قبل ساعات قليلة من بدء عملية تصعيد الحجاج المصريين إلي عرفات. أعلن اللواء عمرو لطفي. الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية. عن عدد من الاجراءات المهمة التي اتخذتها البعثة للتيسير علي الحجاج المصريين عند أداء المشاعر المقدسة.. كما قدم مجموعة من النصائح المهمة. مناشداً الحجاج الالتزام بها حتي يجري أداء مناسك الحج في يسر وسهولة. كشف "لطفي" عن الانتهاء من كافة الاستعدادات النهائية لتصعيد الحجاج إلي عرفات والتي تبدأ اليوم. مؤكداً علي تطوير الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام للتيسير عليهم. وفي مقدمتها تطوير منظومة النقل إلي المشاعر المقدسة. وكان الدكتور مصطفي مدبولي. رئيس بعثة الحج. تفقد أمس بمصاحبة رؤساء بعثات الحج المصرية الثلاث مخيمات الحجاج المصريين في عرفات للاطمئنان علي كافة التجهيزات بالخيام. وانها مناسبة وكافية بالنسبة للعدد الضخم للحجاج المصريين. أوضح الرئيس التنفيذي لبعثة الحج أن عدد حالات الوفاة بين الحجاج المصريين ثابت حتي الآن عند 12 حالة مشيراً إلي استمرار جهود البعثة في البحث عن الحاجة التائهة منذ 4 أيام أثناء توجهها مع احدي الرحلات من مكة إلي المدينة. مضيفا: يجري التنسيق مع سلطات السعودية من أجل العثور عليها في اقرب وقت ممكن. أو معرفة مصيرها وما جري لها. وعن الارشادات والنصائح التي يقدمها للحجاج المصريين قال."لطفي": وفرنا نحو 500 أتوبيس لنقل الحجاج إلي أماكن المشاعر المقدسة. وتعاقدنا في هذا الإطار مع ثلاث شركات نقل حتي "لا نضع البيض كله في سلة واحدة". وتابع: اتفقنا مع شركات النقل الثلاث علي وجود رداء خاص "وليس ملابس إحرام" لسائقي الأتوبيسات لضمان التزامهم بأداء المهمة علي اكمل وجه. وأن يكونوا من العمالة الدائمة بالمملكة وليس الموسمية. بالاضافة إلي تزويد الأتوبيسات بأجهزة "جي بي إس" لضمان وجودهم وعدم تحركهم من الأماكن المحددة. أوضح إنه سيتم نشر ارشادات عامة في وسط الخيام المخصصة للمصريين للحيلولة دونن فقدان الحاج لطريقة وسط الزحام والتكدس. ووضع كشوف باسماء الحجاج في فنادقهم وفي حافلاتهم بالاضافة إلي التنسيق مع الجانب السعودي علي تأجير سيارات لمساعدة الحالات الإنسانية المرضية علي أداء مناسكهم. وأنه تم تكثيف الندوات الدينية من قبل الوعاظ الدينيين لتوعية الحجاج بكيفية أداء المناسك. وأكد "لطفي" أن بعثة حج القرعة ستقدم 7 وجبات ساخنة لحجاج القرعة يومياً خلال يوم عرفات وأيام التشريق الثلاثة بمشعر مني كغذاء وعشاء وأن الوجبات السبع تحتوي علي كافه العناصر الغذائية من نشويات "أرز" أو "مكرونة" وبروتينات "أسماك وجمبري ولحوم" وخضروات وفواكهة طازجة. وقال إن بعثة القرعة حرصت علي تطوير الخدمات المقدمة للحجاج في منطقة المشاعر المقدسة والحصول علي موقع متميز لمخيمات حجاج القرعة بمشعر عرفات يتوسطه موقف للأتوبيسات لسهولة النفرة إلي مزدلفة. وتابع: نظراً لارتفاع درجات الحرارة هذا العام. فقد تم تزويد مخيمات الحجاج بمشعري عرفات ومني بكمية كبيرة من المراوح وأجهزة التكييف ذات القدرات العالية التي تم التعاقد عليها لمواجهة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة حيث تم تجهيز مخيمات الحجيج بمشعر عرفات بالمنامات داخل الخيام التي تم التعاقد عليها والتي لا تتأثر بأشعة الشمس وغير قابلة للاشتعال والفواصل فيما بينها بنظام "الجيبسون بورد" بدلاً من القماش وهو ما يتيح انشاء ممرات مريحة للحجاج بين الخيام. استطرد: تم توفير عدد كافه من المقاعد البلاستيكية. والطاولات والمظلات خارج كل مجموعة من الخيام في عرفات ليستخدمها الحجاج علي مدار