صاحب الأوسكار

فوريست ويتكر: مشروعي "سينما من أجل السلام"

كرم أمس مهرجان الجونة السينمائي في حفل ختامه الممثل الأمريكي الشهير "فورست ويتكر" والحاصل علي جائزة الاوسكار عن فيلمه "the last king" عام 2007 عن تجسيد شخصية الرئيس الاوغندي السابق "عيدي أمين" إلي جانب أكثر من خمسين جائزة دولية أخري منها جائزة "الجولدن جلوب" وقد منحه المهرجان جائزة "الانجاز الابداعي" عن دورة في المجالات الإنسانية بالمجتمع.
فورست ويتكر له دور اجتماعي كبير في تبني القضايا الإنسانية وقد أعلن خلال المهرجان عن مبادرته في جنوب السودان التي تمر بأزمة إنسانية نتيجة الصراعات الداخلية وكيف يستخدم الفن والسينما في مواجهة الفقر والتشرد والضياع الذي يعيشه شعب جنوب السودان.
قال ويتكر: المبادرة تحمل اسم ويتكر للسلام والتنمية أو "سينما من أجل السلام" وهي مبادرة لدعم وتمكين الشباب في جنوب السودان لنشر السلام ودعم جهود الشباب والتنمية.
أضاف ويتكر: من أهم الاسباب التي دعتني للحضور هو ان أعمالي الإنسانية لاقت قبولاً كبيراً لدي رجل الاعمال صديقي نجيب ساويرس والذي دخل معي في شراكة من أجل انقاذ شباب جنوب السودان وتقديم كل الدعم له وذلك ما شجعني إلي جانب حبي للسينما وكيف تستخدم في تنمية الشعوب انا من عشاق السينما وبدأت مشواري الفني من سن صغير جداً بادوار صغيرة في المسرح ثم الحقت بفريق كرة قدم في المدرسة الثانوي ثم عملت بالمسرح حتي تدرجت بالادوار واري ان الفن يلعب دوراً كبيراً في الشعوب لذلك استخدم السينما لتقديم اللاجئين والمساردين وذلك هو هدف برنامجي "سينما من أجل السلام" تحقق بالفن السلام والاصلاح في المجتمعات ولن يقتصر نشاطي علي جنوب السودان فقط وانما سوف يمتد لبلدان كثيرة.
وعن السينما المصرية قال وبفكر: لم يتح لي الوقت متابعة السينما المصرية ولكن اري ان أي سينما تريد النجاح عليها ان تقترب من الموضوعات الإنسانية التي تمس الناس والافكار التي تشغلهم وتستطيع ان تغير حياتهم إلي الافضل.
أنا اهتم بالجانب الإنساني جداً في حياتي وتؤثر في المعاناة والمهمشين خاصة الشباب لانهم هم الأمل في الحياة.
للاسف جنوب السودان يعاني في كل شيء حتي من الأمراض أيضاً اركز علي النواحي الفنية للشباب وسوف اعرض لهم أفلام سينمائية لتنمية المواهب.