أعلنت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية أن المتهم في قضية إطلاق النار علي جمع من المصلين داخل إحدي الكنائس هو ديفن باترك كيلي ويبلغ من العمر 26 عاما لافتة إلي أنه لقي مصرعه في سيارته برصاص قوات الأمن بعد أن فر من موقع الهجوم أول أمس. وتشير المعلومات الأولية إلي أن كيلي كان عسكريا في سلاح القوات الجوية الأمريكية قبل أن يتم طرده من الخدمة عام 2014 بعد أن أدانته محكمة عسكرية بالاعتداء علي زوجته وطفله. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس أثناء جولته الأسيوية بأن إطلاق النار الذي أدي الي سقوط 26 قتيلا في ولاية تكساس الأمريكية لا يطرح مشكلة ضبط الأسلحة بل الصحة العقلية لمنفذه. كما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بتنكيس الأعلام حدادا علي أرواح ضحايا الهجوم علي كنيسة في ولاية تكساس الأمريكية وسيبقي منكسا فوق البيت الأبيض وجميع المؤسسات العامة والمنشآت العسكرية حتي الخميس المقبل. وتوالت ردود الأفعال الدولية الشاجبة للحادث الأليم حيث أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس عن تعازيه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببرقية عزاء نقلتها وكالة أنباء سبوتنيك الروسية قال فيها "تقبلوا تعازينا حول المأساة التي حصلت في تكساس من الصعب أن نتخيل جريمة أكثر قساوة وسخرية من قتل الناس أثناء أدائهم خدمة الكنيسة". كما أدان رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق من كوالالمبور بشدة عملية إطلاق نار تمت داخل كنيسة بمدينة ساذرلاند سبرينجز بولاية تكساس الأمريكية. وفي السياق أدانت منظمة التعاون الإسلامي في جدة وبشدة حادثة إطلاق نار داخل كنيسة بمدينة سارلاند سبرينجز بولاية تكساس في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان نشر أمس دعم المنظمة وتضامنها التام مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والعنف والتطرف بكل أشكاله وأنواعه. وتقدم الأمين العام بتعازيه للحكومة الأمريكية ولأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الهجوم متمنياً عاجل الشفاء للمصابين.