اليوم. بدلاً من الجلوس داخل المخيم طوال الوقت. بالاضافة إلي توفير ثلاجات مفتوحة علي مدار ال 24 ساعة تحتوي علي كميات هائلة من العصائر المجانية للحجاج لمساعدتهم علي تحمل ارتفاع درجات الحرارة فضلاً عن المشروبات الساخنة المجانية التي ستقدم للحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة علي مدي الأربع والعشرين ساعة. وناشد اللواء لطفي حجاج بيت الله الحرام بارتداء كارت البيانات. وإسورة المعصم خلال عملية التصعيد إلي جبل عرفات وعدم اصطحاب الحجاج لأي اشخاص داخل مخيماتهم بعرفات ومني لمحدودية المكان وعدم وجود فراغات. مما سيؤثر بالسلب علي اتاحة اماكن لباقي الحجاج. بالاضافة إلي عدم حملهم لأي امتعة كبيرة أثناء الاقامة بمنطقة المشاعر المقدسة. لشغلها مساحة من المخيمات والتأثير علي المساحة المخصصة لكل حاج. كما ناشد الحجاج بعدم التدافع والتزاحم علي الحافلات نظراً لأن كل حاج لديه مقعد مخصص له في كل حافلة. مطالباً اياهم بالتخلي عن التصرفات والسلوكيات التي لا تتناسب مع قدسية الاماكن الشريفة. والتي قد تسيئ للحجاج المصريين. وتخضع مرتكبها إلي المساءلة القانونية. ووجه رسالة إلي حجاج بيت الله الحرام قائلاً:"أن علي جميع ضيوف الرحمن الالتزام بتعلميات بعثة الحج. التي هي جميعها في صالحهم لأنها تضمن راحتهم وسلامتهم وتمكنهم من أداء المناسك في سهولة ويسر. وعلي الحجاج عدم الانشغال عن أداء الفريضة. والتركيز فقط علي أداء المناسك". من جانبه قال الدكتور أحمد الانصاري رئيس بعثة الحج الطبية المصرية. أن أحوال ضيوف الرحمن الصحية بخير ومطمئنة. واضاف: يوجد نحو 78 مريضاً بالمستشفيات لتلقي العلاج حيث يتلقون رعاية طبية علي أعلي مستوي. اضاف: تم الاتفاق مع المستشفيات بتجهيز سيارات لنقل المرضي الذين لا تسمح حالتهم الصحية بالتواجد بالمشاعر المقدسة. في المناسك التي تتطلب وجودهم. بينما يؤدون بعض المناسك الاخري بالوكالة. واشار إلي أن حجم الإقبال علي العيادات المنتشرة بكافة مقار اقامة الحجاج بمكة زاد. وهذا أمر طبيعي تزامناً مع وجود بعض المناسك. إلا أن الأمور كلها مستقرة ويتم السيطرة عليها وعلاج المرضي سريعاً. وفي السياق نفسه. زار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس البعثة الرسمية المشاعر المقدسة مني وعرفات. وتفقد مدبولي اماكن اقامة الحجاج المصريين اثناء الشعائر في وقفة عرفات ومني خلال أيام التشريق الثلاثة والخدمات المقدمة للحجاج المصريين من قبل البعثات المصرية والسلطات السعودية. التقي مدبولي خلال الجولة بوزير شئون الحج السعودي د.محمد صالح بنتن اطار التنسيق المشترك بين السلطات في كل من مصر والمملكة العربية السعودية. 2.6 مليون حاج وصلوا إلي الأراضي المقدسة بدء تصعيد 850 ألفاً إلي مشعر "مني" .. ومراقبة إلكترونية.. لحركة الحافلات 17 ألف ضابط وفرد دفاع مدني مدعومون ب 3 آلاف آلية ومعدة لتأمين الحجيج بدأت السلطات السعودية مساء أمس في تفويج أكثر من مليوني حاج إلي مشعر مني لشهود يوم التروية اليوم تمهيداً للوقوف بمشعر عرفات وسط تجهيزات وخدمات متكاملة وفرتها الحكومة السعودية كشف رئيس النقابة العامة للسيارات عبدالرحمن المعيوف أن تصعيد الحجاج إلي مني بدأ أمس الساعة الخامسة مساء بتوقيت مكةالمكرمة ويستمر إلي الساعة الثانية فجراً وقال رئيس النقابة العامة إنه سيتم تصعيد 850 ألف حاج إلي مني معظمهم من حجاج دول جنوب آسيا فيما كشف رئيس لجنة الحج والعمرة في غرفة مكة التجارية مروان شعبان أن نحو 200 ألف من حجاج الداخل سيتوجهون إلي مني منتصف الليلة لشهود اليوم الثامن يوم التروية. أما باقي الحجاج وهم غالبية حجاج الدول