ألمح د. طارق شوقي وزير التربيه والتعليم إلي احتمالية إلغاء الاختبارات التحصيلية للطلاب في السنوات الأولي من الدراسة خلال السنوات المقبلة مؤكدا ان الأطفال الذين يدخلون للعملية التعليمية في سبتمبر 2018 يجب أن يتم منحهم الخبرات وأن يعيشوا طفولتهم خلال مراحل التعليم الأولي وعدم شغلهم بالمحتوي والاختبارات بالإضافة إلي تعلم اللغات بحرفية شديدة والوصول إلي مرحلة التمكن للغتين قبل بلوغ الصف الرابع الابتدائي. اختلف الخبراء حول أهمية هذه الخطوة فمنهم من يري انها في حال تطبيقها ستخرج لنا اجيال متميزة ومتعلمه ومتفهمة وانه بالفعل لا يجبپشغل الطالب في هذة المرحلة الصغيرة من العمر بوجود اختبارات حتي لا يتأثر نفسيا. ومنهم من أكد ان الامتحانات في حد ذاتها تعني الالتزام ولابد منها. قال د. بطرس حافظ عميد كليهة الطفولة المبكرة بجامعة القاهرة ان رؤية الوزير فيپالغاء امتحانات المرحلة الابتدائية وجعلها مرحلة انتقالية جيدة ولكن يجب فصل المرحلة الاولي التي منپالصف الاول الابتدائي للصف الثالث الابتدائي لتكون تقديريه تعتمد علي تقدير الانشطة وحضور الحصص والتفاعل مع الاصدقاء والسلوك ولكن يجب التوقف إلي هذه المرحلة ومن ثم النظر إلي المرحلة الاخري من التي تخص الصف الرابع الابتدائي الي السادس عمل امتحانات بها من اجل تعليم الطالب معني الالتزام والتعلم الحقيقي. اتفق معه تامر محمد مدرس بمدرسه احمد زويل التجريبيه مؤكداً انه اذا تم تطبيق هذه الفكرة في المرحلة الابتدائيه ستكون نقله كبيرة للتعليم بمصر لان طلاب المرحلة الابتدائية هم الاساس فإذا تم تعليمهم بشكل صحيح سيكملون مراحلهم التعليميه بكل بساطة مضيفا انه كلما اصبح المنهج مرناً وسلساً يصبح الفهم أبسط مما يؤدي لخروج طلاب غير معقدين ولا يعتمدون علي الحفظ والتلقين فقط. اضاف علاء محمد مدرس بمدرسه العسكريه بنين بالمعادي اننا بالفعل نحتاج الي تغير في منظومة التربية والتعليم لأنها اصبحت متهالكه وتخرج طلاباً دون المستوي ولا يتناسب قدراتهم مع متطلبات سوق العمل ابدا ولهذا يجب تنفيذ هذه الفكرة في تغير المنظومة والاعتماد علي التقدير واعطاء الامتيازات للطلاب ولكن يجب تحديد المرحلة حتي الصف الثالث الابتدائي. اضافت د. انشاد عز الدين استاذة علم النفس والاجتماع بجامعة المنوفية انه عندما يحصل الطفل الصغير علي تقديرات بدلاً عن الدرجات يكون نفسيا أفضل لانه لا يخشي الدخول بامتحانات ولجان انما يقوم ببعض الانشطة أو الاعمال الاخري للحصول علي هذة الدرجات ومن ثم العمل علي تشجيع الطلاب علي دخول تجربة الامتحانات ولكن من سن محددة حتي يستطيع فهم فكرة اجتياز امتحان. قال احمد عيد مدرس فيزياء بمدرسه احمد زويل التجريبيه انه تطبيق هذا الأسلوب الاحتفالي من قبل ولكنها ادت لتخريج طلاب ليس ذو مستوي من الاساس واكبر دليل علي ذلك نتائج الطلاب التي تنخفض عن سابقه وانه معپرؤية الوزير في الغاء الامتحانات من الصف الاول الابتدائي الي الثالث وليس بأكثر من ذلك حتي لا نتسبب بتخريج دفعات لا تهتم بشئون التعليم.پ اشار إلي ان عدم وجود امتحان يجعل الطالب لا يهتم بشئون دراسته ولا بالحضور لأن 70% من الدرجات يحصل عليها نتيجة اعمال السنه ومن هنا يتبقي 30% يجب ان يحصل عليها الطالب من خلال الاشتراك بالانشطة الطلابية ومن هنا ستعود مرة اخري وايضا التطوع لمساعدة الناس كما يحدث بالخارج من اجل العمل علي نمو الروح المعنوية والوطنية لدي الطلاب. اشارت نرمين عباس موجهة بادارة الوايلي إلي انها لا تؤيد فكرة إلغاء امتحانات المرحلة الابتدائية لأن فكرة إلغاء امتحان تعني مزيد من الدروس الخصوصية لأن الطلاب لا يحصلون سوي علي درجات أعمال السنة التي بدورها تحتاج إلي درس خصوصي من أجل الحصول عليها ومن هنا سنزيد العبء علي أولياء الأمور. أضافت انه يجب تطوير المنظومة بشكل يواجه الدروس الخصوصية ويطور المنهج حتي يستطيع الطالب ان يفهمه ويستوعبه ليس فقط من أجل الحفظ والتلقين الذي اعتدنا عليه مشيرة إلي أن فكرة وجود امتحان تجعل الطالب يلتزم ويذاكر أما الالغاء يعني عدم الالتزام بالدراسة من الأساس. أكد الدكتور عبدالعظيم صبري استاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة حلوان ان الامتحانات تعني الالتزام للطلاب ليس فقط في المذاكرة بل في الحضور ايضا لأن هناك اعمال سنة يجب الالتزام من أجل الحصول عليها وان الامتحانات تفرق ما بين الطالب الذي يجتهد ويذاكر والطالب الذي لا يلتزم بأي شيء وان تم تفعيل هذه الرؤية فسوف تؤثر نفسيا علي الطلاب لأنها تساوي بين الطلاب وبعضهم البعض دون تفرقة. قال الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس انه لا يجب تطبيق هذه الفكرة ابداً للعديد من الاسباب اننا نعاني من جيل غير متعلم بالمرة ولهذا يجب ان يتم فصل المرحلة من الصف الثالث الابتدائي ونفس الشيء مع الصف السادس الابتدائي ويجب الحاق الأنشطة والحضور والانصراف من أجل الحصول علي الدرجات حتي نستطيع نقل الطالب من مرحلة إلي أخري. أضاف انه يجب النظر إلي المنهج والعمل علي اختصاره وترتيبه بشكل جيد وصيانة المدارس وجعلها آدمية وتصلح لاستيعاب الطلاب مع وجود نخبة من المعلمين الذين يدرسون بشكل صحيح وليس بنفس المستوي الذي نراه.