مؤتمر صحفي يتحول إلى مظاهرة تأييد لقائمة محسن طنطاوي

نادى الصيد على أعتاب نقلة نوعية هائلة لاستعادة أمجاده

دعم ومساندة من رواد وشباب نادي الصيد.. وطرح أفكار غير تقليدية
إنشاء شركة تحت مسمى «شغلني» حصريًا لتوظيف أعضاء النادي
يبدو أن نادى الصيد على موعد قريب من استعادة أمجاده على يد محسن طنطاوى وظهر ذلك وبوضوح امام كل من اسعده الحظ بحضور المؤتمر الصحفي الذى عقده محسن طنطاوي مرشح الرئاسة بنادي الصيد وقائمته، بأحد فنادق القاهرة حيث تحول الى مظاهرة تأييد بحضور رواد وقدامى وشباب أعضاء النادي بشكل لافت للنظر.
ساعد على هذه الحفاوة والتأييد لطنطاوي وقائمته الأفكار والرؤى التي طرحها كل عضو بالقائمة - خلال المؤتمر- والتي كانت مثار إعجاب ودهشة الحضور في تناغم وروح الفريق الواحد وسط حضور نجوم الرياضة والاقتصاد والسياسة مثل المهندس حسين صبور رئيس النادى الاسبق و نجيب ساويرس وأشرف شيحة ، والمستشار عدلي الشوربجي عضو النادي ورئيس لجنة الطعون باتحاد الكرة ،والنجم احمد حسن «الصقر» لاعب المنتخب الوطني السابق والداعية خالد الجندي ،وهلال شتا أمين صندوق النادي الاسبق والمستشار ايمن رفعت وغيرهم.
وكانت كلمة محسن طنطاوي تحمل الكثير من الامل والطموح للنادى الكبير بأفكار جديدة للتطوير برغم التكاليف الباهظة، مشيرا الى ان الاستعانة برجال أعمال ليس عيبا حيث يوجد هذا النظام في الدول الأوربية والمتقدمة كوسيلة لتمويل اعمال التطوير بعيدا عن الاعتماد على «جيوب الأعضاء» التي باتت سياسة « تفليس» ،مشيرا الى أنه قام بتكليف أعضاء القائمة بتولى ملفات مختلفة للنهوض بالنادي مثل محمد الشرقاوي ونورا أورخان لتولى ملف التسويق الرياضى والعقدة للنشاط الاجتماعي وهاني عزت لتطوير الفرق الرياضية.
ومن الأخبار السارة لاعضاء النادى تصريحات محسن طنطاوى بانه سوف ينظر في أزمة المفصولين من الأعضاء والموظفين وإعادتهم الى أماكنهم .
وأيضاً إنشاء شركة تحت مسمى «شغلني» حصريا لتوظيف أعضاء النادي وبأسرع وقت ممكن.
وطالب طنطاوى أعضاء الجمعية العمومية بتحرى الدقة في الاختيار لمن يمثلهم داخل المجلس بعيدا عن العاطفة وضرورة التمييز بين الصداقة والعمل.
وقال نجيب ساويرس إنه حضر المؤتمر لمساندة قائمة محسن طنطاوي لدعمهم مشيرًا الى أن علاقته منذ الصغر بأسرة محسن طنطاوي جعلته يلمس عن قرب أسلوب عمله ونجاحه كرجل أعمال قادر على العطاء والإبداع وإدارة النادي بشكل يرضى أعضاءه.
من جانبه أكد المهندس حسين صبور دعمه لقائمة محسن طنطاوي وقال : يوجد على هذه المنصة اثنان من المجلس السابق قدما استقالتيهما ،وآخر ترك المجلس الحالي وانضم لقائمة محسن طنطاوي مما يؤكد وجود إحساس بأن هذه المجموعة قادرة على النجاح والتفوق.
وأشار صبور الى أن طنطاوي عمل معه كعضو مجلس إدارة لمدة 12 عاماً لم ير منه سوى الإخلاص وتفانيه في العمل لصالح النادي ،مشدداً على أن نادي الصيد صاحب إنجازات وحقق ميدالية أولمبية من خلال البطلة هداية ملاك من بين 3 ميداليات وميداليتين من المؤسسة العسكرية كما أن مصر حققت في الدورة العربية 80 ميدالية منها 68 ميدالية لنادي الصيد.
وقال محمد العقدة إنه ترك قائمة أحد المرشحين على الرئاسة رغم أنه عضو بالمجلس الحالي وانضم لقائمة طنطاوي ليقينه بأن هذه المجموعة قادرة على العطاء والتطوير الحقيقي .
وألمح الى ان هذه المجموعة قادرة على إحداث طفرة إنشائية وخدمية ورياضية.