العربية وحجاج إيران وتركيا فسيتم تصعيدهم إلي مشعر عرفات مباشرة ابتداء من مساء غد الأربعاء. وأكملت الحكومة السعودية استعداداتها لاستقبال الححيج في مخيمات مني حيث تم التأكد من توفر عوامل الأمان في المخيمات المضادة للحرائق مع تجهيزها بكل الخدمات ودعمها بمكيفات تبريد ذات طاقة عالية وكثفت القوات انتشارها الأمني علي طول الطرق المؤدية إلي مني لضمان سلاسة الحركة المرورية باتجاه المشعر مع الاستعانة بكاميرات المراقبة التليفزيونية ذات الدوائر المغلقة علي الطرق والتقاطعات المهمة لمراقبة حركة نقل الحجيج كما فعلت الجهات المختصة برنامجاً الكترونياً مخصصاً للنقل يتيح متابعة جميع الحافلات الناقلة للحجاج ويضمن مراقبة أدائها ومواعيد تحرك الحجاج ووصولهم وتحسباً لأي طارئ نشرت السلطات أكثر من 17 ألف ضابط وفرد من قوات الدفاع المدني مدعومين بنحو 3 آلاف آلية ومعدة فيما جهزت الجهات الصحية 151 سيارة إسعاف ما بين كبيرة وعادية مزودة بأحدث الوسائل الإسعافية والعلاجية لتقديم خدمات الطوارئ والطب الميداني كما جهزت أكثر من 200 فرقة راجلة لتقديم الإسعافات الطارئة و100 فرقة طبية مكونة من أطباء وممرضين وفرق دعم لتقديم العلاج الميداني ودفع الهلال الأحمر السعودي ب 2472 كادراً من موظفيه للعمل في المشاعر المقدسة وجهز 51 مركزاً في المشاعر والطرق المؤدية إليها. كما دعم الهلال الأحمر نشاطه بثلاث طائرات إسعاف جوي لإخلاء الحالات الخطيرة ونظيراً لدرجة الحرارة المرتفعة نسبياً أمنت الجهات الصحية في مني أكثر من 280 مروحة للرذاذ بالماء التي أثبتت فعالياتها في التعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس.. ونبهت الحجاج إلي أهمية توفر نوعين من الأدوية في حقيبة الحاج الطبية. هما: الأدوية العامة التي يحتاجها الحاج عند إصابتها بأية وعكة صحية. والأدوية الخاصة التي تخص المصاب بأحد الأمراض المزمنة لمواجهة أي طارئ صحي كما زودت طرق المشاة في مني ب 400 مروحة تهوية لتلطيف الجو وكثفت الجهات المختصة أعمال الرقابة علي المحلات التجارية بالمشعر للتأكد من توفر السلع الغذائية وصلاحية المعروض منها للاستهلاك وملاءمة جودتها وأسعارها ولتهيئة بيئة صحية للحجاج كثفت الجهات أعمال النظافة في مشعر مني حيث ينتشر أكثر من 13 ألف عامل نظافة مدعومين بمئات الآليات والمعدات لتنفيذ أعمال النظافة والتخلص من النفايات ويظل الحجاج في مني حتي فجر اليوم التاسع ثم يغادورنها إلي عرفة وتجاوز عدد الحجاج هذا العام مليونين و600 ألف حاج بزيادة نحو 800 ألف حاج عن العام السابق. مع اكتمال وصولهم للأراضي المقدسة الورود وماء زمزم في استقبال أسر الشهداء.. ضيوف خادم الحرمين اكتمل أمس وصول ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من أسر شهداء الجيش والشرطة لمكةالمكرمة والبالغ عددهم 1000 حاج وحاجة والذين يستضيفهم برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لتأدية فريضة الحج. وقد استقبلوا ضيوف البرنامج بالورود وماء زمزم وأهازيج الفرح والتي عبروا فيها عن سعادتهم بوصولهم إلي مكةالمكرمة داعين الله سبحانه وتعالي أن يحفظ المملكة وقادتها وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء علي ما قدمه للأمة العربية والإسلامية مؤكدين أن استضافة خادم الحرمين الشريفين للحجاج تأتي من حرصه المستمر علي خدمة الإسلام والمسلمين. رحب رئيس لجنة حجاج مصر عبدالعزيز بن ناصر الصالح بضيوف البرنامج متمنياً من الله تعالي أن يجعل إقامتهم في مكةالمكرمة إقامة طيبة وهانئة وأن يؤدوا مناسك حجهم بكل يسر وسهولة وسط أجواء مفعمة بالروحانية والطمأنينة. من ناحية أخري رحب وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من ذوي شهداء فلسطين وأسر شهداء مصر المشمولين ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة. استمع الوزير "آل الشيخ" إلي احتياجات الضيوف واستمع منهم عن مستوي الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم في مقرات سكنهم في مكةالمكرمة. