وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف بصياغة وإقرار استراتيجية وطنية "شاملة" لمواجهة الإرهاب والتطرف داخلياً وخارجياً بحيث تشمل مختلف المحاور الأمنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية فضلاً عن تعزيز التنسيق بين جميع أجهزة الدولة لتنفيذ هذه الاستراتيجية. أكد الرئيس خلال ترأسه أمس الاجتماع الأول للمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف بكامل هيئته أهمية دور المجلس القومي خلال هذه المرحلة الهامة التي يمر بها الوطن. لاسيما في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح ظاهرة تهدد العالم بأسره وهو ما يتطلب التحرك بخطي ثابتة علي المستويين الوطني والدولي من أجل العمل علي مكافحة الإرهاب والتطرف بفعالية. وشدد الرئيس علي أهمية التوصل إلي رؤية شاملة بشأن أفضل السبل لتفعيل عمل المجلس وتمكينه من الاضطلاع بمهامه خلال المرحلة المقبلة من خلال حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية اللازمة للحد من مسببات الإرهاب وجذوره ومعالجة آثاره ووضع خطة شاملة لحماية الشباب. وأكد أهمية مساهمة المجلس في جهود نشر الخطاب الديني المعتدل والمفاهيم الصحيحة. بالإضافة إلي وضع خطط لحماية الشباب من التطرف ودعم جهود توفير فرص العمل لهم.