"الجبير ": طلب قطر ل "تدويل المشاعر" يمثل إعلان حرب

"قطان": أبواب الحرمين مفتوحة لجميع المسلمين

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال المؤتمر الصحفي لوزراء الخارجية الرباعي العربي في المنامة امس رفض بلاده محاولات قطر تسييس الحج.. قائلا : ¢إن المملكة تبذل جهودا كبيرة من أجل تنظيم رحلات الحج ولا تقبل أن يكون هناك تسيس في المنظومة فهذه مشاعر مقدسة وواجبات علي كل مسلم¢.
أضاف الجبير إن طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة عمل عدواني ويعتبر إعلان حرب ضد المملكة مؤكدا احتفاظ بلاده بحق الرد علي أي طرف يعمل لتدويل المشاعر المقدسة.
وشدد وزير خارجية السعودية علي أن تاريخ المملكة واضح فيما يخص تسهيل أي زيارة لبيت الله الحرام سواء في العمرة أو الحج.
وكانت وزارة الأوقاف القطرية قد أوقفت التسجيل للحج هذا العام. في ظل أزمتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ومن بينها السعودية. مما يؤكد منع المواطنين والمقيمين في قطر من التقديم إلكترونيا لأداء الفريضة.
ولم توضح السلطات القطرية أسباب ذلك. فيما أعلنت السعودية ترحيبها بجميع الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم. بما فيها قطر.
من جانبها قالت وزارة الحج والعمرة في السعودية إن القطريين يمكنهم الاستمرار في أداء العمرة في أي وقت. وعبر أي خطوط. باستثناء الخطوط القطرية. بما في ذلك التي تنطلق من الدوحة مرورا بمحطات توقف.
من جانبه نفي احمد قطان سفير المملكة العربية السعودية لدي مصر ما تحاول قطر ترويجه من استخدام المملكة لموسم الحج للضغط علي قطر لتنفيذ مطالب دول المقاطعة.
وقال قطان: ¢لم تمارس السعودية في تاريخها سياسة الضغط علي أي دولة لإجبارها علي اتخاذ مواقف أو قرارات غير نابعة من قناعاتها. وذلك انطلاقاً من إيمانها التام بأن لكل بلد الحرية في ممارسة سيادته واتخاذ القرارات وأي إجراءات تتناسب مع مصالحه¢.
وأضاف أنه فيما يختص بالحج والعمرة. فإن ما تدعيه قطر عاري تماماً من الصحة ويدخل تحت محاولات صرف النظر عن المطالب الأساسية التي قدمتها المملكة ودول المقاطعة وهي وقف دعم الدوحة للإرهاب. وانتهاج سياسات زعزعة الأمن والاستقرار في الدول والتدخل في شئون الأشقاء في مجلس التعاون والدول العربية الأخري.
وأضاف السفير السعودي أن القيادة العليا في المملكة توجه دائماً وأبداً بتقديم الخدمات وتسهيل أمور الحجاج والمعتمرين من كل دول العالم. وتحذر دوماً من تسييس واستغلال الشعائر الدينية. وتؤكد أن أبواب الحرمين مفتوحة لجميع المسلمين.