يظل الشباب هم سواعد البناء وأمل المستقبل الأفضل لكل أمة.. والأمم قوية بقوة شبابها وكفاءتهم وقدراتهم وقدرتهم علي العطاء بفكرهم الخلاق القادر علي البناء. لذلك كان حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي واهتمامه بهم كبيرا يقدم القدوة لكل مسئول في مصر للاهتمام بتلك الشريحة المهمة في المجتمع بحكم قدرتها علي العطاء وما تتمتع به من حماس وقوة وهذا ما يفرض علينا مسئولية كبيرة في إعداد الشباب ورعايتهم إذا كنا نقول إن الأولوية توفير الامكانيات للتعليم والصحة أقول: والشباب أيضا. فقد جاء حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي واهتمامه بالشباب واعطاؤهم كل هذا الوقت من وقته تقديرا منه بأهمية ما يمكن أن يقوموا به من دور وما يمكن أن يحققوا من إنجاز وعطاء لمصر.. والجميل في لقاءات الرئيس المباشرة في الحوار.. حوار ديمقراطي حر. وبتلقائية شديدة نراها ورأيناها جميعا وعلي الهواء في سابقة لم تحدث في حوار مباشر بين رئيس وشباب وطن.. لقاء مر بعيدا عن كل بيروقراطية حكومة أو مسئولين. تعكس الاهتمام بشريحة تمثل أهمية كبري لمصر لأنهم الأمل في مستقبل أفضل. لقاءات الرئيس المباشرة مع الشباب تقدم نموذجا يحتذي به لكل مسئول في مصر. هذا النموذج القدوة رأيناه جميعا من خلال حوارات مباشرة بين الشباب والرئيس. الشباب يسأل والرئيس يجيب علي مدي أربعة مؤتمرات للشباب.. الرئيس يعطي وقتا كبيرا وتفرغ لأيام لهذا اللقاء لانه يدرك تماما مدي أهمية هذا الحوار فالشباب خلاله ينقلون بصدق نبض المجتمع وهو فرصة ليعرف منهم حقيقة ما يدور في الشارع وما يعاني منه المواطن وما يواجهه من مشكلات.. والرئيس ينصت ويستمع ثم يقر ويتخذ قراره. نقل ما طرحه الشباب ليعطي ويقدم القدوة والثقة بين القيادة والمجتمع.. ونجد الرئيس يشرح ويوضح الحقائق الغائبة عن الناس فتتضح الصورة بجلاء. وتعتبر لقاءات الرئيس والشباب التي أصبحت دورية فرصة للتعليم والتأهيل والإعداد لهؤلاء الشباب في كيفية التصدي للمشكلة ودراستها لايجاد الحلول الصحيحة لها.. وهذه اللقاءات فرصة لإعدادهم للقيادة من خلال رؤية حقيقية لكيفية القيادة وما يجب ان يتوفر في القائد من رؤية وبعد النظر ومعرفة الحقائق.. فالرئيس حريص أن يشارك شباب كل شرائح المجتمع ليستمع إليهم ويتحاور معهم باعتبارهم قناة هامة في توصيل الحقائق ونقلها بأمانة مما يمكن الرئيس من اتخاذ قراره الحاسم والتأكد لحل المشكلة وتخفيف معاناة الناس. بالفعل حرص الرئيس علي لقاء الشباب دوريا ليتحاور معهم باعتبارهم يمثلون نبض المجتمع بشرائحهم المجتمعية المختلفة مما يلقي بمسئولية كبيرة علي كل مسئول في مصر لأن الرئيس قدم لهم النموذح والقدوة في التعامل مع أهم شرائح المجتمع وهم شبابه الذين يمثلون أيضا أكبر شريحة عمرية.. الرئيس قدم النموذج والقدوة لكل مسئول في أهمية التعامل مع الشباب وكيفية الاستفادة من طاقاتهم وامكانياتهم وحماسهم حتي ان اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ وصفهم في لقاء تكريم أوائل الشهادات العامة بالمحافظة قائلا لهم: "أنتم الحماس والأمل في مستقبل أفضل".. الرئيس بلقاءاته الشبابية يقول لكل مسئول يجب أن تتعامل مع الشباب بقلب مفتوح قبل الباب المفتوح.. استمع إليهم وتعرف علي وجهة نظرهم لتستفيد منهم.. الرئيس يقول لكل مسئول علينا أن نجعل الشباب الأذن التي نستمع بها والعين التي نري بها والساعد الذي