استجابة لما نشرته "الجمهورية" أمس عن "البحر الفرعوني" تقدم نائب منوف اسامة شرشر ببيان عاجل لرئيس الوزراء ووزير الإسكان يطالبهما بوضع حل لمأساة الصيادين ومنع محطات الصرف الصحي في كفر الخضرة ومنوف برمي مخلفات المجاري في البحر مما أضر بالثروة السمكية والبيئة وتسبب في نشر الأمراض للمقيمين والصيادين علي طول 52 كيلومتراً طول البحر الفرعوني من أشمون حتي منوف وصولا إلي فرع رشيد. وقال "شرشر" في بيان ان ما يحدث بالبحر الفرعوني من تلوث جريمة في حق النيل والصيادين والمواطنين ابناء المنوفية. والبحر اصبح مشاعاً لإلقاء المخلفات للمجاري وبات مصدر خطر وتلوث للبيئة في المنطقة. وتساءل النائب شرشر عن أسباب صمت رئيس الوزراء والحكومة والمسئولين عن ايجاد حل لهذه المأساة التي تضر ب10 آلاف صياد واسرهم غير القري الواقعة علي البحر الفرعوني. من جانبه أكد بسيوني عيد بسيوني رئيس مركز ومدينة الباجور اعتماد 20 مليون جنيه لهيئة مياه الشرب والصرف الصحي لنقل خط الصرف من البحر الفرعوني إلي أقرب مصرف لمحطة كفر الخضرة مشيراً إلي انه تنفيذ المعاينات والخرائط المساحية والهندسية علي 3 محطات للمعالجة. وأكد ان الأجهزة المختصة تكعف حاليا علي وضع الخطة النهائية لنقل محطة الصرف.