تطوير الملاعب التعاقد مع أفضل المدربين.. إقامة استثمارات داخل النادي والاهتمام بالرواد .. مؤكدا أنه لم يقم بعمل أي شئ من المشروعات إلا بعد موافقة الجمعية العمومية. واشار محمد الشرقاوي إلي أنه سيتم عمل لائحة تليق باسم الصيد تعتمد علي العدل ومنع الاستثناءات الاحترام للجميع والاستعانة بكوادر النادي في جميع المجالات الثقافية والاجتماعية والقانونية وأكدت نورا أورخان أنها تسعي للحفاظ علي هيبة النادي وتاريخه وتوفير كافة الخدمات وتطويرها بالاضافة الي دعم النشاط الرياضي بشكل كبير. واشار محمد إبراهيم إلي أن ملف الرياضة والتسويق تم دراسته بشكل جيد وسيتم تنفيذه بشكل علمي دقيق من خلال التواصل الدائم مع الفرق لمعرفة مشاكل الألعاب. كما أكد عمرو الصادق أنه سيكون هناك اهتمام بالفئات الخاصة داخل النادي تماشيا مع توجه الدولة وتوعية الأعضاء باشراك أبنائهم بمجتمع النادي. واضاف محمد العقدة أنه يسعي من خلال برنامج ورؤية واضحة لإعادة بناء النادي بعد تراجع خدماته والميزانية وزيادة المشاكل بالتعاون الكامل مع الأعضاء. واشار حسين أبوالسعود إلي أن الشباب هم مستقبل النادي وذخيرته وسيتم التعاون الكامل معهم لتحقيق كل أحلامهم والمساهمة في إعادة بناء هذا الصرح العظيم من جديدة والعودة به كأرقي ناد اجتماعي في مصر. وقال محمد شرف أن التواصل الدائم مع الأعضاء هو مفتاح النجاح مشيرا إلي أنه سيعتمد في عمله علي برنامج متكامل يتضمن تطوير شامل لنادي الصيد الملكي. وأضاف هاني عزت إن الاعتماد علي المعايير العلمية سيكون كلمة السر في تطوير نادي الصيد من خلال الاستعانة بالخبرات في جميع المجالات الإدارية والرياضية والقانونية. كما وعد كريم عثمان إنه سيبذل كل ما بوسعه لحل مشاكل النادي التي تسببت في تعكير صفو أسرة نادي الصيد من خلال المشاركة وتبادل الآراء ومناقشة المعارضة والاعتماد علي الشباب.