أجمع أساتذة الجامعات وخبراء التريبة ان كلمة الرئيس السيسي في عيد العلم هي تشجيع ودعم واعتراف من رئيس الجمهورية بالبحث العلمي ومراكز البحوث التي تعد قاطرة التنوير مشيرين الي تركيزه علي دعم المتفوقين لافراز المبدعين في كافة المجالات لبناء مصر الجديدة. أكدوا ان خطابه يركز علي وجود دعم مادي من الوزارات والجهات المختلفة لمراكز البحوث والدعوة الي دعم المراكز العلمية في العاصمة الجديدة وهي فكرة رائدة علي اعتبار ان العاصمة الجديدة مدينة للعلوم والبحث العلمي. أكد د.حسن شحاتة أستاذ المناهج بتربية عين شمس ان كلمة الرئيس السيسي في عيد العلم هي تشجيع للبحث العلمي واشعار ان مصر دولة العلم وان مصر تبني نفسها بالعلم من أجل مستقبل أفضل مشيرا الي ان دعوة الرئيس السيسي تتضمن تحفيز رجال الأعمال وأهل الخير للمشاركة في صندوق دعم المتفوقين وهذا الصندوق بداية تطوير البحث العلمي في مراكز البحوث والجامعات التي تحتاج الي دعم مادي ومعنوي لجميع الباحثين في الجامعات بتقديم المواد الخام الأساسية بكليات الهندسة والطب والصيدلة والعلوم والزراعة ودعم المواد الأساسية لتسهل علي الباحثين اجراء بحوث علمية متميزة تكنولوجيا في المعامل لتدريب الباحثين علي اجراء دراساتهم العلمية واختبار فروضهم. أضاف ان الكلمة تشير الي ضرورة وجود دعم مادي في وزارات التجارة والزراعة والصناعة لمراكز البحوث التي تعد قاطرة التطوير والتنوير في مصر والانتقال الي مصر جديدة والدعوة الي دعم المراكز العلمية في العاصمة الجديدة وهي فكرة رائدة علي اعتبار ان العاصمة الجديدة مدينة للعلوم والبحث العلمي. أشار الي ان المكافآت التي رصدت لهؤلاء الباحثين تشجيع واعتراف ودعم رئيس الجمهورية حيث انتهي عصر عدم تقدير العلماء وتحفيز للباحثين وأساتذة الجامعات والكليات العلمية والتطبيقية وهي حضانات علمية لاكتشاف الباحثين والعلماء وترعي هؤلاء العلماء والمبدعين. قال اننا نؤمن ان جائزة نوبل لن تقف عند الرئيس السادات ونجيب محفوظ ود.أحمد زويل ولكنها لابد ان تصل الي الرئيس السيسي لقدرته علي توفير مجتمع آمن في الشرق الأوسط وتوفير الأمن والامان للانسان المصري والخروج بمصر من كبوة اقتصادية لآفاق أفضل. أوضح د.سامح ريحان عميد تربية جنوب الوادي الأسبق انه آن الأوان للاستفادة من البحوث العلمية المتميزة لعلمائنا الاجلاء التي ظلت طوال سنوات عديدة حبيسة الأدراج خاصة ان لدينا علماء وباحثين علي أعلي مستوي في كافة المجالات وما يحتاجونه هو الدعم والامكانيات لتقديم أفضل ما يكون. أضاف ان كلمة الرئيس هي دعوة لرعاية المتميزين والموهوبين والمبدعين وان العلم والتعليم أساس تقدم الدول مشيرا الي ان الخطاب تضمن تقدير لعطاء وجهد واخلاص في التعلم والتعليم والعلم وان الامل فيما تنتظره البلاد من مزيد من الجهد والعمل والابداع لسد الفجوة بين قصور الواقع وطموح الآمال وهي رسالة لابد ان يعيها الجميع بالعمل من أجل مصر. قالت د.