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها للفنادق المعتمدة للحجاج المصريين والفلسطينيينبمكةالمكرمة. كما تجول الوزير في المعرض المقام في بهو كل فندق واطلع علي العديد من المستلزمات الشخصية المقدمة من الأمانة العامة في البرنامج للضيوف واستمع إلي شرح موجز عن الخدمات وآلية استقبال وتسكين الحجاج في غرفهم بالفندق. وقدم وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع علي عظيم الخدمات التي قدمت لضيوف البرنامج من الحجاج المصريين والفلسطينيين. وجه الوزير للحجاج كلمة أكد فيها اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأسر الشهداء وقال لهم أنتم في قلوب إخوانكم في المملكة العربية السعودية فالاستضافة الكريمة تقدير من مقام الملك وسمو ولي عهده الأمين لكم أنتم لما قدمتموه من تضحيات كبري لبلادكم. من جانبهم أعرب الحجاج لوزير الشئون الإسلامية عن سعادتهم بوصولهم إلي مكةالمكرمة ملبين مكبرين مرجعين بالفضل الكبير لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. كسوة الكعبة من "القباطي المصري".. من عهد عمر بن الخطاب.. حتي العهد الفاطمي أكدت دراسة أثرية لباحثة في التاريخ والحضارة الإسلامية أن سيدنا محمد "صلي الله عليه وسلم" كسا الكعبة يوم الفتح بالثياب اليمانية وأنه أول من فعل ذلك وسار علي نهجه سيدنا أبوبكر الصديق عام 11ه/632م. قالت الدكتورة شيرين القباني الباحثة في التاريخ والحضارة الإسلامية إنه من الثابت أن الخليفة عمر بن الخطاب هو أول من كسا الكعبة بالقباطي المصري وهو ثوب من ثياب مصر رقيق أبيض ينسب للقبط "المصريين" حيث كان يكتب لعامله بمصر لعمل كسوة الكعبة التي كانت من بيت المال منوهة بأن المنسوجات المصرية كانت قد امتدت شهرتها علي مدي سنوات عديدة سبقت الفتح الإسلامي لمصر. من جانبه قال الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء بوزارة الآثار إن الروايات التاريخية تذكر أنه من ضمن هدايا المقوقس لرسول الله قطع من المنسوجات المصرية.. وربما تكون تلك الشهرة التي حازتها المنسوجات المصرية مع جودة صنعها هو ما دفع الفاروق عمر إلي اختيارها لكسوة الكعبة المشرفة.. وأضاف أن عمر بن الخطاب كان ينزع كسوة الكعبة القديمة كل سنة ويستبدل بها الكسوة الجديدة وحينما تولي الخليفة عثمان بن عفان سار علي نهج سلفه في كسوة الكعبة بالقباطي المصري وكذلك في عهد الدولة الأموية وأوضح أن الخليفة المهدي هو أول خليفة عباسي يقوم بكسوة الكعبة حيث حج عام 160ه/776م وقام بإهداء الكعبة المعظمة كسوة فاخرة من طراز تنيس من "القباطي المصري" مكتوب عليها "بسم الله. بركة من الله. مما أمر به عبدالله المهدي محمد أمير المؤمنين. أصلحه الله. محمد بن سليمان أن يصنع في طراز تنيس كسوة الكعبة علي يد الخطاب بن مسلمة عامله سنة تسع وخمسين ومائة".. وعلي كسوة أخري مكتوب "بسم الله. بركة من الله لعبدالله المهدي محمد أمير المؤمنين. أطال الله بقاءه. مما أمر به إسماعيل بن إبراهيم أن يصنع في طراز تنيس علي يد الحكم ابن عبيدة سنة اثنتين وستين ومائة". وأكد أن نسيج القباطي استمر في العصر الإسلامي خلال القرون الأربعة الأولي للهجرة "7-10م" مما يعني استمرار التقاليد القبطية في النسيج الإسلامي حتي العصر الفاطمي.