في استجابة جديدة للتحركات المصرية من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية أكد يحيي السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة. أن حركته ستقدم تنازلات وصفها ب"الكبيرة" من اجل تجاوز عقبة الانقسام وتحقيق المصالحة. شدد علي ان حركته قررت تحقيق المصالحة كونها خيارا استراتيجيا لارجعة عنه مضيفا: "حماس قوية ومتماسكة لذلك هي قدمت تنازلات كبيرة في موضوع المصالحة.. وستواصل ذلك. ويجب ان نتعالي عن حساباتنا الحزبية". اشار الي أن حركة حماس تحاول الخروج من "منطقة توزيع المسئوليات في أسباب الانقسام إلي منطق العمل المشترك لانهاء الانقسام. واستطرد: الحركة لن تسمح لأي أحد أو أي طرف باعاقة مشوار المصالحة. أكد سعي الحركة الي تطوير علاقتها مع كافة الفصائل الفلسطينية للوصول الي "صياغة المشروع الوطني" مجددا تأكيد حركته علي أنها "راكمت قوتها" من أجل تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالتحرير. وليس من أجل "حكم غزة". وعن خطاب رئيس السلطة الفلسطينية. محمود عباس. في الجمعية العامة للأمم المتحدة. قال السنوار إنه "كنا معنيين ان يذهب أبومازن. لخطابه وهو قوي. رغم اختلافنا معه. والأفضل ان يخرج قويا لاضعيفا امام العالم مهما اختلفنا معه موضحا ان الحركة حرصت علي حل اللجنة الادارية قبل الخطاب. في سياق متصل. اشادت اللجنة الرباعية الدولية بجهود مصر حيال القضية الفلسطينية لتهيئة الظروف التي تتيح للسلطة الفلسطينية تولي مسئولياتها في غزة. عبر ممثلو الرباعية في بيان مشترك عن استعدادهم التام للتواصل مع اسرائيل والسلطة الفلسطينية والمنطقة دعما لهذه العملية وحث الطرفين علي اتخاذ خطوات ملموسة لاعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت ادارة السلطة الفلسطينية. وقالت الرباعية "ذلك سييسر رفع اغلاق المعابر. والتصدي في الوقت نفسه للتخوفات الامنية المشروعة لإسرائيل. واطلاق العنان للدعم الدولي الهادف لنمو غزة واستقرارها وازدهارها. وهو أمر بالغ الأهمية للجهود الرامية من أجل الوصول الي سلام دائم".