خسرت قطر الرهان الذي لعبت عليه في سوريا. وتبددت كل محاولاتها الخائبة. بعد ان تمت محاصرتها وكشفها امام العالم كدولة ممولة ومحرضة علي الارهاب. بداية من المساهمة في تأسيس المجلس الوطني السوري المعارض في اسطنبول. والذي تم تشكيله من شخصيات اخوانية في اعقاب اندلاع الاحداث في الاراضي السورية عام 2011. وبث نار الفرقة من خلال اداتها الاعلامية قناة الجزيرة. بمداومة عمل التقارير الاخبارية الكاذبة عن وجود حراك ثوري علي الارض. وعن وجود مواجهات حادة بين النظام والشعب السوري. جمعت خيوط اللعبة والمؤامرة بمعاونة الحليف التركي. وقامت بتمويل وارسال الجماعات الارهابية إلي سوريا. ومساندة المعارضة المسلحة بعقد واستضافة الاجتماعات والمؤتمرات. كان يدفعها شعورها بالنقص وتريد لنفسها دورا في المنطقة. فاختارت ان تكون دويلة تصدير الشر والمؤامرات. وعقد في مثل هذا اليوم منذ 6 سنوات اجتماع تخريبي بالدوحة في 11 نوفمبر 2012. وتم الاعلان عن تشكيل "الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية". بهدف اكتساب الشرعية في الداخل والخارج كبديل عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد. عبر تعهده بحمل اعباء "قيادة الثورة" التي كان يدعيها الائتلاف انذاك. والابقاء علي المؤسسات المدنية ولاسيما تشكيل "حكومة انتقالية". إلي جانب التنسيق المشترك مع فصائل الجيش السوري الحر لتوحيد الرؤي في القرارات المصيرية. وهو ما يعني بداية تشكيل المعارضة المسلحة. لتستطيع بنك قطر واعوانها بعد ذلك من تسليحها وتمويلها بشكل علني وبدون خجل. لتهدد بذلك استقرار الدولة السورية. مستغلة انشغال باقي الدول العربية بتبعيات الربيع العربي الذي اغرق المنطقة.