ليلي عبدالمجيد العميد الأسبق لكلية الاعلام جامعة القاهرة ان كلمة الرئيس حول تطوير التعليم والبحث العلمي تحتاج الي وقفة كبيرة من أجل تطوير وتقدم البلاد حيث يجب دعم البحث العلمي ماديا ومعنويا واعلاميا وهذا سيتم عن طريق الاستفادة من البحوث العلمية وتطبيقها علي أرض الواقع وخاصة ان هذه البحوث تتكلف كثيرا وهناك فجوة ما بين الجامعات والجهات المستفيدة وجهة الأبحاث نفسها. أضافت انه يجب اشراك فئة رجال الأعمال من أجل تنفيذ البحوث والاستفادة منها وهكذا سنكون بدأنا بالخطوة الأولي ومن ثم البدء في الخطوة الثانية وهي اشراك الدول العربية في تنفيذ مشروعات مشتركة من أجل تعميم الاستفادة علي الجميع. قال د.سمير عبدالفتاح أستاذ علم النفس الاجتماعي وعميد كلية الخدمة الاجتماعية ببنها السابق اننا يجب ان نهتم بتنفيذ الخطط المطروحة من أجل تطوير التعليم بمصر لأننا نحتاج الي جهد كبير جدا من أجل هذا البناء الذي سيحتاج الي سنوات وليس شهوراً. أضاف اننا في البداية لا نستطيع التركيز علي البحث العلمي فقط بل يجب النظر الي المدرسة ثم المعلم وأخيرا الطالب والنظر الي البحث العلمي لأن بناء مدرسة آدمية والعمل علي صيانتها وتدريب المعلم واعطائه دورات تدريبية وأيضا تطوير وتلخيص المناهج التي أصبحت عبئاً علي الطالب. أشار الي ان الخطوة الهامة التي يجب اتباعها هي البحث العلمي الذي يجب التركيز عليه فعندما نخرج طالباً جيداً نستطيع ان نجعله باحثاً وليس خريجا عاديا. أكد دكتور محمد الدسوقي أستاذ التربية جامعة حلوان انه يجب ان تكون هناك آليات في المجتمع للنهوض بالعملية التعليمية بشكل عام والتي تعتمد علي المعلم والمتعلم وبيئة جيدة للمتعلم فاستراتيجية التعليم الموضوعة يجب ان تكون ثابتة وليس كل وزير يأتي يقوم بوضع استراتيجية جديدة ويكون أقرها ووضعها الخبراء تكون استراتيجية موضوعة اجتهاد من ينفذها وليس استراتيجية جديدة. أضاف ان المعلم عنصر أساسي يجب الانطلاق منه لأنه لو تم اعداده جيدا سيخرج عندي منتج جيد ويحصل علي تدريبات جيدة لذلك تم انشاء الأكاديمية المهنية للمعلمين التي لو سارت ما ينبغي لتم اعداد المعلم لمدة 20 أو 30 عاما مقدما والآن أصبح تدريب المعلمين في كليات التربية التي ليس لديها كل الاحتياجات التي تساهم في تدريب المعلم علي كل ماهو جديد. وأضاف ان المتعلم هو القضية الرئيسية والأمر القائم حاليا هو محاولة ارضاء أولياء الأمور فيجب وضع استراتيجية لا يكون فيها اختيار وسيقبل بها أولياء الأمور للوصول الي منتج جيد في النهاية. وأوضح ان النمط الأمثل لتقديم الخدمات التعليمية هي التعلم المدمج كجزء من خدمات التعليم بشكل الكتروني والجزء الآخر وجها لوجه فالآن لا يوجد أحد ليس معه تليفون محمول والتكنولوجيا وصلت الي كل مكان حاليا وتساءل متعجبا ان العالم كله يتجه نحو التكنولوجيا حاليا وفجأة نجد وزارة التربية والتعليم لا تضيف مادة الحاسب الآلي الي المجموع وبذلك لن يلتفت اليها أي طالب.