كشفت الحملة المكبرة التي شنتها الرقابة الادارية بسوهاج علي الوحدات الصحية بقرية نزلة عمارة مركز طهطا عدم وجود مصلي التاتينوس والعقرب داخل الوحدة. بالاضافة الي غياب 3 ممرضات من اجمالي 4 ممرضات من قوة التمريض بالوحدة. بالاضافة الي عدم اكتمال قوة الأطباء. كما كشفت الحملة عدم التخلص بطريقة سليمة من النفايات الطبية الخطرة. ووضعها داخل سلال قمامة بطرقات الوحدة الصحية. ما يمثل خطرا داهما علي حياة العاملين والمترددين. كما كشفت الحملة تعطل مولد الطاقة الكهربائية الخاص بالوحدة الصحية والذي يستخدم في حالة الطواريء وانقطاع التيار. وانه لم تتم الاستفادة منه لمدة عامين. وذلك لعدم وجود مبالغ مالية لشراء بنزين. التقي أعضاء الرقابة بعدد من أهالي القرية الذين شكوا ان الوحدة الصحية يتم اغلاقها في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا. ولا تستقبل أي مريض بعد ذلك. ما يحملهم مشقة السفر لمسافة 20 كيلو الي المستشفي العام بمدينة طهطا. وطالبوا أعضاء الحملة بتشغيل المستشفي علي مدار الساعة. علي الفور استجاب أعضاء الرقابة لمطالب الأهالي. وتم استصدار قرار من مديرية الصحة بسوهاج بتشغيل الوحدة الصحية 24 ساعة مع توفير أطباء في كل التخصصات بنظام النوبتجيات بالتنسيق مع الادارة الصحية بطهطا. قام أعضاء الرقابة بامداد الوحدة الصحية بكل المستلزمات المطلوبة لتكون موجودة غدا بعد صرفها من المخازن. وتكهين كل المعدات الزائدة عن الحاجة. وفي قرية الصفيحة بطهطا كشفت الحملة وجود مخالفات جسيمة بمدرسة الصفيحة الابتدائية المشتركة. حيث تبين سرقة عدد 5 أجهزة حاسب آلي من معمل الحاسب بالمدرسة. كما تبين وجود حرق مكشوف للمخلفات والنفايات داخل ملعب المدرسة والتفاف الأطفال حول مصدر النيران "برميل" حديدي مما يعرض حياة التلاميذ للخطر بالاضافة الي عدم وجود أعضاء هيئة التدريس داخل الفصول ووجود التلاميذ بالفناء بدون مشرف مما نتج عنه وجود مشاجرات بين التلاميذ. ضبطت الحملة عدد من الباعة الجائلين خارج سور المدرسة يقومون ببيع مثلجات تحوي ألوان صناعية ويتم بيعها عن طريق الباب في ظل وجود مسئول أمن المدرسة. وكشفت أيضا خلو صناديق طفايات الحريق من الطفايات أو من الخراطيم واختفاء البوش الخاص بحنفيات الحريق وقيام تلاميذ المدرسة بقضاء حاجتهم علي الأرض باستخدام الطوب نظرا لاغلاق دورات المياه بالمبني الرئيسي وترك دورات المياه بالمبني الصادر له قرار إزالة مفتوح أمام التلاميذ الذي ساعد علي انتشار الحشرات والبعوض والتي بدورها تساعد علي نقل الأمراض المعدية وعلي رأسها "الإكولاي". كما تبين وجود رواكد خشبية وحديدية كبيرة داخل المبني الملحق بدون استغلال ولم تسلم لمخازن الادارة بالاضافة الي عدم وجود دفاتر وسجلات بالمدرسة وتأكيد التلاميذ بالمدرسة في بعض الفصول انهم لم يتلقوا الدراسة في بعض من المواد منذ بداية العام الدراسي والبعض الآخر أكد انه حصل علي حصة دين وحساب اليوم فقط وتم انزالهم للملعب بدون مشرف حتي نهاية اليوم الدراسي.