نبني به والطاقة التي تدفعنا إلي الأمام والفكر الجديد الذي نفكر به لغد ومستقبل أفضل. لذلك علي كل مسئول يتولي منصبا ان يفتح القلب قبل الباب ليستمع إلي الشباب.. ويجعلهم شركاء في المسئولية.. مسئولية الحل والمواجهة لانه عندما ينبع القرار من شريحة مهمة كالشباب وبمشاركة منهم نضمن نجاح تنفيذه. لذلك أقترح علي كل مسئول وزيرا أو محافظا أو رئيسا لمدينة ومركزا أو رئيسا لشركة أو هيئة عامة أو حكومية لقاءات دورية مع مجموعات شبابية يتعرف منهم ومباشرة كما يفعل الرئيس فهم شركاء في المسئولية.. أيضا ينقلون الايجابيات التي تتحقق أو تحققت ويتعرف منهم علي كيفية تعظيمها وتعميمها لتكون الاستفادة أكبر وأفيد.. وهذا يسهم في إعداد الشباب للقيادة وتولي المسئولية وفي سن صغيرة من خلال مشاركتهم في اتخاذ القرار ومواجهة المشاكل وايجاد الحلول لها وكيفية تعظيم الإيجابيات كل ذلك يعتبر مدرسة حقيقية وعلي أرض الواقع في إعدادهم وتأهيلهم للقيادة من خلال التجارب الحقيقية التي شاركوا فيها. واضرب مثلا ايجابيا وعلي أرض الواقع وقد لمسته شخصيا بحكم القرب من اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ فهو يحرص علي لقاء الشباب في لقاء دوري ومستمر ويستمع إليهم ويتحاور معهم وأشهد ان هؤلاء الشباب علي قدر كبير من الوعي والمسئولية والفهم بحجم ما تحقق في محافظتهم من إنجاز غير وجه المحافظة تغييراً تنموياً وحضارياً حقيقياً وهو ما رأيناه خلال المؤتمر الأخير للشباب في الإسكندرية بإشادة الرئيس بما تحقق فكفر الشيخ التي تستعد لاستقباله قريباً ليفتتح عدداً من المشروعات القومية التي لم تحدث في تاريخ المحافظة ويأتي في مقدمتها ما يتم الآن من إعداد أكبر منطقة استثمارية في شمال مصر. كلها وعلي أرض كفر الشيخ علي مساحة عشرة آلاف فدان لتوفير أكثر من 250 ألف وظيفة حقيقية للشباب. وتعتبر مواجهة حقيقية للتصدي للهجرة غير الشرعية من خلال توفير تلك الفرص فقد حرص الرئيس أن يعلن للدنيا عن تلك المنطقة وأنها منطقة استثمار واعدة تنتظر المستثمرين.. شباب كفر الشيخ من خلال اللقاءات الدورية يسهم إسهامات كبيرة بجهده وفكره الذي يقدم العون للمحافظ الحريص علي اللقاء بهم والاستماع لهم يقدم لنا نموذجاً لما يجب أن يكون عليه المسئول. ويأتي دور وزارة الشباب الذي لا يقل أهمية عن دور وزارتي التعليم والصحة لأن وزارة الشباب تقوم بدور حيوي واستراتيجي دون أن ندرك في تربية شبابنا منذ الصغر من خلال مراكز الشباب المنتشرة في جميع قري ونجوع مصر والتي يجب أن تلقي الدعم والمساندة المالية وتوفير الإمكانيات لها. وأداء دورها كما يجب أن يكون أو المأمول منها. وخاصة شباب القري المظلوم.. مراكز الشباب ممكن أن تكون منارات ثقافية وتربوية ورياضية في اعداد وتربية الشباب وتأهيلهم واكتشاف المواهب.. مراكز الشباب تحتاج دفعة كبيرة وقوية لتؤدي ما نتمني لها ومنها. شباب مصر يضرب المثل دائماً في العطاء والعمل والانتماء لبلده عندما يجد يداً أمينة تمتد إليه تساعده.. ترشده.. توجهه. تعلمه. تضيف إليه.. تغرس فيه القيم النبيلة والأخلاقيات التي تربينا عليها والسلوكيات التي تميزنا بها وأيضاًَ الانتماء لتراب مصر واسم مصر ومصر غنية بطاقتها محتاجة فقط من يقدم النموذج.. والقدوة وها قد رأينا جميعاً ورئيس مصر يقدم كل يوم النموذج.. ويقدم كل لحظة القدوة فهل نستفيد من أجل صالح مصر ومصر فقط آمل ذلك واعتقد أنكم تتمنون مثلي.