** شهدت أرض الفيروز.. مهد الأديان السماوية.. ملتقي الأديان الذي استضافته مدينة السلام.. شرم الشيخ.. برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.. وأكد المشاركون علي عبقرية المصريين في تقديم الرمز للعالم.. للتسامح والتناغم بين الديانات السماوية الثلاث في مدينة سانت كاترين.. والذي بداخل ديرها شجرة العائلة المقدسة والكنيسة والمسجد جنباً إلي جنب ومن هنا جاءت أهمية الرسالة التي وجهها الملتقي لكل العالم بأن مصر بلد الأمن والسلام والإسلام قام علي التسامح والتعايش السلمي.. ليكون درعاً للحضارة والحرية والمساواة والبناء. ** وعلي مر الأعوام والأجيال تجتذب مصر العلماء والفقهاء المجددين.. وعلي أرضها الطيبة ترفض التشدد والتطرف والإرهاب.. ولا تتواني عن حمل راية المواجهة لصالح الحق والاستقرار والسلام.. للبشرية جمعاء.. ولعل هذا ما تؤكده الحرب التي تخوضها مصر.. بمقاتليها من أبناء القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب الأسود الذي حاول النيل من استقرار مصر وأبنائها وجهود تنميتها.. واختار للمؤامرة جزءاً من أرض سيناء.. ولكن المؤامرة سقطت.. والنصر قادم والعالم كله تلقي درس التصدي والمواجهة في شجاعة مصر وقرارها وقيادتها كمعركة حق الشهيد.. التي تدرأ الخطر عن الأرض المقدسة.. التي عرفهاالعالم ملتقي للأديان.