ارتفع عدد القتلي في تفجيرين بتقاطعين مزدحمين في قلب العاصمة الصومالية مقديشو إلي 189 قتيلاً وفقاً لمصادر أمنية وطبية. فيما أصيب أكثر من 200 آخرين بجراح ليصبح واحداً من أشد الهجمات دموية في البلاد منذ شن متشددون تمرداً في عام .2007 وقالت الشرطة إن شاحنة ملغومة انفجرت أمام فندق عند تقاطع كيه 5 التي تصطف علي جوانبه مكاتب حكومية وفنادق ومطاعم وأكشاك مما أدي إلي تدمير مبان واندلاع النيران في سيارات. وبعد ذلك بساعتين وقع انفجار آخر في منطقة أخري بالعاصمة. وأدي الانفجار الأول إلي تدمير عدة أبنية وإشعال النيران في عشرات المركبات. ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها. أن القائم بالأعمال القطري لدي الصومال تعرض للإصابة بجروح بسبب التفجير. وأعلن الرئيس محمد عبدالله محمد حداداً لمدة ثلاثة أيام وانضم إلي آلاف الأشخاص الذين توجهوا للمستشفيات من أجل التبرع بالدم للمصابين. وقال: "إنني أناشد جميع الشعب الصومالي التقدم والتبرع". قال المسئول في الشرطة محمد حسين إن العديد من الضحايا توفوا في مستشفيات متأثرين بجراحهم. واتهمت الحكومة الصومالية جماعة "الشباب" المتطرفة المرتبطة بالقاعدة بالضلوع في الهجوم الذي وصفته بأنه "كارثة وطنية". لكن حركة الشباب غالباً ما تستهدف مناطق بارزة في العاصمة لم تصدر تعليقاً إلي الآن.