سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
15 تكليفا رئاسيا لأعضاء القومي لمكافحة الإرهاب.. حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسبباته.. صياغة إستراتيجية وطنية شاملة.. وضع خطط لحماية الشباب وتوفير فرص العمل
ترأس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، الاجتماع الأول للمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وذلك بكامل هيئته التي تضم كلا من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، وشيخ الأزهر الشريف، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقصية. وضم الاجتماع وزراء الدفاع، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والخارجية، والداخلية، والاتصالات، والعدل، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، بالإضافة إلى رئيسي جهاز المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية. كما حضر الاجتماع عدد من الشخصيات العامة الأعضاء في المجلس القومي، وهم الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، والدكتور علي جمعة، وضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والشاعر فاروق جويدة، والدكتور عبد المنعم سعيد، والدكتور أحمد عكاشة، ومحمد رجائي عطية، واللواء فؤاد علام، والفنان محمد صبحي، والدكتور أسامة الأزهري، والدكتورة هدى عبد المنعم، وهاني لبيب، وخالد عكاشة. مكافحة الإرهاب وتحدث الرئيس السيسي في بداية الاجتماع عن أهمية دور المجلس القومي خلال هذه المرحلة المهمة التي يمر بها الوطن، لا سيما في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف، والذي أصبح ظاهرة تهدد العالم بأسره، وهو ما يتطلب التحرك بخطي ثابتة على المستويين الوطني والدولي من أجل العمل على مكافحة الإرهاب والتطرف بفعّالية. رؤية شاملة كما أكد الرئيس أهمية التوصل إلى رؤية شاملة بشأن أفضل السبل لتفعيل عمل المجلس وتمكينه من الاضطلاع بمهامه خلال المرحلة المقبلة من خلال حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية اللازمة للحد من مسببات الإرهاب وجذوره ومعالجة آثاره. إستراتيجية وطنية ووجه الرئيس بقيام المجلس بصياغة وإقرار إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليًا وخارجيًا، بحيث تشمل مختلف المحاور الأمنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، فضلًا عن تعزيز التنسيق بين جميع أجهزة الدولة بالنسبة لتنفيذ هذه الإستراتيجية. نشر الخطاب الديني كما أكد الرئيس أهمية أن يساهم المجلس في جهود نشر الخطاب الديني المعتدل والمفاهيم الصحيحة، بالإضافة إلى وضع خطط لحماية الشباب من التطرف، ودعم جهود توفير فرص العمل لهم. تطوير المفاهيم الدراسية ووجه الرئيس أيضًا بالاستمرار في تطوير المفاهيم الدراسية لمختلف المراحل التعليمية بما يرسخ مبادئ المواطنة وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف. مراجعة التشريعات ومن جانب آخر، أشار الرئيس إلى أهمية مراجعة التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب على الصعيدين الوطني والدولي، واقتراح تعديلها لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات، وكذا الارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون في مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي، وخاصة دول الجوار. الأفكار الجديدة كما أكد الرئيس أهمية أن يستند عمل المجلس على الأفكار الجديدة والمبتكرة مع التوصيف الحقيقي للواقع، إلى جانب البناء على الخطط والاستراتيجيات التي سبق إعدادها والعمل على تطويرها، ووجه سيادته بضرورة إيلاء المحور الإعلامي الاهتمام اللازم، بحيث يساهم عمل المجلس أيضًا في زيادة الوعي المجتمعي بسبل التعامل مع ظاهرة الإرهاب والتطرف والتصدي لها. جمع التصورات كما طرح أعضاء المجلس خلال الاجتماع تصوراتهم لقضية مكافحة الإرهاب والتطرف وأهم أسبابها وسبل معالجتها، وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على إعداد الهيكل التنظيمي للمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف خلال الفترة القادمة، وأن يعقد المجلس جلساته بشكل دوري على فترات متقاربة.