من جانبه أكد هاني عزت أنه سيسعى لإنشاء لجان متخصصة لخلق أجيال رياضية
لإعطاء دفعة رياضية للنادي ، ووضعه على الخريطة الرياضية الكبرى في مصر والعالم مشيرا الى أن نادي الصيد يأتي في المرتبة الثانية بعد الأهلي في البعثات الرياضية الممثلة لمصر خارجيا.
وقال إن المشكلة الحالية بالنادي أن عدد الممارسين والرياضيين أكبر من الملاعب والمنشآت وهذا يتطلب نظرة سريعة وحلولًا عاجلة في زيادة مساحة الملاعب للرياضات المختلفة.
وقال محمد الشرقاوي إن عمله التسويقي سوف يساعده في إحداث نقلة حقيقية مشيدا بقانون الرياضة ووزير الشباب والرياضة الذى أتاح من خلاله الفرصة للأندية لزيادة مواردها بمدخلات مختلفة، مشددا على أن هدفه إنشاء شركة سياحية داخل النادي لتسويق النادي تتولى إنهاء الأمور المتعلقة بالحج والعمرة وسفر اللاعبين داخليا وخارجيا بجانب إقامة توءمة مع اندية أوربية مثل سان جيرمان الفرنسي لبيع اللاعبين وتسويقهم منذ الصغر.
من جانبها أكدت نورا أورخان أن الفكر الحديث التسويقي خاصة في الأندية يهدف الى تقديم عائد مادي للنادي ،ليس لبيع المنتج الرياضي فقط بل الخدمى ايضا بما يحقق عائدًا أكبر ولا يضع الرياضة فقط مصدر الدخل بحيث تتنوع الموارد بشكل يتطلب اختيارًا أفضل للراعي بما يتناسب مع قيمة وقامة النادي وبما يضمن مصلحة جميع الأطراف، مشددة على أن الهدف الحفاظ على اسم النادي والذى تأثر كثيرا في الفترة الماضية بسبب المشاكل الإدارية والتي أساءت لسمعته وجعلت تسويقه أمرا مخزياً.
وأضافت أن الخدمات الاجتماعية بالنادي تحتاج لتطوير بجانب الرياضة رغم وجود كوادر فنية وأدبية وموسيقية مثل فرقة الموسيقى العربية بالنادي ، والتى اختفت بفعل فاعل بسبب الإهمال لدرجه أن النادي أقام حفلات فنية وتم الاستعانة بأفراد من خارج النادي رغم وجود الكوادر.
وأكدت أنها ستسعى لترسيخ مبدأ «مِنّا فينا» بإقامة مسابقات وعروض وحفلات من ابناء النادي والذي سيصب في مصلحة أعضائه.
وقال محمد شرف إنه سيسعى مع القائمة لتطوير فروع النادي المختلفة مشيرا الى وجود نية للحصول على قطعة أرض بالعين السخنة واقامة مشروع بها لخدمة الأعضاء،وطالب كريم عثمان بإعطاء أهمية للمواهب بالنادي من خلال الاهتمام بالموسيقى والشعر والادب وعدم اقتصار الأهمية على النشاط الرياضي والاجتماعي فقط ،مشددا على ضرورة إعادة الشباب والصغار للنادي مرة أخرى بعد هجرته والتواجد بالكافيهات.
وأشار الى أن الصيد من أقدم اندية مصر في الرماية وحقق إنجازات كبيرة في اللعبة معترفا بأن النادي في حاجة لاستضافة بطولات كبرى بما يعود على النادي بشكل أفضل ماديا ودعائياً.
وطالب عمرو محمد ابراهيم بضرورة الاهتمام بالرياضيين ورعايتهم مشيرا الى أن النادي يصرف على 28 لعبة مختلفة ، وأن قوام المنتخبات المختلفة في مصر من نادي الصيد .
وركز عمرو الصادق على الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة والنهوض بمتطلباتهم خاصة في الادوات التي تساعدهم على الابتكار والتطوير من خلال وجود خبراء متخصصين للمساعدة وحل مشاكلهم لينخرطوا في المجتمع ويكونوا منتجين وليس عبئا عليه.
وأشار حسين ابو السعود الى وجود أفكار جيدة للاهتمام بالجانب التسويقي كمتخصص في هذا العمل، مشيرا الى أن الرياضة داخل النادي قادرة على تحقيق عائد مادي من خلال وجود رعاة، المهم أن يتم النهوض بالألعاب المختلفة وباسم النادي العريق سوف يقبل الرعاة على التعاون مع النادي واستثمار أموالهم أفضل استثمار من خلال رفع القيمة التسويقية للنادي.